الإجرام الصهيوني ..والدعم الغربي للكيان الصهيوني ليس جديداً ؟ماذا يجب علينا فعله كعرب ومسلمين؟

صحيفة الحقيقة/خاص

مثلت معركة (طوفان الأقصى) اختبار حقيقي للنظم الغربية ولشعاراتهم البراقة التي طالما خدعونا بها كالدفاع عن حقوق الإنسان وحق المرأة وحقوق الطفل حيث أظهرتهم جرائم الصهاينة في غزة على حقيقتهم بأنهم مجرد قتلة أدعياء فانحيازهم المفضوح والكامل إلى جانب الكيان الصهيوني وتبرير جرائمه وانتهاكاته بحق الفلسطينيين صدم العالم كله حتى شعوبهم، فالقادة السياسيون الغربيون لم يتجاهلوا المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وحسب، بل انحازوا بشكل مطلق إلى الرواية الإسرائيلية التي تبرر العدوان بحجة الدفاع عن النفس، هذا التجاهل يتعارض مع الحقائق والأدلة والمشاهد المؤلمة للأطفال والنساء وهم تحت الأنقاض بل وصل بالصهاينة لقصف المستشفيات في غزة وهي مليئة بالجرحى من الأطفال والنساء فبيمنا ترتكب إسرائيل جرائم حرب وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان الفلسطيني، تواصل الأنظمة الدعم والإسناد العسكري والسياسي والإعلامي لحملة الإبادة الصهيونية بحق أبناء غزة حيث تعمد إلى استهداف كل شيء في غزة حتى سيارات الإسعاف والمدارس والمستشفيات وحتى مقرات المنظمات الدولية العامل في القطاع، إضافة إلى قطع الماء والغذاء عن 2.5 مليون فلسطيني في جريمة حرب متكاملة الأركان..

لنأخذ على سبيل المثال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي بقدر ما كان صارماً في إدانة حماس وعملية “طوفان الأقصى”، بقدر ما لم ينبس بكلمة واحدة تدين المجازر اليومية المرتكَبة على مدى نحو شهر في غزة، التي أدت لاستشهاد أكثر من 9 آلاف مدني، ودمار كبير في قطاع غزة.

بل وصل الأمر بالرئيس الأمريكي إلى التشكيك في تقارير وزارة الصحة الفلسطينية التي ترصد يومياً أعداد الشهداء والجرحى والمفقودين الفلسطينيين، وانحاز إلى الرواية الإسرائيلية المتهافتة في نفي مسؤوليتها عن المجازر، ومن ضمنها مجزرة المستشفى المعمداني، رغم أنّ جميع الأدلة تشير إلى المسؤولية الإسرائيلية عنها.

وغيره الكثير من زعماء الغرب الذين تقاطروا إلى تل أبيب لدعمها سياسيا ومعنويا وعسكريا ضد أبناء غزة العزل..

الغرب ودعم الكيان ليس جديداً

ولم يكتف زعماء الغرب عند حد تصريحاتهم المنحازة للكيان بل اتجهوا إلى منظمات الأمم المتحدة كمجلس الأمن لشرعنة حرب الإبادة الصهيونية وإصدار قرار دولي باعتبار حركة حماس ـ التي تدافع عن أبناء غزة بأسلحة اغلبها بدائية مقابل ترسانة العدو الصهيوني ـ حركة إرهابية في خرق واضح حتى للمبادئ والأهداف التي أنشأت من أجلها هذه المنظمات وبذلك أظهرتهم عمليات طوفان الأقصى بأنهم فقط يوظفون هذه المنظمات لصالحهم ولخدمة أهدافهم وتوجهاتهم الاستعمارية.. فإسرائيل لم تكن يوما من الأيام حمل وديع بل عصابة إجرامية تمارس القتل يومياً، والسجن يومياً، والتدمير للمنازل، والاحتلال للأراضي، والمصادرة للمزارع وقلع أشجار الزيتون وغيره، كل أشكال الظلم والممارسات الإجرامية يرتكبها العدو الإسرائيلي يومياً بحق الشعب الفلسطيني، هذا من غير المؤامرات والحروب الكثيرة تجاه بقية شعوب المنطقة..

فالكيان الصهيوني منذ نشأ يقوم بزراعة الفتن والقلاقل بين دول المنطقة، على خلفيات دينية، ومذهبية، ومناطقية، وعرقية، والأنظمة الغربية تتحالف معه و تتحرك لاستهداف أمتنا وشعوبنا..ويقومون بفرض قواعد عسكرية في البلدان، وتواجد عسكري، وتدخل في المجال العسكري لبلداننا؛ للسيطرة المباشرة على الوضع، وإلَّا فما حاجتهم إلى قواعد، سواءً في اليمن، أو في العراق، أو في دول الخليج، أو في شمال سوريا، أو في بقية البلدان؟؟، القواعد العسكرية مهمتها ضمان السيطرة الأمريكية المباشرة، والضغط المباشر، وهي شكلٌ من أشكال الاحتلال المباشر.

منظمات في خدمة الكيان وليس حقوق الإنسان

 

أكثر من 150 منظمة دولية تتدخل في كل دولة بدواعي الدفاع عن حقوق الإنسان وحق المرأة والمساواة وحماية الطفولة ولا يكاد تخلوا أي دولة من تواجدها وانتقاداتها إلا في الكيان المحتل لا وجود لها ولا صوت لها أمام المجازر البشعة التي تقترفها آلة القتل الصهيونية، بل أن الكيان الصهيوني اقتحم مقرات منظمات فلسطينية وصنفها بأنها منظمات إرهابية وصمتت هذه المنظمات صمت القبور.. أين المنظمات التي تغرقنا بالبيانات عن الأوضاع في إيران وفي الصين وفي اليمن وفي مختلف بلدان العالم أين أمنستي وهيومن رايتس ووتش، اليونسيف، وحماية الطفولة والمجلس النرويجي، ومنظمة العفو الدولية، ومحكمة لاهاي، واكسفام، والمجلس النرويجي للحقوق والحريات، ومنظمة ادرا، وبرنامج الغذاء العاملي , ومنظمة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين وغيرهن آلاف من المنظمات الدولية التي تنشط في مجال حقوق الإنسان والدفاع عن المرأة وحماية الأطفال، لكن في فيما يخص إدانة جرائم الكيان الصهيوني لا وجود لها على الأرض، ولا صوت لها لأنها في الأساس منظمات تخدم التوجه الغربي والأمريكي وورائها أجهزة المخابرات الغربية..

أسباب الانحياز الغربي إلى جانب الكيان المجرم؟

هناك عوامل تاريخية وسياسية واقتصادية تدفع الغرب إلى دعم إسرائيل وتجاهل حقوق الفلسطينيين، منها الضغوط الداخلية من اللوبي الصهيوني والمجتمعات اليهودية، والتأثير الإعلامي والثقافي والسياسي والاقتصادي لهذه اللوبيات والتغلغل اليهود داخل المؤسسات الغربية الحاكمة فلا يكاد يصعد مسؤول غربي في موقع بارز إلا وهو ينحدر من أصول يهودية ويدعم الكيان الصهيوني بدون تردد ولذا فإن دعم الأنظمة الغربية للكيان الصهيوني له أسباب كثيرة منها:

هناك العديد من الأسباب التي تدفع الأنظمة الغربية إلى دعم الكيان الصهيوني، منها:

  • الاعتبارات الدينية: تعتقد بعض الأنظمة الغربية أن وجود دولة يهودية في فلسطين هو تحقيق لوعد الله لليهود، وهو ما يتوافق مع معتقداتهم الدينية.

  • الاعتبارات الأمنية: ترى بعض الأنظمة الغربية أن الكيان الصهيوني هو حليف مهم في منطقة الشرق الأوسط، ويمكنه أن يساعدها في مواجهة تهديدات الإرهاب والقوى الإسلامية المتطرفة.

  • الاعتبارات الاقتصادية: يتمتع الكيان الصهيوني باقتصاد قوي، وهو من الدول الرائدة في مجال التكنولوجيا والصناعة. يمكن للأنظمة الغربية أن تستفيد من التعاون مع الكيان الصهيوني في هذه المجالات.

  • الاعتبارات السياسية: تلعب الولايات المتحدة الأمريكية دورًا بارزًا في دعم الكيان الصهيوني، وهو ما يدفع بعض الأنظمة الغربية الأخرى إلى دعم الكيان الصهيوني أيضًا من أجل الحفاظ على علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وفيما يلي بعض التفاصيل حول هذه الأسباب:

الاعتبارات الدينية:

تعتقد بعض الأنظمة الغربية التي هي في الأصل يرأسها يهود ويقودها يهود أن وجود دولة يهودية في فلسطين هو تحقيق لوعد الله لليهود، وهو ما يتوافق مع معتقداتهم الدينية، والزعماء الغربيون لا يظهرون أنهم يهود، يقول الشهيد القائد في محاضرة [آيات من سورة الكهف]: (اليهود أساساً هم ملعونين عند الكل، يوجد الكثير يكرهونهم مننا، ومن النصارى يكرهونهم، لكن هم قد تغلبوا على النصارى وهم يثقفونهم، مثلما يتجهون إلينا يثقفوننا، وقد هم يحولون النصارى إلى صهاينة يشتغلوا معهم، تعرفون بأنهم قد بيحولوا النصارى إلى صهاينة؟ قد هو يهودي في قالب نصراني، مثل الآن، يحولوه يهودي وشكله مسلم، هم هكذا يعملون)). ولذلك نجد الكنيسة الكاثوليكية تدعم وجود دولة يهودية في فلسطين، وترى أن ذلك هو تحقيق لوعد الله لليهود.

الاعتبارات الأمنية:

ترى بعض الأنظمة الغربية أن الكيان الصهيوني هو حليف مهم في منطقة الشرق الأوسط، ويمكنه أن يساعدها في ضعضعة المسلمين وهم يدركون قدرتهم ومكرمهم، لذلك يستميتون لدعمهم ولبقائهم في منطقة الشرق الأوسط حيث الثروات النفطية الهائلة التي تدر على الدول الغربية مليارات الدولارات ويحصلون عليه شبه مجاني بفضل وجود الصهاينة في فلسطين واختراقهم للأنظمة العربية وللشعوب العربية والإسلامية ولذلك على سبيل المثال، ترى الولايات المتحدة الأمريكية أن الكيان الصهيوني هو شريك مهم في الشرق الأوسط.

الاعتبارات الاقتصادية:

يتمتع الكيان الصهيوني باقتصاد قوي، ولديه بفضل الدعم الغربي والأموال التي تدرها الشركات الصهيونية الكبرى قدرات رائده في مجال التكنولوجيا والصناعة. ونتيجة لسيطرة اليهود على الاقتصاد العالمي والشركات الرائدة أصبح الغربي الكيان الصهيوني في هذه المجالات. على سبيل المثال، تتعاون الولايات المتحدة الأمريكية مع الكيان الصهيوني في مجال التكنولوجيا العسكرية.

الاعتبارات السياسية:

تلعب الولايات المتحدة الأمريكية دورًا بارزًا في الضغط على الدول الأوروبية بدعم الكيان الصهيوني، وهو ما يدفع بعض الأنظمة الغربية الأخرى إلى دعم الكيان الصهيوني أيضًا من أجل الحفاظ على علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية. على سبيل المثال، تدعم بريطانيا والكيان الصهيوني بشكل قوي، وذلك بسبب العلاقات القوية بين البلدين.

وعلى الرغم من هذه الأسباب، إلا أن هناك العديد من الأصوات المعارضة لدعم الأنظمة الغربية للكيان الصهيوني، والتي ترى أن هذا الدعم يساهم في استمرار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ويحرم الفلسطينيين من حقهم في إقامة دولتهم على أرضهم.

مأزق الأنظمة الغربية

وعلى الرغم من الدعم المطلق للكيان الصهيوني ـ الذي يواصل اقتراف مجازر بشعة بحق أبناء فلسطين في غزة ـ من الأنظمة الغربية إلا أنه وبفضل وسائل التواصل الاجتماعي وانتشار مشاهد المجازر المروعة بحق الأطفال والنساء وتدمير المنازل والأبراج فوق رؤوس ساكنيها، واستهداف المستشفيات خرج المئات من الأحرار في الدول الغربية في الشوارع رافضين تلك المجازر ومنددين بتعامل حكوماتهم أزاء التوحش الصهيوني وهو ما قد ينجم عن المظاهرات والرفض الشعبي الغربي لنهج دولهم الداعم لمثل هذه المجازر إلى فقدان الشرعية والمصداقية لدى تلك الأنظمة وخلق رأي شعبي رافض تضطر معه هذه الأنظمة إلى تغيير سياستها فقد فقدت بالفعل مصداقيتها وأصبحت تواجه غضب شعوبها بسبب انتهازيتها وعنصريتها وقد يفتح الباب أمام خلق رأي مغايرللصهيونية وداعميها لأنها حتى الآن لم تستجيب لهذه المظاهرات وما تزال آلة القتل الصهيونية تواصل الإجرام واستهداف الأبرياء في وقت تصدر هذا الأنظمة قرارات منع المتظاهرين المنديين بمجازر إسرائيل في الوقت نفسه الذي تسمح فيه للمتظاهرين المؤيدين لإسرائيل بل نزلت قوات الشرطة لمواجهة المتظاهرين ورفع دعاوى قضائية لكل من يساند الشعب الفلسطيني وهذه القرارات الرعناء ستخلق مأزق حقيق لتلك الأنظمة وستدفع بالمزيد من ردات الفعل من قبل المتظاهرين بل أن المظاهرات المناهضة للصهيونية اتسعت وانتشرت في مختلف الدول الأوروبية وحتى أمريكا نفسها وبالتالي فإن الوضع مرشح لخلق إشكاليات كثيرة وتحديات قد تواجهها الأنظمة الغربية التي تمارس نشاط سياسي معادي للفلسطينيين منذ سنوات، والعنصرية ضد الفلسطينيين هي العنصرية الوحيدة المقبولة في أوروبا، بينما تُدان العنصرية ضد كل الفئات، فجل الأحزاب السياسية أضحت متفقة نوعا ما على إظهار الفلسطيني كائن غير آدمي، وشرعنة المجازر في غزة”.

إن هذه المظاهرات التي تخرج في الدول الغربية هي دليل آخر على همجية هذه الأنظمة وأنها لا تؤمن بالديمقراطية المزعومة التي أرهقونا بالحديث عنها وأنهم صناع ودعاة ديمقراطية فلا يعقل أن يروجوا للشذوذ والانسلاخ الأخلاقي بحجة الحرية والديمقراطية وأنه حق من حقوق المثليين في الوقت نفسه الذي يقفون بكل بجاحة مع الكيان الصهيوني الذي يقترف جرائم حرب وإبادة هذا المنطق لا يستطيع الكثير من الأحرار أن يتقبله سوى في الغرب أو في غيره..

لقد أثبتوا بوقوفهم إلى جانب قتلة الأطفال والنساء أنهم مجرد أدعياء سوى فيما يتعلق بحقوق الإنسان أو فيما يتعلق بالديمقراطية والحرية..

ماذا يجب علينا فعله كعرب ومسلمين؟

بعد أن أنكشف الغطاء وبانت الحقائق عن حقيقة الغرب وأمريكا  أصبح الوضع بالنسبة لنا كعرب وكمسلمين يتطلب تضامناً وتنسيقاً أكبر وتقارباً أكثر بل بات الواجب علينا أن أردنا البقاء في هذا العالم الهمجي  أن نتوحد وأن نستجيب للتعليمات الإلهية القرآنية إن كنا فعلا لا نزال مسلمين والتي تدعونا للوحدة وتحذرنا من التفرق وتوجب علينا إعداد ما نستطيع اعداده لمواجهة المخاطر والتحديات والمؤامرات وحروب الإبادة التي تشن علينا وفي أراضينا وأن ندعم القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني بكل ما نستطيع من وسائل الدفاع ليدافعوا عن أنفسهم وندافع عن أنفسنا معهم ويتطلب أيضاً مواجهة الخطاب الغربي المنحاز والمضلل بالحجج والشهادات والوثائق التي تكشف الحقيقة وتناقض الأكاذيب

أمام هذه الهجمة الشاملة التي تستهدفنا في كل شيء: في ديننا، في دنيانا، في كرامتنا، في حريتنا، في استقلالنا، في أمننا، في كل مجالات حياتنا، ماذا نفعل؟ ما هو الخيار؟ الخيار لدى البعض هو أن نسكت، أن نسكت أمام كل ذلك.

أمام هذه الهجمة العسكرية الأمنية، الهجمة علينا في واقعنا الاقتصادي، في الجانب الثقافي، في ديننا، وفي دنيانا، لقتلنا، لاحتلال بلداننا، لانتهاك أعراضنا، لسرقة ثرواتنا، أمام هذا الاستهداف الشامل لنا ماذا يقول البعض؟ يقول: [نسكت، ونجمد، ونترك المجال لهم ليفعلوا كل ما يشاؤون ويريدون]، هل هذا خيار صحيح؟ واضح أنه خيار لا يستند إلى أي شيءٍ يؤيِّده، لا إلى القرآن الكريم، ولا إلى الفطرة البشرية، ولا إلى الحكمة، وليس له أي مستند، إنما هو يعبِّر عن روح انهزامية.

هل يمكن أن يجدي سكوتنا تجاه هجمة كهذه ممن يحملون تلك الوحشية، وتلك النزعة الإجرامية؟ هل يمكن أن يفيدنا سكوتنا بشيء؟ يقول الشهيد القائد “رضوان الله عليه”: ((قد نتوقع ببساطة تفكيرنا أنه إذا سكتنا أفضل نسكت قد نتوقع أنهم سيسكتون، لا، السكوت سيدفعهم إلى أن يعملوا للحصول على تنازلات كثيرة أخرى، ويعملوا ليصلوا إلى ضرب أشياء أخرى، لن يسكتوا، يجب أن نفهم هذا، لن يسكتوا، ولن يتوقفوا إلا متى ما تحركنا نحن وصرخنا في وجوههم، سيسكتون وسيتوقفون، أمَّا إذا سكتنا فالخطورة هنا، الخطورة البالغة هنا، بعض الناس قد يقول: [نسكت، لا نكلف على أنفسنا]، إن السكوت هو الخطورة، لو كان السكوت من ذهب- كما يقولون- لما تحدث القرآن الكريم عن الجهاد، عن التضحية، عن الاستبسال، عن انفاق الأموال، عن التواصي بالحق، أليس القرآن كله حركةً وكلاماً، أم أنه صمتٌ وجمود؟ كله حركة، كله كلام، فعلاً قد يكون السكوت من ذهب ليذهب كل شيء، إذا سكتنا سيذهب ديننا، وستذهب كرامتنا، ونذهب- ونعوذ بالله- إلى الجحيم في الأخير، يذهب الناس إلى الجحيم)).

أقرأ أيضا

 

أربع عمليات بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة والحساب مفتوح :يمن الإيمان يقصف الكيان وينتصر لفلسطين…

 

أصداء واسعة : تأييد ومباركة وافتخار عربي واسع للهجمات اليمنية على الكيان الصهيوني: جيش الدفاع عن كرامة الأمة

 

العدو الصهيوني عن الهجمات اليمنية: ارتقاء في درجة الصراع وقلقنا يتصاعد وأمراً لا يطاق وتهديد خطير والوضع في إيلات متوتر وخصصنا 35 طائرة حربية لمواجهتها ورفعنا وتيرة التسليح عالياً و750 مليون دولار لتطوير الدفاعات

 

قد يعجبك ايضا