وسائل الإعلام الغربية عن عمليات القوات المسلحة اليمنية نصرةً لغزة : هجمُات صنعاء فريدٌة ومروعة وتأثيرها على الدفاعات واضحة وهي الأخطر ولديها ما يكفي لوضع “إسرائيل” في مرمى صواريخها وخياراتٌ عسكرية في البحر الأحمر

وسائل الإعلام الغربية عن عمليات القوات المسلحة اليمنية نصرةً لغزة :

هجمُات صنعاء فريدٌة وتأثيرها على الدفاعات واضحة وهي الأخطر ولديها ما يكفي لوضع “إسرائيل” في مرمى صواريخها وخياراتٌ عسكرية في البحر الأحمر

موقع أكسيوس: الهجوم اليمني الأخير على “إسرائيل” هو الأخطر

قال موقع أمريكي، إن الهجوم الذي شنه الحوثيون على “إسرائيل” اليوم، هو الأخطر.

ونقل موقع أكسيوس الأميركي، عن جيش الاحتلال، إنه اعترض صاروخًا أرض – أرض بعيد المدى وصاروخين كروز أطلقهما الحوثيون في اليمن.

وأشار الموقع  إلى أن هذا الهجوم هو الثالث للحوثيين منذ بدء الحرب بين “إسرائيل” وحماس، مضيفة: لكنه الأخطر حتى الآن.

 

شبكة فوكس نيوز ديجيتال: الهجمات المستمرة على إسرائيل من اليمن مروعة ويجب إعادة الحوثيين لقائمة الإرهاب

 

أعادت واشنطن التلويح بإعادة أنصار الله في اليمن ضمن قائمة الإرهاب، التي كان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد قام بتصنيفها وألغى التصنيف الرئيس الحالي جو بايدن.

وكشفت قناة فوكس نيوز الأمريكية أن السيناتور ستيف داينز، الجمهوري، قدم مشروع قانون يسعى إلى إعادة تصنيف أنصار الله كـ”إرهابيين”، وقالت القناة إن الدعوة لإعادة التصنيف تأتي “بعد انخراط الحوثيين” في الحرب على الكيان الإسرائيلي و”في أعقاب سلسلة من الهجمات على القوات الإسرائيلية والأمريكية”.

وقال داينز لشبكة فوكس نيوز ديجيتال في تعليقات مكتوبة: “الهجمات المستمرة على إسرائيل مروعة

وتابع أن “الحوثيين هاجموا إسرائيل هذا الأسبوع بالصواريخ والطائرات المسيرة”. “لقد حان الوقت بالفعل لإدارة بايدن لإعادة تصنيفهم كمنظمة إرهابية أجنبية، ولكن الآن أصبح الأمر أكثر أهمية لإرسال رسالة إلى العالم مفادها أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع الهجمات على حلفائنا”.

نيويورك تايمز تؤكد تأثير هجمات قوات صنعاء على دفاعات إسرائيل

قال تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية ان الهجمات التي تنفذها قوات صنعاء على إسرائيل تعمل على تشتيت واستنزاف القدرات الدفاعية لإسرائيل .

التقرير الذي اعده دانييل سوبلمان وهو باحث متخصص بشؤون محور المقاومة بكلية كينيدي في جامعة هارفارد، قال إن إسرائيل لا تستخف بخطر الصواريخ والطائرات المسيرة لقوات صنعاء ، وانها خلال السنوات الأخيرة بدأت تنظر إلى الحوثيين كتهديد .

كما نقلت “نيويورك تايمز” عن أحمد ناجي المحلل في مجموعة الأزمات الدولية قوله إن  دخول الحوثيين إلى ساحة المعركة،  يبعث برسالة واضحة إلى إسرائيل – وهي إشارة لا لبس فيها إلى ظهور قوة جديدة ضدها في المنطقة.

 في حين نقلت وكالة رويترز عن  مهند الحاج من مركز كارنيغي للشرق الأوسط ، قوله إن ” الخطر على إسرائيل سيكون إذا كان هناك اشتباك شامل، مع إطلاق صواريخ متعددة من جميع الاتجاهات، وهو ما يمكن أن يطغى على الدفاعات الجوية “.

وأشار تقرير رويترز إلى إن الحوثيين باتوا جزءا هائلا من محور المقاومة

البنتاغون يقر بوصول الصواريخ والطائرات اليمنية إلى “إسرائيل”

أقر متحدث وزارة الدفاع الأمريكية ” البنتاغون”، الخميس، بوصول الصواريخ والطائرات اليمنية إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المتحدث الأمريكي خلال مؤتمر صحافي، : ” نعلم أن لدى الحوثيين القدرة على إطلاق صواريخ تصل إلى إسرائيل”.

واليومين الماضيين، أعلنت قوات صنعاء في بيانين مختلفين، عن تنفيذ أربع عمليات عسكرية في عمق الاحتلال الإسرائيلي، بدفعة كبيرة من الصواريخ البالستية والمجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة، رداً على المجازر الإسرائيلية في غزة.

صحيفة “واشنطن بوست” : صنعاءُ لديها ما يكفي لوضع “إسرائيل” في مرمى صواريخها

قالت صحيفةٌ أمريكيةٌ، الأحد الماضي: “إن صنعاء لديها ما يكفي لوضع الكيان الصهيوني على مسافة قريبة وفي مرمى صواريخها، حَيثُ تبلغ المسافة بين اليمن الأراضي الفلسطينية المحتلّة، حوالي 1580 كيلومتراً عند أقرب نقطة لهما”.

وأشَارَت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إلى اتساع رقعة القلق؛ بسَببِ تصاعد الحرب بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية، وسط مخاوف من انتشارها في جميع أنحاء المنطقة، مما يجذب المزيد من الجهات الفاعلة المعادية للكيان الصهيوني.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن قوات صنعاء بدأت مهاجمة السعوديّة بشكل منتظم بعد تدخلها العسكري العدواني في اليمن عام 2015م، حَيثُ يقول المحللون إن قوات صنعاء لديها الخبرة الفنية وتدرب على الأسلحة المتطورة بشكل متزايد، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية وصواريخ كروز.

وأفَادت صحيفة “واشنطن بوست” بأن قوات صنعاء أعربت عن دعمها للفلسطينيين وهدّدت بمهاجمة إسرائيل، حَيثُ وهي تمتلك صاروخاً يعمل بالوقود السائل يُعرف باسم “طوفان” ويمكن أن يصل مداه إلى مسافة تقدر بـ 1350-1950 كيلو متراً؛ أي 839-1212 ميلًا.

وكالة “إس آند بي جلوبال” للتصنيفات الائتمانية الأمريكية: صنعاء لديها خياراتٌ عسكرية في البحر الأحمر حال فشلت المحادثاتُ اليمنية السعوديّة

حذَّرت وكالةٌ أمريكية، من بروزِ نقطة اشتعال محتملة لأسواق النفط العالمية، في حال انهارت محادثات السلام بين صنعاء والرياض؛ بسَببِ تصاعد المجازر الصهيونية بحق الفلسطينيين.

وأشَارَت وكالة “إس آند بي جلوبال” للتصنيفات الائتمانية الأمريكية، إلى تنفيذ قوات صنعاء سلسلة من الهجمات على وسائل النقل والبنية التحتية المادية للطاقة السعوديّة منذ عام 2017، مبينة أن “المنشآت النفطية في السعوديّة كانت هي الأهداف الرئيسية لقوات صنعاء”.

وأفَادت الوكالة الأمريكية في تقرير، أمس، بأن مصفاة أرامكو السعوديّة في جيزان الواقعة على الحدود مع اليمن تعرضت لعشرات الهجمات منذ عام 2017 من قبل قوات صنعاء، كما أَدَّت الهجمات القادمة من اليمن على منشأة تكرار النفط العملاقة في بقيق بالسعوديّة إلى تسجيل ارتفاع قياسي في أسعار النفط الخام.

وقالت وكالة “إس آند بي جلوبال”: إن “هناك دلائلَ تشير إلى أن الصراع الإقليمي الشامل قد اجتذب بالفعل قواتِ صنعاء، مع ما يترتب على ذلك من آثار أوسعَ نطاقاً على تدفقات الشحن والسلع التي تمر عبر مضيق باب المندب”.

وأضافت أن المخاطرَ البحرية المتزايدة يمكن أن تضيفَ علاوات لأسعار الشحن في المنطقة، إلا أن المشاركين في السوق يلاحظون أن سوقَ الناقلات بشكل عام كان مدفوعًا بشكل أكبر بأَسَاسيات العرض والطلب.

وذكرت الوكالة الأمريكية أن قوات صنعاءَ لديها العديد من الخيارات في ترسانتها العسكرية التي يمكنها من خلالها تهديد السفن في جنوب البحر الأحمر، وهي تشملُ صواريخ مضادة للسفن، وزوارق مسيَّرة محملة بالمتفجرات وسفن وَطائرات بدون طيار، مؤكّـدة أن اليمن يمتلك 3 مليارات برميل من النفط الخام و17 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وفقاً لوكالة معلومات الطاقة الأمريكية.

ونوّهت وكالة “إس آند بي جلوبال” إلى أن النفط لا يزال يشكِّلُ حجرَ عثرة في محادثات السلام، حَيثُ تطالب صنعاء بالإيرادات لدفع رواتب الموظفين المنقطعة منذ 8 سنوات، حَيثُ قصفت قوات صنعاء في أُكتوبر من العام الماضي، محطَّتَي بير علي والشحر؛ لمنع مصادرة النفط لصالح الحكومة الموالية للسعوديّة والإمارات.

موقع “ذا كونفرزيشن” الأسترالي: هجومُ صنعاء ضد الكيان المحتلّ فريدٌ وموقفُها مختلفٌ عن الحكومات العربية

وصف موقعٌ غربي، الجمعة، الهجمات التي نفذتها قوات حكومة صنعاء، ضد أهداف داخل عمق الكيان الصهيوني، بالموقف الفريد والمختلف عن مواقف الحكومات العربية، مبينًا أن “هذه الهجمات تزيد من فرص التغلب على القدرات الدفاعية الإسرائيلية”، لافتاً إلى أن “السعوديّة تواجهُ موقفاً صعباً بخصوص استمرار هذه الهجمات”.

وقال تقرير صادر عن موقع “ذا كونفرزيشن” الأسترالي: “إن إطلاق الصواريخ والطائرات على إسرائيل، ساعد قوات صنعاء على التفوق على المنافسين المحليين وتوحيد الشعب اليمني خلف قضية التحرير الفلسطيني، كما أنه يسمح لهم باتِّخاذ موقف فريد في المنطقة؛ مما يميزهم عن الحكومات العربية التي لم تكن مستعدة حتى الآن لاتِّخاذ إجراءات قوية ضد الكيان الصهيوني مثل قطع العلاقات”.

وَأَضَـافَ الموقع الغربي أن “صنعاء ترغب في تقديم وجه مختلف للعالم العربي عن المملكة السعوديّة، التي كانت تتطلع إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل”، مُشيراً إلى أن “هناك استياءً شعبيًّا متزايدًا في الدول العربية؛ بسَببِ الموقف الضعيف لحكوماتها تجاه الكيان الصهيوني؛ ولكن بسَببِ الطبيعة الاستبدادية للعديد من هذه الأنظمة، فَــإنَّ الرأي العام ليس له تأثير يذكر على السياسة”، مبينًا أن “هجوم صنعاءَ يزيدُ من فرص التغلب على أنظمة الدفاع الإسرائيلية، إذَا كان يشكّل جزءًا من جهد منسق يشمل حزبَ الله في لبنان وحماس في قطاع غزة”.

وَأَضَـافَ موقع “ذا كونفرزيشن” الأسترالي أن “في هجوم صنعاء الأخير، مرَّتِ الصواريخُ عبرَ الأراضي السعوديّة دون اعتراض، ومن غير الواضح ما إذَا كان هذا مؤشرًا على أن السعوديّين استجابوا لتحذير أنصار الله؛ وهو ما قد يكون السبب وراءَ عدم إسقاطهم أحدثَ الصواريخ”.

وأردف قائلاً: “لكن إذَا تصاعدت الهجمات الصاروخية لقوات صنعاء في الأيّام المقبلة، فقد يضع ذلك السعوديّة في موقف صعب، وفي تلك المرحلة، سيواجه السعوديّون خيارًا صعبًا يمكن أن يسمحوا لصواريخ صنعاء بمواصلة المرور عبر أراضيهم باتّجاه إسرائيل وضرب العمق الصهيوني”.

مجلة إنترسبت: قصف اليمن لإسرائيل بالصواريخ الباليستية لأول مرة منذ التسعينات قد يشعل الحرب الإقليمية

محللون أمريكيون يطالبون قواتِ بلادهم بمغادرة اليمن خوفاً من غضب صنعاء

توقَّعت مجلةٌ أمريكيةٌ توسُّعَ المعركة في الشرق الأوسطِ؛ لتشمل استهدافَ القوات الأمريكيةِ المتواجدة في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة، في إشارةٍ إلى أن دخولَ اليمن على خَطِّ المعركة ضد الكيان الصهيوني قد يشعل حرباً ضد تواجد أمريكا في الإقليم بأكمله.

ونشرت مجلةُ “انترسبت” الأمريكية تحليلاً كتبه مراسل المجلة لشؤون الأمن القومي الأمريكي، كين كليبنشتاين، أوضح أن الوجود العسكري الأمريكي في اليمن قد يكون سبباً في امتداد المعركة في المنطقة وتحويلها إلى حرب إقليمية، مؤكّـداً احتمالية أن تصبح الأهداف الأمريكية في المنطقة بما فيها الموجودة سرياً داخل اليمن (جنوب البلاد في مناطق سيطرة تحالف العدوان) أهدافاً للهجمات اليمنية أَيْـضاً، إلى جانب الهجمات على الكيان الإسرائيلي.

وأقرت المجلة الأمريكية بأن لأمريكا قوات تتبع العمليات الخَاصَّة (المارينز) متمركزة في المناطق الجنوبية والشرقية المحتلّة.

وأضافت أنه “مع تهديد الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية بتوسعها لتشمل اليمن أَيْـضاً فَــإنَّ الوجود العسكري الأمريكي على الأرض جنوب اليمن يثير شبح تعميق التدخل الأمريكي في الصراع”.

ورأت المجلة أن أفضل استراتيجية لتجنب الانجرار إلى حرب أُخرى في الشرق الأوسط هي عدم وجود قوات أمريكية في المنطقة وإعادة أُولئك الموجودين في اليمن إلى أمريكا، وأن وجودهم هناك لا يجعل أمريكا أكثر أمناً، بل إنه يعرِّض واشنطن أكثرَ لخطر حرب أُخرى في الشرق الأوسط.

وكشف التحليلُ أن قواتِ المارينز الأمريكي الموجودة في اليمن تحت ذريعة محاربة الإرهاب حسب ما يزعم البنتاغون، إلا أن هذه القوات استخدمت وجودها في اليمن لشن هجمات عدائية على اليمنيين وأبناء المنطقة عُمُـومًا وفي مقدمتهم الفلسطينيين.

أربع عمليات بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة والحساب مفتوح :يمن الإيمان يقصف الكيان وينتصر لفلسطين…

أصداء واسعة : تأييد ومباركة وافتخار عربي واسع للهجمات اليمنية على الكيان الصهيوني: جيش الدفاع عن كرامة الأمة

 

العدو الصهيوني عن الهجمات اليمنية: ارتقاء في درجة الصراع وقلقنا يتصاعد وأمراً لا يطاق وتهديد خطير والوضع في إيلات متوتر وخصصنا 35 طائرة حربية لمواجهتها ورفعنا وتيرة التسليح عالياً و750 مليون دولار لتطوير الدفاعات

 

الإجرام الصهيوني ..والدعم الغربي للكيان الصهيوني ليس جديداً ؟ماذا يجب علينا فعله كعرب ومسلمين؟

 

قد يعجبك ايضا