الباحث الأمريكي الكسندر ناجيل: الإمارات تسرق أثار اليمن وتبيعها الى أمريكا

 

كشف الباحث الأمريكي الكسندر ناجيل، المتخصص في شؤون الآثار، عن سرقة دولة الإمارات لأكثر من مليون قطعة آثار من اليمن وتهريبها بغرض بيعها إلى دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال ناجيل، أن “معظم المستشرقين الذين زاروا اليمن منذ مدة طويلة وخصوصًا من أمريكا كانوا يقومون بأعمال دراسات وتنقيب، لكنهم كاذبون، فهم تجار آثار“، لافتًا على أن “عدد القطع المهربة إلى أمريكا يصل لأكثر من مليون قطعة أثرية”.

وأضاف، أن “أمريكا تستقبل وتعرض القطع الاثرية دون التحقق من مصدرها”، مبينًا أن “تهريب القطع الأثرية من اليمن عبر دول مثل الإمارات وإسرائيل قبل وصولها إلى الولايات المتحدة”.

واستند ناجيل في عرضه التقديمي للعديد من القطع والوثائق وبعض المنشورات في صفحة نقوش مسندية، وصفحة الباحث عبد الله محسن الذي نشر على صفحته في 4 يوليو 2018 عن إحدى تلك القطع وقال إنها قطعة من آثار “تمنع” عاصمة “دولة قتبان” أهديت مع عدد من الآثار عربون صداقة إلى السير تشارلز جونستون، من قبل صالح حسين الهبيلي ابن أمير بيحان.

وأشار محسن إلى أن الأب (حسين بن أحمد بن محسن الهبيلي) قد باع مجموعة من الآثار الذهبية عام 1977م للمتحف البريطاني.

وسبق أن وجهت اتهامات متعددة إلى دولة الإمارات بسرقة الآثار من دول عربية مثل العراق ومصر وسوريا.

وتعرض الإمارات في متحف اللوفر-أبوظبي قطعا أثرية مسروقة ومهربة من مصر والعراق وسوريا تم بيع جزء منها لأبوظبي عن طريق عصابات تهريب الآثار ذات العلاقة مع بعض الجماعات الإرهابية في تعبير عن وضاعة حكامها وحقارتهم وتورطهم بممارسات غير قانونية.انتهى/62أ

قد يعجبك ايضا