السيد القائد:  سنواصل عملياتنا حتى يتوقف الإجرام الصهيوني (فيديو الكلمة)

ـ عملياتنا العسكرية لا تهدد الملاحة الدولية وهناك 478 سفينة دولية عبرت البحر الأحمر منذ بدء العمليات 

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن العدو الصهيوني فشل تماما في تصفية القضية الفلسطينية، مشدداً على أن واشنطن لا يهمها أن يتوسع الصراع ويتحول البحر الأحمر إلى ساحة معركة ما دام دعم إسرائيل مستمرا.

وفي كلمة مباشرة أكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن: العدوان الهمجي للعدوان الصهيوني يقابله صمود واستبسال منقطع النظير من الفلسطينيين.

وأضاف: الفلسطينيون صامدون بالرغم من الحصار والتجويع والخذلان العربي مقابل الدعم الغربي للعدو.

وشدد على أن العدو الصهيوني فشل تماما في تصفية القضية الفلسطينية وفي تحقيق أهدافه المعلنة من وراء العدوان وكسر إرادة المقاومين وأهالي غزة.

وقال: لو وفر الدعم المادي اللازم على المستويين العسكري والإنساني للفلسطينيين لتغيرت المعادلة تماما.

وأشار إلى أن 110 أيام والعدو يمارس كافة أنواع الإجرام بحق الفلسطينيين الذين يموت بعضهم جوعا.

ونوه أنه كلما فشل العدو في كسر إرادة المقاومين والأهالي كلما عمد إلى ممارسة جرائم الإبادة الجماعية.

وقال: لم يسبق في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي عدوان استمر مثل هذه المدة الزمنية وبنفس مستوى الإجرام وعلى نطاق محدود مثل قطاع غزة، أصبح عدد الجرحى يحسب بنسبة مئوية من سكان غزة وهذا ما ليس له مثيل في الأحداث في مختلف بلدان العالم.

وأشار إلى أنه لم يسبق في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي أن يستمر جيش ولا جيوش عربية متعاونة بمثل صمود المجاهدين في غزة، فيما بلغت خسائر العدو الإسرائيلي آلاف القتلى والجرحى من جنوده مع اهتزاز غير مسبوق للكيان وفشل تام لما كان يأمل تحقيقه.. كما أن الخسائر الاقتصادية للعدو الإسرائيلي كبيرة رغم الدعم المالي والعسكري الأمريكي والغربي.

وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: أصبحت المعادلة بفضل صمود المجاهدين والأهالي في غزة معادلة “إن تكونوا تألمون، فإنهم يألمون كما تألمون”.

وشدد على أنه ورغم حجم العدوان الصهيوني والإجرام والطغيان والتوغّل فقد فشل العدو عن تحقيق أهدافه المعلنة، وفشل في كسر إرادة وعزم المجاهدين والأهالي في غزة وفشل في تحطيم الروح المعنوية للمجاهدين والأهالي.

ولفت إلى أن المسلمون يتحملون مسؤولية كبيرة تجاه دعم صمود الشعب الفلسطيني في ظل ظروف صعبة ومعاناة شديدة ومظلومية كبيرة

وأكد السيد أن المسلك الإجرامي للعدو الإسرائيلي مستمر كل يوم ويعبّر عن نزعة عدوانية وحقد وتوحش وإفلاس أخلاقي، وكلما فشلوا عن تحقيق أهدافهم المعلنة كلما عمدوا إلى ممارسة الجرائم الرهيبة جدا.

وأشار إلى أن الغرب يغض الطرف على جرائم الإبادة في حق الفلسطينيين ولا يصدر قرارات عقابية كما يفعل في ظروف أخرى، مضيفا أن الخذلان الدولي والعربي والإسلامي إزاء الفلسطينيين يقف وراءه الموقف الأميركي.

ونوه إلى أن واشنطن تقدم الصواريخ والقذائف لإسرائيل لقتل الفلسطينيين وتجند الدعم لها، و تحرص على وصول السفن والمساعدات بحرا إلى إسرائيل وتمنعها عن الفلسطينيين في غزة.

وأضاف قائلاً: “واشنطن لا يهمها أن يتوسع الصراع ويتحول البحر الأحمر إلى ساحة معركة ما دام دعم إسرائيل مستمرا.”

وقال قائد الثورة إن: موقف شعبنا اليمني بدعم الفلسطينيين نابع من مسؤوليته الإنسانية والدينية، سنواصل عملياتنا حتى يتوقف الإجرام الصهيوني ويصل الغذاء والدواء إلى قطاع غزة.

وشدد على أن: إصرار واشنطن على حماية الإجرام الصهيوني لن يؤثر على موقفنا ولن يدفعنا إلى التراجع.

واكد السيد عبدالملك بدرالدرين الحوثي: عملياتنا العسكرية لا تهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.. 478 سفينة دولية عبرت البحر الأحمر منذ بدء عملياتنا لأن هدفنا هو السفن الإسرائيلية والأميركية فقط.

 

مقتطفات كلمة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي عن أخر المستجدات

ـ  لم يسبق في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي عدوان استمر مثل هذه المدة الزمنية وبنفس مستوى الإجرام وعلى نطاق محدود مثل قطاع غزة

ـ  أصبح عدد الجرحى يحسب بنسبة مئوية من سكان غزة وهذا ما ليس له مثيل في الأحداث في مختلف بلدان العالم

ـ  العدوان الهمجي للعدو الصهيوني يقابله صمود واستبسال منقطع النظير من قبل المجاهدين في غزة ومن الأهالي

ـ  لم يسبق في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي أن يستمر جيش ولا جيوش عربية متعاونة بمثل صمود المجاهدين في غزة

ـ  خسائر العدو الإسرائيلي بلغت آلاف القتلى والجرحى من جنوده مع اهتزاز غير مسبوق للكيان وفشل تام لما كان يأمل تحقيقه

ـ  الخسائر الاقتصادية للعدو الإسرائيلي كبيرة رغم الدعم المالي والعسكري الأمريكي والغربي

ـ  أصبحت المعادلة بفضل صمود المجاهدين والأهالي في غزة معادلة “إن تكونوا تألمون، فإنهم يألمون كما تألمون”

ـ  رغم حجم العدوان الصهيوني والإجرام والطغيان والتوغّل فقد فشل العدو عن تحقيق أهدافه المعلنة

ـ  العدو فشل في كسر إرادة وعزم المجاهدين والأهالي في غزة وفشل في تحطيم الروح المعنوية للمجاهدين والأهالي

ـ  يتحمل المسلمون مسؤولية كبيرة تجاه دعم صمود الشعب الفلسطيني في ظل ظروف صعبة ومعاناة شديدة ومظلومية كبيرة

ـ  لو وفر المسلمون الدعم اللازم للشعب الفلسطيني ومجاهديه لتغيّرت المعادلة تماما

ـ  المسلك الإجرامي للعدو الإسرائيلي مستمر كل يوم ويعبّر عن نزعة عدوانية وحقد وتوحش وإفلاس أخلاقي

ـ  كلما فشلوا عن تحقيق أهدافهم المعلنة كلما عمدوا إلى ممارسة الجرائم الرهيبة جدا

ـ  المؤسسات الدولية بكلها تشاهد ما يجري على أرض فلسطين في غزة ولكن أين هو الموقف العملي؟

ـ  القرارات الأمريكية والغربية لا تأتي تجاه ما يعمله العدو الإسرائيلي بالشعب الفلسطيني في غزة من إبادة جماعية

ـ  العبارات التي تصدر في تصريحات المؤسسات الدولية لا ترقى أبدا إلى التوصيف الحقيقي لما يحدث في غزة

ـ  السبب الأساسي والرئيس في استمرار الإجرام الصهيوني هو الموقف الأمريكي

ـ  الأمريكي يصر على أن تبقى غزة في حالة حصار تام وأن يبقى معبر رفح مغلقا معظم الوقت

ـ  الأمريكي يصر على أن لا يكون هناك تدفق للمساعدات والاحتياجات الإنسانية الضرورية للشعب الفلسطيني في غزة

ـ  في الوقت الذي يقاتل الأمريكي من أجل وصول الإمدادات إلى الإسرائيليين يمنع وصول الغذاء والدواء لغزة

ـ  الأمريكي هو الذي يقف وراء استمرار الإجرام الصهيوني ووراء التخاذل الدولي

ـ  الأمريكي هو من يرسل ضباطه للمشاركة في إدارة الإجرام الصهيوني بحق أهل غزة

ـ  الأمريكي يساهم بشكل مباشر في تجويع الشعب الفلسطيني لأن يموتوا جوعا وليس فقط بالقنابل التي يقدمها لقتلهم

ـ  الأمريكي رفض وصول الدواء والغذاء لأهالي غزة واتجه للتصعيد ضد بلدنا بالرغم من كلفة التصعيد عليه

ـ  التصعيد الأمريكي على بلدنا يكلفه الكثير على المستوى الاقتصادي وله نتائج سلبية في توسيع الصراع

ـ  لم يبالِ الأمريكي بتهديد الملاحة الدولية وتحويل البحر الأحمر إلى ساحة معركة ولا أن يصل الغذاء والدواء إلى أهالي غزة

ـ  ليس عند الأمريكي مشكلة في أن يتوسع الصراع ويوتر الوضع الإقليمي ولا أن يدخل الدواء والغذاء إلى غزة

ـ  الأمريكي لم يقبل بمعادلة منصفة من بداية أحداث البحر في أن يصل الغذاء والدواء إلى الشعب الفلسطيني في غزة

ـ  مقابل الطغيان والعدوانية الأمريكية هناك مسؤولية كبيرة على أمتنا الإسلامية لإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم

ـ  موقف شعبنا اليمني نابع من الشعور بالمسؤولية الإنسانية والأخلاقية والدينية وانطلاقا من هويته الإيمانية

ـ  معركة شعبنا اليوم لإسناد الشعب الفلسطيني ليست معركة منفصلة ولا جانبية كما يحاول الأمريكي أن يصورها

ـ  ليس هناك معركة في البحر الأحمر من أجل الملاحة الدولية

ـ  في البحر معركة لإسناد الشعب الفلسطيني في مقابل العدوان الأمريكي لحماية الإجرام الصهيوني

ـ  معركتنا لإسناد الشعب الفلسطيني منذ بداية العدوان على غزة مستمرة ولها ارتباط تام بما يجري في غزة

ـ  محصلة عملياتنا لحد الآن القصف بأكثر من 200 طائرة مسيّرة وأكثر من 50 صاروخا باليستيا ومجنحا

ـ  بلدنا سيواصل عملياته حتى يصل الغذاء والدواء إلى كل سكان غزة ويتوقف الإجرام الصهيوني

ـ  يأبى لنا ضميرنا الإنساني وانتماؤنا الديني وروابط الأخوة مع الشعب الفلسطيني أن نسكت أو نتفرج دون أن يكون لنا موقف

ـ  إصرار الأمريكي على حماية الإجرام الصهيوني ورفضه للمعادلة الإنسانية العادلة لن يؤثر على موقفنا ولن يجعلنا نتراجع أبداً

ـ  معركتنا مستمرة ومرتبطة تماما بمعركة غزة والأمريكي يسعى للخداع المكشوف

ـ  الأمريكي يحاول أن يعنون عدوانه على بلدنا وحمايته للأجرام الصهيوني على أنه حماية للملاحة الدولية!!

ـ  الأمريكي يهدف من خلال خداعه المكشوف إلى توريط الآخرين للاشتراك معه في حماية الإجرام الصهيوني

ـ  منذ بداية عملياتنا في البحر الأحمر عَبَرت 4874 سفينة تجارية وهو عدد كبير جدا خلال هذه الفترة

ـ  منذ إعلان عملياتنا في البحر الأحمر الكل يعرف أنه ليس بمستهدف لكن الأمريكي يسعى للخداع

ـ  العدوان الأمريكي على بلادنا لا يستند إلى أمم متحدة ولا مجلس أمن

ـ  ما يقوم به الأمريكي والبريطاني هو تهديد للملاحة الدولية وانتهاك لسيادة الدول المطلة على البحر الأحمر

ـ  هناك صحوة عالمية بالرغم من حجم التضليل الأمريكي والخداع والدعاية الأمريكية الإعلامية

ـ  نوجه النصح للشعوب الأوروبية بالحذر من توريط الأمريكي لحكوماتها واستغلال أموالها

ـ  نحن نستهدف بكل وضوح السفن المرتبطة بإسرائيل بهدف إيصال المواد الغذائية إلى الشعب الفلسطيني

ـ  هدفنا هو الضغط لإيصال الدواء والغذاء للشعب الفلسطيني في غزة ومنع الإجرام الصهيوني

ـ  هدفنا واضح ومقدّس وفي نفس الوقت مطلب إنساني ومن المفترض أن يكون التجاوب معه

ـ  مهما كان التصعيد الأمريكي والبريطاني فستكون نتائجه عكسية ولن يؤثر على قرارنا وموقفنا

ـ  نحن في عمل مقدّس نعتبره جزءا من جهادنا في سبيل الله ولن يؤثر على قدراتنا العسكرية بل نطورها باستمرار

ـ  نحن نأخذ احتياطنا ولسنا جديدين على مواجهة التحديات الحربية والقتالية نحن متمرسون على ذلك

ـ  نتائج العدوان ستكون عكسية على الأعداء في الكلفة وفي توتير الوضع وتوسيع الصراع وتهديد الملاحة البحرية

ـ  منذ بداية الاعتداءات على بلدنا لم يتمكن الأمريكي من إيقاف استهداف السفن بل أدخل نفسه والبريطاني في المشكلة

ـ  الحل الوحيد هو إدخال الغذاء والدواء إلى أهالي غزة وإيقاف جرائم الإبادة الجماعية

ـ  كلما طال أمد العدوان على قطاع غزة كلما تضاعفت المسؤولية على أمتنا الإسلامية في التحرك بشكل أكبر وأقوى

ـ  كلما أصر الإسرائيلي والأمريكي على الاستمرار في الإجرام كلما كان علينا أن نكون أكثر إصراراً وتصميما لمنع ذلك

ـ  يجب أن تستمر المظاهرات حتى في الدول الغربية في أوروبا وفي أمريكا وفي غيرها

ـ  يجب أن يستمر نشاط الجاليات العربية والإسلامية

ـ  يجب أن يكون هناك تحرك واسع ومتصاعد أكثر فأكثر في الضغط لوقف الإجرام الفظيع والشنيع ضد الشعب الفلسطيني

ـ  يجب أن يكون هناك نشاط مكثّف على المستوى الإعلامي لإظهار مظلومية الشعب الفلسطيني

ـ  يجب أن يستمر الحث والشرح لأهمية مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية وما يترتب عليها

ـ  التحرك الجماهيري له أهميته الكبيرة جدا للمطالبة بوقف العدوان على غزة وإنهاء الإجرام بحق الشعب الفلسطيني

ـ التحرك الجماهيري مسؤولية مقدّسة والتحرك فيه يعتبر جهادا في سبيل الله سبحانه وتعالى

ـ التخاذل عن التحرك الجماهيري وزر كبير وأمر خطير جدا

ـ من المهم امتلاك خلفية ثقافية وتاريخية عن الصراع مع العدو الصهيوني والدور الخطير للوبي اليهودي الصهيوني

ـ من المهم التوعية بخطورة التقصير والتفريط والتبعات المترتبة على سكوت الشعوب وتخاذلها أمام ما يحدث في غزة

ـ الشعوب التي تعاني من الكبت الشديد من أنظمتها يمكنها أن تنشط في المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية

ـ شعبنا اليمني المسلم العزيز قدّم نموذجاً بتحركه الشامل على كل المستويات

ـ الخروج الجماهيري الأسبوعي لشعبنا وخروجه الأسبوع الماضي بين المطر في ميدان السبعين قدّم نموذجا

ـ هتاف شعبنا لفلسطين “لستم وحدكم” و”معكم حتى النصر” هو عنوان لشعبنا يعبّر عن التزام سيفي به

ـ شعبنا اليمني لن يترك غزة لوحدها ولن يبقى الناس في البيوت يتجاهلون ما يجري بل سيستمر الخروج الجماهيري

ـ أدعو شعبنا إلى مواصلة الخروج الأسبوعي الحاشد الجماهيري الواسع جداً

ـ أدعو إلى الاحتشاد الكبير والخروج يوم غد الجمعة في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وبقية المحافظات

ـ شعبنا سيؤكد يوم الغد إن شاء الله للشعب الفلسطيني في غزة أنه ليس لوحده وأنه معهم حتى النصر

 

قد يعجبك ايضا