السيد القائد: ضعف إرادة القتال لدى الجيوش العربية هو سبب تمادي العدو الإسرائيلي على المنطقة بأسرها
أكد السيد القائد في كلمته اليوم الخميس حول مستجدات العدوان على قطاع غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية, أن ضعف إرادة القتال لدى الجيوش العربية خلال المراحل الماضية هو سبب تمادي العدو الإسرائيلي على المنطقة بأسرها، مشيراً لأهمية أخذ الدروس والعبر المهمة من ذكرى نكبة 48 للاستفادة منها في إطار العمل الجاد لتغيير الواقع بالاعتماد على الله.
وأوضح أن الذكرى (48) تذكير بمظلومية كبرى جرى الترتيب لها قبل تاريخها المعروف.. مشيرا إلى أن الجرائم بحق الشعب الفلسطيني على مدى أكثر من 7 عقود تحدث أمام مرأى ومسمع المجتمع البشري والمؤسسات الدولية، لذلك فذكرى النكبة ليست كأي ذكرى عادية عابرة.
وقال قائد الثورة: إن ذكرى النكبة مأساة وجرح مفتوح مضرج بدماء وأشلاء الأطفال والنساء على مدى 77 عاماً, وأنها تُذكرنا بالحقد والكراهية اليهودية ضد العرب والمسلمين جميعاً، وتتجلى مصاديقها كل يوم في الممارسات الإجرامية للعدو, فجرائم العدو تنسف كل أفكار ونداءات الاستسلام والتعايش بين العرب والصهاينة كوهم وخدعة كبرى.
وفي مقابل الجرائم الصهيونية لفت إلى أن ذكرى النكبة يتذكرها المجاهدون في فلسطين بصمود أسطوري لم تكسره المآسي والآلام وبذاكرة وهُوية لا تُمحى، كما أن ذكرى النكبة تُذكر بالهزائم التي منيت بها الجيوش العربية في غضون أيام، عندما سيطر عليها التخاذل والوهن”.
وخلص إلى أن العدو الإسرائيلي لم يتغير على مدى 77 عاما وهذا شاهد على أنه كيان إجرامي لا إمكانية للتعايش ولا للسلام معه فالكيان الصهيوني قائم على الظلم والإجرام، وهو غير قابل للبقاء لأنه في وضع غير طبيعي كبقية المجتمعات البشرية. وأضاف: “على مدى 77 عاما لم تتغير السياسة الغربية في بريطانيا وأمريكا وألمانيا وغيرها عن الدعم الكامل والتبني للعدو الإسرائيلي”.