العجري: اليمنُ لن يعودَ حديقةً خلفيةً لأحد وعلى الأعداء أن يدركوا التحولات والبخيتي: رفضُ الاستجابة لمطالب اليمنيين سيؤدّي إلى استئناف العمليات العابرة للحدود

 

العجري: اليمنُ لن يعودَ حديقةً خلفيةً لأحد وعلى الأعداء أن يدركوا التحولات

أكّـد عضوُ الوفد الوطني المفاوض، عبد الملك العجري، أن محاولة تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي لاستعادة الوَصاية والهيمنة على اليمن لن تنجح؛ لأَنَّ الأوضاعَ قد تغيَّرت في البلد وفي العالم بأكمله.

وكتب العجري في تغريدة على حسابه في تويتر أن “من يحلم بإعادة عجلة التأريخ للوراء وإعادة اليمن حديقة خلفية له، عليه أن يعلم بأن اليمن قد تغير” مُشيراً إلى أن العالم بأكمله يشهد تحولات في سياق سقوط الهيمنة الغربية.

وكان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أكّـد في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد أن تحالف العدوان ورعاته يسعون لإبقاء البلد تحت الوَصاية ويدفعون صنعاء للاستسلام تحت عنوان “السلام”.

وأكّـد القائد أن المساومةَ على ثوابت الاستقلال والحرية ومتطلبات السلام أمر مستحيل التحقّق، وأن الشعبَ اليمني لن يتنازَلَ عن موقفه وحقوقِه مهما كانت التحدِّيات.

 

البخيتي: رفضُ الاستجابة لمطالب اليمنيين سيؤدّي إلى استئناف العمليات العابرة للحدود

أكّـد عضوُ المكتب السياسي؛ لأَنَّصار الله، محمد البخيتي، أن رفض تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي لمطالب الشعب اليمني، سيؤدي إلى استئناف الضربات العابرة للحدود، وأن صنعاء تنظر للتحَرّكات الإماراتية كخطوات عدوانية صهيونية.

وقال البخيتي في حديث لقناة الميادين: إن حالة الحرب مع تحالف العدوان لا زالت قائمة، في إشارة إلى أن الهُدنة لم تحقّق أيَّ تقدم حقيقي في مسار السلام الفعلي، وهو ما كان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي قد أكّـده بوضوح في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.

وَأَضَـافَ البخيتي أنه إذَا واصلت دول العدوان رفض مطالب الشعب اليمني المتمثلة بصرف المرتبات ورفع الحصار وإنهاء العدوان والاحتلال فَـإنَّ القوات المسلحة ستستأنف استهداف العمقين السعوديّ والإماراتي.

وكان قائد الثورة حذر في خطابه الأخير من أن تعنت تحالف العدوان وعودته للتصعيد على المستوى العسكري أَو الاقتصادي سيؤدي إلى ردود أشد وأوسع تأثيراً من عمليات المراحل الماضية.

ووجّهت صنعاء خلال الفترة الماضية العديد من رسائل التحذير والوعيد لقوى العدوان ورعاتها بشأن عواقب رفض مطالب الشعب اليمن والعودة إلى التصعيد، ومن ضمن تلك الرسائل التأكيد على الجهوزية لخوض مواجهة بحريةٍ ستكون هي الأشدَّ منذ بدء العدوان.

وأشَارَ عضو المكتب السياسي؛ لأَنَّصار الله البخيتي إلى أن صنعاءَ تنظر لأي تحَرّك يقوم به الاحتلال الإماراتي على أنه “تحَرّك إسرائيلي” مُشيراً إلى أن الكيان الصهيوني دخل على الخط؛ لأَنَّ أبو ظبي لم تنسحب من اليمن.

وعلّق البخيتي على الاتّفاق الأمني والعسكري الأخير بين الاحتلال الإماراتي وحكومة المرتزِقة، مؤكّـداً أن “صنعاء لن تقف مكتوفة اليدين أمام أي تصعيد ينجم عن هذا الاتّفاق”.

وصعّدت الإمارات مؤخّراً تحَرّكاتها العدوانية للسيطرة على جزيرة ميون المطلة على باب المندب، وهي خطوة تتعلق بشكل مباشر بمصالح ومطامع الكيان الصهيوني المتعلقة بالهيمنة على البحر الأحمر وخطوط الملاحة والسيطرة على السواحل اليمنية.

ودعت صنعاء مؤخّراً الاحتلالَ الإماراتي إلى البدء بمغادرة جزيرة سقطرى وإخلائها، في إشارة إلى أن المرحلة القادمة قد تشهد توسعاً غير مسبوقٍ في عمليات تحرير الأرض واستهداف قوى الاحتلال في حال رفض تحالف العدوان ورعاته الاستجابة لمتطلبات السلام الفعلي.

وبخصوص السعوديّة، قال البخيتي: إنها حاولت استرضاء روسيا مؤخّراً خوفاً من أي تقارب بين صنعاء وموسكو.

وكانت روسيا استضافت قبل فترة الوفدَ الوطني المفاوض، في خطوة اعتبرها عضو الوفد عبد الملك العجري تعزيزاً للتعاون وتأكيداً على المواقف المشتركة في مواجهة الهيمنة الأمريكية في المنطقة والعالم.

قد يعجبك ايضا