القوات المسلحة اليمنية تستهدف «هدفًا حساسًا» في يافا و«مطار رامون» في أمِّ الرشراش نصرةً لغزة

أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء اليوم الثلاثاء الــ 16من سبتمبر 2025،م عن تنفيذها عمليتَين عسكريتين على هدف حسّاس للعدو “الإسرائيلي” في منطقة “يافا” (“تل أبيب”) ومطار “رامون” في منطقة “أُم الرشراش” (إيلات) في جنوب فلسطين المحتلة.
وأوضحت القوات المسلحة اليمنية ، إنّ “القوة الصاروخية نفّذت عملية عسكرية نوعية بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع “فلسطين 2″، استهدف هدفًا حسّاسًا للعدو “الإسرائيلي” في منطقة يافا (“تل أبيب”) المحتلة”، مؤكّدة أنّ “العملية العسكرية حقّقت هدفها بنجاح وتسبّبت في هروع الملايين من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ”.
وأضافت أنّ “سلاح الجو المُسيَّر نفّذ عملية عسكرية استهدفت ما يُسمّى مطار “رامون” في منطقة ” أم الرشراش” في جنوب فلسطين المحتلة”، مؤكّدًة أيضًا أنّ “العملية حقّقت هدفها بنجاح”.
وأفادت بأنّ “العمليتين العسكريتين، تأتيان انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، وردًّا على جرائم الإبادة الجماعية والتصعيد الخطير الذي يقوم به العدو “الإسرائيلي” بحق الأشقّاء في قطاع غزة، وفي إطار الرد على العدوان “الإسرائيلي” على بلدنا”.
وجدّد اليمن دعوته للأمتين العربية والإسلامية بـ”تحمّل مسؤولياتهم الدينية والاخلاقية والإنسانية تجاه قطاع غزة”، لافتاً إلى أنّ “الصمت على هذه الجريمة سيدفع العدو للتمادي أكثر على البلدان العربية والإسلامية كافة”.
وشدّدت القوات المسلحة اليمنية على أنّها مستمرةّ في “أداء واجباتها” حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.

نص البيان

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم

انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ الأعزاءِ، ورداً على جرائمِ الإبادةِ الجماعيةِ والتصعيد الخطير الذي يقوم به العدوُّ الإسرائيليُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة.
وفي إطارِ الردّ على العدوان الإسرائيليِّ على بلدِنا
نَفَّذَتِ القوَّةُ الصاروخيَّةُ في القوّاتِ المسلَّحةِ اليمنيَّةِ عمليَّةً عسكريَّةً نوعيَّةً وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فَرْطِ صوتيٍّ نوعِ فلسطين2 مستهدفًا هدفًا حسّاسًا للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلَّةِ، وقد حقَّقتِ العمليَّةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسبَّبتْ في هُروعِ الملايينِ من قطعانِ الصهاينةِ الغاصبينَ إلى الملاجئِ.
ونَفَّذَ سلاحُ الجوِّ المسيَّرُ في القوّاتِ المسلَّحةِ اليمنيَّةِ عمليَّةً عسكريَّةً استهدفتْ ما يُسمّى بمطارِ رامونَ في منطقةِ أُمِّ الرشراشِ جنوبيِّ فلسطينَ المحتلَّةِ وقد حقَّقتِ العمليَّةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ اللهِ.
يُجدِّدُ اليمنُ دعوتَهُ لكلِّ أبناءِ الأُمَّةِ العربيَّةِ والإسلاميَّةِ بتحمُّلِ مسؤوليّاتِهم الدينيَّةِ والأخلاقيَّةِ والإنسانيَّةِ تجاهَ إخوانِنا في قطاعِ غزَّةَ الذينَ يتعرَّضونَ للإبادةِ الجماعيَّةِ والحصارِ والتجويعِ والتهجيرِ على مرأى ومسمعٍ منَ العالمِ.
إنَّ الصمتَ على هذه الجريمةِ المروِّعةِ والبشعةِ سيدفعُ العدوَّ للتمادي أكثرَ على كافةِ البلدانِ العربيَّةِ والإسلاميَّةِ وكما حذَّرنا سابقًا فإنَّ هذا العدوانَ الإجراميَّ الوحشيَّ سيصلُ إلى مختلفِ البلدانِ ما لم تتحرَّكِ الشعوبُ وتتحرَّكَ الدولُ للصمودِ والمواجهةِ.
مستمرّونَ في تأديةِ واجباتِنا حتى وقفِ العدوانِ على غزَّةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 24 من ربيع أول 1447للهجرة
الموافق للـ 16 من سبتمبر 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

فيديو

بيان القوات المسلحة اليمنية بشان استهداف "هدفًا حسّاسًا" في يافا المحتلَّة واستهداف "مطار رامون" في أُمِ الرشراش إسناداً لغزة ورداً على العدوان على بلدنا – 16 سبتمبر 2025م pic.twitter.com/PPIzbF4gzg

— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) September 16, 2025

إنفوجرافيك

وكانت وسائل إعلام تابعة للكيان الإسرائيلي قد أكدت، الثلاثاء، بإطلاق صفارات الإنذار في معظم مغتصباته في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد رصد صاروخ أُطلق من اليمن، يحمل رؤوسًا حربية متعددة.
وذكرت تلك الوسائل أنّ صفارات الإنذار دوت في مناطق عدة، منها يافا المحتلة (المعروفة لدى الاحتلال باسم “تل أبيب”)، وغربي القدس المحتلة، إضافة إلى مناطق الوسط، مشيرة إلى أنّ الصاروخ أدى إلى توقف الرحلات الجوية في مطار اللد، المعروف لدى الاحتلال باسم “بن غوريون”.

وأكدت وسائل اعلام العدو أنّ طائرة الرئاسة الإسرائيلية “جناح صهيون” اضطرت إلى الهبوط اضطراريًا أثناء تدريب بعد إطلاق الصاروخ اليمني.
وأوضحت وسائل إعلام الاحتلال أنّ الصاروخ اليمني أُطلق في وقت مباراة رياضية كبرى في تل أبيب، ما استدعى إخلاء الملعب بشكل عاجل.