الى خلفان.. أنصار الله لا يشتمون عدوهم ولا يسبونه بل يذلوه ويقبروه

 

قال الرئيس السابق في شرطة دبي، ضاحي خلفان، الأربعاء، عبر حسابه الرسمي على “تويتر”: “إذا كنت حوثيا فإن حديثك الشتم وكلامك السب وأخلاقك القذف”.

وقبل عدة ايام، تحول خلفان الى قارىء كف، عندما غرد عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر” يقول، أن “نهاية الحوثي ستكون كنهاية الرئيس اليمني الراحل، علي عبد الله صالح… ما لا يسمع الكلام.. ينتظر.. نصحت المرحوم علي عبد الله صالح.. قلت له سيقتلك الحوثي.. لكنه لم يسمع.. الآن أقول سيُقتل الحوثي”، وعندما سأله أحد متابعيه أن مقتل الحوثي سيكون على يد من، أجابه ضاحي خلفان: “العلم عند الله”!!.

رغم ان كلام خلفان، مضحك وسخيف، ولا يؤخذ على محمل الجد، وعادة ما تنقل المواقع كلامه من باب التسلية والتخفيف من الضغط النفسي الذي يتعرض له من يتابعون الاخبار السياسية والاقتصادية والاجتماعية هذه الايام، وجميعها للاسف اخبار ضاغطة وفي مقدمتها اخبار ضحايا كورونا، وجرائم الكيان الاسرائيلي في فلسطين المحتلة وجرائم امريكا في مختلف انحاء العالم، واخبار العار للمطبعين العرب، وفي مقدمتهم اسياد خلفان هذا، الا اننا اردنا ان نتوقف قليلا امام اخلاق الفرسان لدى حركة انصارالله خاصة والشعب اليمني عامة، فرجال اليوم ومنهم رجال حركة انصارالله، ليس من شيمهم الشتم والسب والقذف، فهذه من شيم الضعفاء والعجزة والعملاء والمرتزقة واذناب امريكا واسرائيل، وانصارالله ليسوا من بينهم، فهؤلاء الفرسان ميدانهم سوح الوغى، التي اذلوا وقبروا فيها مرتزقة خلفان واسياد خلفان واسياد اسياده، حتى باتوا يتوسلون العالم اقناع انصارالله بالقبول بوقف اطلاق النهار، وهو ما يرفضه هؤلاء الرجال الاشداء، ما لم يقترن برفع كامل للحصار الاجرامي على الشعب اليمني من قبل دول العدوان ومن بينها الامارات.

أما يا خلفان، اذا اردت تعرف من يشتم ويسب، فراجع تغريداتك السخيفة والمضحكة السابقة ، وانت تشتم وتسب فيها ليس اشخاصا بل شعوبا باكملها وتنعتها بابشع النعوت، من جهلك وتخلفك وعنصريتك وضعفك، اما اسيادك في السعودية، فهم حاصلون عل ارقام قياسية في شتم وتكفير شعوب بأسرها، انطلاقا من فهم منحرف للدين، ومن رؤية عنصرية ضيقة ومتعصبة للآخر، اخيرا ندعوك الى الاستماع الى اسيادك الجدد في “إسراائيل” الذين خرجوا بتظاهرات، وهم يشتمون الاسلام العظيم، والنبي الاكرم صلى الله عليه واله وسلم، والقران الكريم، وجميع لعرب والمسلمين جهارا نهارا، وانت تسبح ليل نهار بحمدهم وتمدحهم وتعتبرهم اخوتك وابناء عمومتك، وقد صدقت في هذا، فانت مثلهم شتّام وسبّاب ومتعصب وعنصري.. ولكن تحتفظ لنفسك بصفة من دونهم، وهي الغباء من نوعه المركب.

قد يعجبك ايضا