اليمن في الإعلام الأجنبي:صراع اليمن مع الغرب يرفع شعبيته عربياً ويعزز وزنه كقوة إقليمية والهجمات الأمريكية البريطانية ضد اليمن لن تحقق مبتغاها ولم تؤثّر في قدراتهم الهجومية

اليمن في الإعلام الأجنبي:

“ذا إيكونوميست”: صراع اليمن مع الغرب يرفع شعبيته عربياً ويعزز وزنه كقوة إقليمية

شبكة “سكاي نيوز: الضربات الأميركية والبريطانية تزيد في دعم اليمنيين لأنصار الله

وكالة “بلومبرغ”: ضربات الولايات المتحدة ضد اليمن لن تحقق مبتغاها

صحيفة “لوتان” السويسرية: دخول الحوثيين المدوي على الساحة يحظى بدعم واسع في اليمن حتى خارج مناطق سيطرتهم، وبالتقدير في العالم العربي

علقت الصحف والمواقع الغربية  على الغارات التي شنتها واشنطن بالتعاون مع حلفائها ضدّ أهداف في اليمن في صنعاء والحديدة وصعدة ومناطق أخرى واعترفت الدول الغربية أن ضرب اليمن ومحاربته لن ينعكس ولن يرتدّ إلاّ سلباً على المحاولات العالمية للعب على وعي الشعوب في سبيل انقلابها على المقاومة كفكرة بالدرجة الأولى واشارت إلى إن صراع اليمن مع الغرب يرفع شعبيته عربياً ويعزز وزنه كقوة إقليمية وان ضربات الولايات المتحدة ضد اليمن لن تحقق مبتغاها

“ذا إيكونوميست”: صراع اليمن مع الغرب يرفع شعبيته عربياً ويعزز وزنه كقوة إقليمية

قال تقرير نشرته صحيفة “إيكونوميست” البريطانية إن الحكومة اليمنية في صنعاء “تمكّنت من وضع نفسها في صراع مع أقوى قوة في الشرق الأوسط والقوة العظمى في العالم” مقلّلاً من أهمية الضربات الأمريكية البريطانية الأخيرة ومشيراً إلى أن “صنعاء صمدت أمام ضربات مماثلة لـ 9 سنوات”.

وأضح التقرير أن “صنعاء أثبتت قدرتها على الصمود من قبل، في وجه تحالف عسكري بقيادة السعودية قام بغزو البلاد منذ آذار/مارس 2015″.

ويضيف تقرير الدورية البريطانية إنه و”في ذلك الوقت، اعتقد المسؤولون السعوديون أنّ بإمكانهم إنهاء الحرب في 6 أسابيع، ولكن بعد مرور 9 سنوات، ما زالوا يحاولون انتشال أنفسهم من المستنقع اليمني”.

وأشار التقرير إلى أنّ “السعودية قاتلت في الغالب من الأعلى، وأثبتت الضربات الجوية عدم فعاليتها في إضعاف اليمن” موضحاً أن “صراع اليمن مع الغرب يرفع شعبيته عربياً ويعزز وزنه كقوة إقليمية”.

ويخلص التقرير الذي لم يخفِ انحيازاً واضحاً للحلف الأمريكي البريطاني إلى أنه “من غير المرجح أن يتمّ ردع حركة أنصار الله (قوات صنعاء) التي خرجت أقوى من حرب استمرت 9 سنوات”.

شبكة “سكاي نيوز: الضربات الأمريكية والبريطانية تزيد في دعم اليمنيين لأنصار الله

أفادت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، الجمعة، بأنّ الضربات الأميركية والبريطانية تدفع مزيداً من اليمنيين إلى دعم أنصار الله في اليمن.

ووفق مراسلة “سكاي نيوز” البريطانية، التي تحدّثت إلى أشخاصٍ داخل اليمن، وأخبروها بمدى الرعب الذي شعروا به عندما سقطت الصواريخ البريطانية والأميركية، أمس، فإنّ اليمنيين ينظرون إلى المملكة المتحدة والولايات المتحدة على أنّهما “تُشعلان الحرب من خلال دعم التحالف الذي تقوده السعودية”.

ولفتت إلى أنّ اليمنيين، بعد الضربات الأخيرة البريطانية والأميركية، يزداد دعمهم لأنصار الله، بصورة أكبر، و”هذا الأمر لا تحبّذه واشنطن ولندن على الإطلاق”.

 

وكالة “بلومبرغ”: ضربات الولايات المتحدة ضد اليمن لن تحقق مبتغاها

نشرت وكالة “بلومبرغ” الأميركية، تقريراً لها، الجمعة، أوضحت فيه أنّ الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد اليمن “لن تحقق مبتغاها”.

وأكّد التقرير أنّه إذا كانت الأهداف الاستراتيجية للولايات المتحدة، في ضرباتها الجوية على اليمنيين، هي “استعادة التدفق الحر للتجارة” عبر البحر الأحمر، ومنع الحرب بين حماس و”إسرائيل” في غزّة، من “إشعال حريق إقليمي، وإحباط الجهود الإيرانية لوقف تطبيع إسرائيل في شرق أوسط جديد، فمن المرجح أن يؤدي ما حدث هذا الصباح، إلى نتائج عكسية”.

وشبهت الوكالة في تقريرها الولايات المتحدة، بـ “إسرائيل” بعد 7 أكتوبر، واعتبرتها أنّها ترقص على نغمة كتبتها لها “دولة ليس لديها الكثير لتخسره”.

كذلك، أشارت إلى أنّ النجاح هنا، “لا يقاس من حيث تفجير الأشياء”، وأنّ فرص أن يفقد اليمنيون كل قدراتهم على الضربات الصاروخية بين عشية وضحاها، والكثير منها متحرك وبالتالي يصعب استهدافه، “هي بالتأكيد صفر”.

ولفتت إلى أنّ اليمنيين نجوا من سنوات من القصف الجوي من الطائرات الأميركية المتقدمة، التي يقودها طيارون سعوديون وإماراتيون، مضيفةً: “اليوم، إذا تغير أيّ شيء، فهو أن البحر الأحمر قد يكون في طريقه إلى أن يصبح منطقة حرب”.

كذلك، بيّنت الوكالة أنّ “الشارع العربي غاضب بالفعل ضد إسرائيل”، وباتوا يفضلون “أعمال اليمنيين في البحر الأحمر كدفاع عن الفلسطينيين الذين يعانون في غزّة. وعليه، هذا النوع من التقارب الاقتصادي والأمني الذي كان جارياً قبل 7 أكتوبر، سيصبح مستحيلاً سياسياً”.

ردع صنعاء ليس سهلًا

كما  اعتبرت وكالة “بلومبرغ” أنّ “ردع” صنعاء “ليس بالأمر السهل”، مشيرةً إلى أنّ الأخيرة “نجحت في الصمود في وجه الحملة العسكرية التي قادتها السعودية للإطاحة بها ولا تزال راسخة بقوة”.

وأضافت “بلومبرغ” أنّ الغارات الجوية تعتبر “مقامرة بالنسبة للولايات المتحدة التي قالت مراراً وتكراراً إنّ الأولوية وسط القتال بين إسرائيل وحماس هي منع الصراع من التصاعد إلى حرب إقليمية أكبر”.

وتابعت الوكالة أنّه “تمّ المضي قدمًا على الرغم من مخاوف قطر والسعودية ودول أخرى في المنطقة من أنّ الضربات قد تزيد من تأجيج التوترات”.

وقالت “بلومبرغ” إنه “مع احتمال حدوث المزيد من الضربات المتبادلة سيكون البحر الأحمر طريقاً أقل جاذبية لشركات الشحن”.

صحيفة “لوتان” السويسرية: دخول الحوثيين المدوي على الساحة يحظى بدعم واسع في اليمن حتى خارج مناطق سيطرتهم، وبالتقدير في العالم العربي

علق خبير وباحث فرنسي، الأحد، على عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر وباب المندب، والتي تم من خلالها استهداف سفن الكيان الصهيوني أَو السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، وذلك رداً على استمرار الجرائم والمجازر بحق سكان غزة، لافتاً إلى أن قوات اليمن المسلحة استطاعت الظهور كمدافعين عن القضية الفلسطينية.

ونقلت صحيفة “لوتان” السويسرية، عن “فرانك ميرمييه”، عالم الأنثروبولوجيا والمتخصص في اليمن، ومدير الأبحاث في المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية، قوله: “استطاعت حركة أنصار الله من خلال الظهور كمدافعين عن القضية الفلسطينية، تعزيز شرعيتهم”.

وأشَارَ الباحث الفرنسي إلى أن دخول اليمنيين المدوي على الساحة، جاء في سياق دعم القضية الفلسطينية، وهو ما جعل عملهم يحظى بدعم واسع في اليمن حتى خارج مناطق سيطرتهم، وبالتقدير في العالم العربي الذي يدعم الفلسطينيين، وهو ما قد يعطيهم قدراً من النفوذ الإقليمي، خَاصَّةً أن مشاركتهم كانت فعالة إلى حَــدٍّ ما، بحيث أثرت على إمدَادات الموانئ الإسرائيلية بشكل مباشر.

وبيّن أن التحالف الأميركي يواجه معضلة كبيرة لأن تدخله عسكريًّا في القواعد التي يوجد فيها قوات يمنية قد يؤدي إلى تسريع انعدام الأمن في البحر الأحمر وبالتالي تفاقم المشكلة، أما إذَا لم يفعلوا شيئاً، فستتعرض التجارة الإسرائيلية لمزيد من العوائق، وربما تقرّر إسرائيل التدخل بشكل مباشر.

“نيويورك تايمز”: الغارات الأميركية البريطانية لم تؤثّر في القدرات الهجومية اليمنية

السياق قالت “نيويورك تايمز”: الغارات الأميركية البريطانية لم تؤثّر في القدرات الهجومية اليمنية

ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، نقلاً عن مسؤولَين أميركيين، أنّ القُدرات الهجومية للقوات اليمنية لا تزال أغلبيتها سليمة، وذلك بعد الغارات الجوية التي نفّذتها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا.

وقال المسؤولان الأميركيان إنّ العثور على أهداف القوات اليمينة أكثر صعوبة مما ظنّته الولايات المتحدة الأميركية.

وقدّر المسؤولان أنّ الضربات الأميركية والبريطانية، والتي وصلت إلى 60 ضربة بين صاروخية وطائرة من دون طيّار، ألحقت أضراراً بنحو 20 إلى 30% فقط من القدرات الهجومية للقوات اليمنية.

ولفتا إلى أنّ أغلبية القدرات الهجومية اليمينة يتمّ تركيبها على منصّات متنقلة، يُمكن نقلها أو إخفاؤها بسهولةٍ عالية.

قد يعجبك ايضا