الجمهورية اليمنية في الإعلام الغربي: اليمن والمقاومة الفلسطينية تكتبان نهاية استراتيجيات الغرب العسكرية وصنعاء تفرض حضورها في وجه أمريكا “يدهم عليا وهم سادة الحرب غير المتكافئة”

 

اليمن في الإعلام الغربي:

اليمن والمقاومة الفلسطينية تكتبان نهاية استراتيجيات الغرب العسكرية وصنعاء تفرض حضورها في وجه أمريكا “يدهم عليا وهم سادة الحرب غير المتكافئة”

 

اليمن في الإعلام الغربي

اليمن والمقاومة الفلسطينية تكتبان نهاية استراتيجيات الغرب العسكرية

على واشنطن الاستيقاظ من سباتها..  طائراتهم المسيرة تكبد أمريكا خسائر باهظة  ولا صواريخ تكفي لمواجهتهم

صنعاء تفرض حضورها في وجه أمريكا “يدهم عليا وهم سادة الحرب غير المتكافئة”

الدرس الواضح من الهجمات اليمنية الأخيرة هو أنّ” أميركا لم تعد مخيفة بعد الآن”.

مجلة “The National Interest” الأمريكية :  اليمن والمقاومة الفلسطينية تكتبان نهاية استراتيجيات الغرب العسكرية

على واشنطن الاستيقاظ من سباتها.. لا صواريخ تكفي لمواجهة اليمنيين

شككت صحيفة أمريكية في جدوائية الاعتماد على استراتيجية الغرب العسكرية باهظة الكلفة في خوض الحروب الحديثة، مستدلة بما تفعله المقاومة الفلسطينية في غزة، والجيش اليمني جنوب البحر الأحمر وكيف استطاعت تقويض قوة الجيوش الغربية وفي مقدمتها الجيش الأمريكي، بتكلفة قليلة.

ونشرت مجلة “The National Interest” الأمريكية، في الـ26 من ديسمبر الجاري، تقريرا مطولا تناول عدة نماذج للحروب التي يشهدها العالم في الوقت الحالي، ويمثل الغرب طرفا فيها سواء بقوة مباشرة أو بما يقدمه من أسلحة للطرف الموالي له، ومن بين الأمثلة التي ساقتها الصحيفة حرب غزة وتصدي المقاومة الفلسطينية لقوات العدو الصهيوني، وأيضا الحرب البحرية التي تخوضها اليمن في مواجهة البحرية الأمريكية والغربية التي تريد كسر الحصار المفروض على كيان العدو في البحر الأحمر من قبل اليمن.

فما يحدث في غزة وجنوب البحر الأحمر، هو مواجهة مصيرية بين استراتيجية الغرب وكيان العدو العسكرية التي تعتمد على امتلاك أسلحة متطورة باهظة الثمن لتحقيق نصر عسكري سريع، وبين استراتيجية فصائل المقاومة الفلسطينية والقوات المسلحة اليمنية، التي تعتمد على استنزاف العدو عسكريا واقتصاديا بأسلحة قليلة التكلفة وذات جدوائية عالية يتم تصنيعها محليا.

وكمثال آخر لفشل الاستراتيجية العسكرية الغربية، تناولت الصحيفة الأمريكية الحصار البحري الذي يفرضه اليمن على كيان العدو نصرة لغزة، موضحة أن القوات البحرية الأمريكية تستخدم صواريخ بقيمة 2 مليون دولار لإسقاط طائرات تابعة للجيش اليمني تكلفتها 2000 دولار فقط.

ووفقا للمجلة فقد تمكنت اليمن باستراتيجيتها منخفضة التكلفة من تقويض قدرة الجيش الأمريكي في التصدي لعملية استهداف السفن المتجهة إلى كيان العدو الصهيوني في باب المندب والبحر الأحمر، معتبرة أن الأمر ببساطة يرتبط بالتكلفة، فبينما تدعو بعض الأصوات إلى قصف مصادر إطلاق المسيرات والصواريخ في المناطق اليمنية، فإن هناك تساؤل مهم وهو: “ما هي الأهداف التي يمكن قصفها؟”، مشيرة إلى أن القوات المسلحة اليمنية تعتمد على استخدام منصات خفيفة وقليلة التكلفة ويمكن نقلها من مكان إلى آخر كما يمكن تشغيلها عن بعد، وهو ما يعني أن قصف تلك المنصات ستكون تكلفته باهظة دون تحقيق أي نتائج تذكر”

البحرية الأمريكية لا تمتلك ما يكفي من صواريخ الدفاع الجوي

وفي تقرير اخر قالت مجلة ناشيونال انترست إن التحدي الأخير الذي قدمته جماعة الحوثي يثبت أن خزانة الصواريخ والذخائر الأمريكية غير كافية لصد الهجمات المتكررة من الأعداء الذين لديهم أسلحة أرخص بكثير.

وأوضح تقرير للمجلة الأمريكية أن تكاليف الدفاعات الجوية في البحر الأحمر تتصاعد -ماليا وعسكريا- وهو ما يثير القلق في واشنطن.

وأشار إلى أن أن البنتاجون عجز عن استبدال مخزونات القنابل والصواريخ والذخيرة والقذائف المستنفدة بسرعة وهو ما يعني أن استمرار الهجمات سيؤدي إلى نفاد تلك الذخائر.

ونوه التقرير إلى أن موسكو وبكين تعرفان نقطة الضعف الأمريكية هذه جيدا وبينما تتعقب الصين تضاءل الذخائر الأمريكية تواصل بناء ترسانتها المكونة  من آلاف الصواريخ الباليستية المتطورة الفائقة وفرط الصوتية.

وكشفت تقارير إعلامية أمريكية أن تكلفة الصاروخ الذي تطلقه البارجة الأمريكية لاعتراض طائرة مسيرة قيمتها 2000 دولار يصل إلى 2.5 مليون دولار.

صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية : صنعاء تتحدّى تهديدات واشنطن.. وتفجّر زورقاً مسيّراً في البحر الأحمر

رغم التهديدات الأميركية، القوات المسلحة اليمنية تواصل عملياتها وتفجر زورقاً مسيراً في البحر الأحمر.

أعلنت الصحيفة البريطانية “فايننشال تايمز“، أن القوات المسلحة اليمنية فجّرت اليوم الخميس، زورقاً مسيراً في البحر الأحمر، في “حادثة هي الأولى من نوعها من حيث استخدام المراكب البحرية المسيرة في حملاتهم في البحر الأحمر”.

واعتبرت الصحيفة، بأنه رغم عدم إصابة أي سفينة بأضرار في انفجار المركبة المسيرة، إلا أنّ هذا الفعل “يشكّل تحدياً للولايات المتحدة الأمركية“، بعدما جاء “على الرغم من تحذيرها و11 من حلفائها يوم الأربعاء، من القيام بعمل عسكري في وجه القوات اليمنية ما لم يوقفوا الهجمات على السفن في ممر الشحن العالمي الحيوي”.

 

صحيفةُ “نيويورك تايمز”: اليمنيون انتصروا بعد 8 سنوات حرب والسعوديّةُ غيرُ مؤهَّلةٍ للقتال مرة أُخرى

أكّـدت صحيفةٌ أمريكيةٌ فَشَلَ وليِّ العهد السعوديّ المجرم محمد بن سلمان في الحرب التي قادها ضدَّ اليمن وعجز عن هزيمة خصومه اليمنيين؛ وهو ما جعل الحربَ تنتهي بهزيمة ابن سلمان وانتصار اليمن التي تضاعفت قوتُها العسكرية عشراتِ أضعاف ما كانت عليه قبل 26 مارس 2015، مشيرة إلى أن هذا هو السبب في عدم استعداد السعوديّة للاشتراك في أي تحالف جديد ضد اليمن.

وقالت صحيفةُ “نيويورك تايمز” في تقرير نشرته،: “إن عودة تحليق الصواريخ والطائرات اليمنية فوق الرياض وقصف المنشآت الاقتصادية الاستراتيجية السعوديّة مرة أُخرى هو آخر ما يفكر فيه ولي العهد محمد بن سلمان، وذلك في ظل توجّـه الأخير نحو تفعيل فرص سياحية واستثمارية في السعوديّة بعيدًا عن أجواء الحروب والصراعات والتوتر في المنطقة”.

وذكرت الصحيفة الأمريكية أن “الحرب في غزة دفعت اليمنيين، الذين يعادون الولايات المتحدة وإسرائيل ويدعمون القضية الفلسطينية، إلى دائرة الضوء العالمية غير المتوقعة”، مبينة أن “السعوديّة تفضِّلُ مراقبة هذه التطورات الأخيرة من على الهامش؛ إذ يُعدّ احتمال السلام على حدودها الجنوبية، هدفاً أكثر جاذبية من الانضمام إلى جهد لوقف هجمات اليمن ضد الكيان الصهيوني، موضحة أن ولي العهد محمد بن سلمان غير مستعد بالانجرار مرة أُخرى إلى الاقتتال مع اليمنيين”.

وأوضحت صحيفة “نيويورك تايمز” أن “الاستراتيجية السعوديّة الجديدة في اليمن، هي الابتعاد عن العمل العسكري المباشر، بعد ثماني سنوات من الحرب التي انتصر فيها اليمنيون، الذين يرتكزون على قدراتهم العسكرية الموسعة وشجاعتهم الواضحة المكتسبة من خلال اشتباكاتهم مع تحالف العدوان السعوديّ”.

 

بوليتيكو: طائرات الحوثيين المسيرة تكبد أمريكا خسائر باهضة

قالت صحيفة بوليتيكو الأمريكية إن  اللمسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية  يشعرون  بقلق متزايد ليس فقط من التهديد الذي تتعرض له القوات البحرية الأمريكية والشحن الدولي – ولكن أيضًا من التكلفة المتزايدة للحفاظ على سلامتهم.:

وبحسب الصحيفة أسقطت مدمرات تابعة للبحرية الأمريكية 38 طائرة بدون طيار وصواريخ متعددة في البحر الأحمر خلال الشهرين الماضيين.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في البنتاغون قولهم إنه بينما لا يتجاوز قيمة الطائرة الواحدة من طائرات الحوثيين المسيرة 2000 دولار تصل تكلفة استخدام الصواريخ البحرية إلى 2.1 مليون دولار للصاروخ الواحد .

قال أحد مسؤولي وزارة الدفاع: “إن تعويض التكلفة ليس في صالحنا”.

وقال ميك مولروي، المسؤول السابق في وزارة الدفاع وضابط وكالة المخابرات المركزية: “سرعان ما يصبح هذا مشكلة لأن الفائدة الأكبر، حتى لو أسقطنا صواريخهم وطائراتهم بدون طيار، ستكون لصالحهم”. “نحن، الولايات المتحدة، بحاجة إلى البدء في النظر إلى الأنظمة التي يمكنها هزيمة تلك الأنظمة التي تتوافق بشكل أكبر مع التكاليف التي تنفقها لمهاجمتنا”.

ويشير الخبراء أيضًا إلى أن المدمرات محدودة في عدد الصواريخ التي يمكنها إطلاقها قبل أن تحتاج إلى العودة إلى رصيف الأسلحة الأمريكي لإعادة التحميل، وتحتوي كل سفينة على 90 أنبوبًا صاروخيًا أو أكثر. ولكن مع وجود عدد كبير من المدمرات في المنطقة – أربعة على الأقل اعتبارًا من يوم الثلاثاء – فمن المحتمل ألا تكون سعة المخزن مشكلة في المستقبل القريب.

 شن هجمات في اليمن “هو مسار العمل الخاطئ في الوقت الحالي”

صحيفة “بوليتيكو”، في تقرير، عن “تحذير فريق بايدن من الرد على هجمات القوات المسلحة اليمنية ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.

ونقلت الصحيفة، عن كبار المسؤولين في إدارة بايدن، قولهم إنّ شن هجمات في اليمن “هو مسار العمل الخاطئ في الوقت الحالي”، على الرغم من أنّ بعض الضباط العسكريين اقترح ردوداً أكثر قوة على الهجمات اليمنية ضد السفن الإسرائيلية

مؤسسة جيمس تاون: العالم لن يستطيع تحمل تكلفة التصعيد مع الحوثيين

كتب الباحث في مؤسسة جيمس تاون الأمريكية مايكل هورتون تحليلا على موقع المؤسسة تطرق فيه إلى أن واشنطن تواجه مشكلة في التعامل مع اليمن، وذلك لأن أي تصعيد سيعود بعواقب سلبية.

وقال هورتون إن من وصفهم بـ “الحوثيين” يتمتعون بخبرة كبيرة في الحرب غير المتكافئة، مشيرا إلى أن قدرتهم على ضرب أهداف في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة هي التي دفعت السعوديين إلى طاولة المفاوضات، أكثر من أي شيء آخر.

وبحسب الباحث فإن هذه الاستراتيجية تستخدم الآن من قبل اليمنيين لدرء الهجمات من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل ولتأكيد أنفسهم كقوة إقليمية. وإذا شنت إسرائيل والولايات المتحدة ضربات جوية ضد اليمن، فمن الممكن أن يصعد اليمنيون بدورهم بهجمات غير متكافئة ضد الشحن في البحر الأحمر والبنية التحتية الإقليمية للطاقة.

وأكد الباحث أن استغلال التهديدات غير المتكافئة من قبل اليمن والتصعيد المدروس يؤتي ثماره، مشيرا إلى أن الإمارات العربية المتحدة أو المملكة العربية السعودية لا تستطيعان تحمل تكاليف ضرب مواقع رفيعة المستوى بطائرات الحوثيين بدون طيار أو صواريخهم. والأهم من ذلك أن العالم لا يستطيع تحمل تكاليف استهداف البنية التحتية الحيوية للطاقة، كما أن الحوثيين قادرون على ضرب الناقلات وسفن الشحن الضعيفة التي تعبر البحر الأحمر ويمتلكون صواريخ مضادة للسفن وألغام وطائرات مسلحة بدون طيار بحرية ومحمولة جوا، وحتى نشر الألغام البحرية والطائرات المسلحة بدون طيار. ومع ذلك، لم يستخدموا بعد هذه الأسلحة على نطاق واسع.

وبحسب الباحث: حتى السيناريو غير المرجح المتمثل في قيام الولايات المتحدة وإسرائيل بشن ضربات متواصلة على الحوثيين لن يفعل

وركز الباحث أيضا على الدعم الشعبي في اليمن للعمليات العسكرية التي يتم تنفيذها ضد السفن الإسرائيلية موضحا أن هذا الدعم اتسع ليشمل حتى المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للتحالف، إضافة إلى القبائل المسلحة تسليحا جيدا

نيوز ويك الأمريكية: عمليات البحرية اليمنية  تُسبّب “صداعاً” آخر للبحرية الأميركية

أفادت مجلة  “نيوزويك” الأميركية، بأنّ هجمات اليمنيين المتزايدة في البحر الأحمر تُسبّب “صداعاً” آخر للبحرية الأميركية، فالجيش الأميركي قد يواجه خيارات صعبة بشأن كيفية الرد على موجات الضربات وعمليات الاستيلاء في قنوات الشحن الرئيسية.

وأوردت المجلة أنّ “الهجمات تشكّل معضلة صعبة للقوات البحرية الأميركية في المنطقة”، مشيرةً إلى أنّ القوات اليمنية “لديها مخزون جيد من الصواريخ المضادة للسفن، ويمكنهم مضايقة سفن أكثر مما يمكن للبحرية الأميركية أن تأمل في حمايته”.

وقال  فابيان هينز، وهو باحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، للمجلة، إنه “لا يمكن للبحرية الأميركية أن تكون في كل مكان طوال الوقت”، مشيراً إلى أنه “قد يكون من الأسهل الدفاع عن السفن ضد عمليات الاختطاف من الهجمات الصاروخية أو الطائرات من دون طيار، لكن البحرية الأميركية في نهاية المطاف لا تستطيع تغطية كل متر من البحر الأحمر وحماية السفن الأكثر عرضة للخطر”.

وأكد أنّ “الولايات المتحدة يمكن أن تُجرّب المهمة شبه المستحيلة، ولكن يمكنها أيضاً محاولة ردع القوات اليمنية عن شنّ المزيد من الهجمات”.

ولفت هينز إلى أنه “يمكن للبحرية الأميركية أيضاً أن تختار ملاحقة مخزونات الصواريخ المضادة للسفن، على الرغم من أنه من الصعب معرفة ما إذا كانت الولايات المتحدة تمتلك الموارد الاستخبارية أو الإرادة للقيام بذلك”.

ميدل إيست آي: السعودية والإمارات كانتا ستنضمان للتحالف الأمريكي لكنهما تخافان من انتقام اليمنيين

أشار تقرير لموقع (ميدل إيست آي) إلى أن السعودية والإمارات كانتا ستشاركان في التحالف الذي شكلته الولايات المتحدة الأمريكية كقوة مهام بحرية ضد عمليات القوات البحرية اليمنية التي تستهدف السفن الإسرائيلية والمتجهة لكيان الاحتلال إلا أنهما تتهربان من الانتقام اليمني ضدهما في حال مشاركتهما.

فورين بوليسي: عمليات اليمن أدخلت قطاع الشحن البحري مرحلة جديدة

قالت صحيفة فورين بوليسي، الأميركي، ، إن عمليات القوات البحرية اليمنية في البحر الأحمر، أدخلت قطاع الشحن البحري مرحلة جديدة وخطيرة.

وأشارت الصحيفة إلى عملية الاستيلاء على السفينة “جالكسي ليدر”، معتبرة أن القوات اليمنية لم تنجح فقط في الاستيلاء على هذه الناقلة الكبيرة التي كانت تبحر في البحر الأحمر، بل قامت بتصوير العملية أيضًا وحظيت باهتمام عالمي هائل.

صحيفة ذا كريدل الأمريكية: خنجر اليمن يقطع طريق التطبيع

نشرت صحيفة “ذا كريدل” الأميركية، تقريرًا لها تحت عنوان “خنجر اليمن يقطع طريق التطبيع”، ، تحدثت فيه عن قلب اليمن للطاولة في المنطقة وكشفت فيه تواطؤ عددًا من الدول العربية المطبعة مع إسرائيل، وهو ما يسرّع بشكل أكبر من تآكل شرعيتها في الشارع العربي، وتكريس شرعية صنعاء.

وقالت الصحيفة، إن هجمات اليمن على طرق الشحن الحيوية لإسرائيل أجبرت الأخيرة على البحث عن ممر بري بديل عبر المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن، التي تتآكل شرعيتها في الشارع العربي، في حين أن شرعية صنعاء آخذة في الارتفاع.

 

مجلّة “ريسبونسابل ستيتكرافت”: صنعاء تفرض حضورها في وجه واشنطن؟ “يدهم عليا وهم سادة الحرب غير المتكافئة”

نشرت مجلة “ريسبونسابل ستيتكرافت” الإلكترونية، التابعة لمعهد “كوينسي للدراسات” الأميركي، تقريراً تحدثت فيه عن الهجمات من اليمن في البحر الأحمر.

وقال التقرير إن اليمنيين “هم سادة الحرب غير المتكافئة، وقد حققوا أهدافهم إلى حد كبير”، مضيفاً: “من بين الأهداف فرض التكاليف على إسرائيل وحلفائها، وإظهار نفوذهم الإقليمي، وتعزيز الدعم المحلي”.

ووفقاً للمجلة، “ليس لدى الولايات المتحدة وحلفائها خيارات جيدة عندما يتعلق الأمر بالتعامل” مع اليمنيين، مؤكدةً أن لليمنيين “حتى الآن اليد العليا في مباراة ملاكمة الظل مع الولايات المتحدة”.

وأضافت أنهم في اليمن “يستمدون الدعم والإشادة من الدول والشعوب الإسلامية الأخرى لوقوفهم إلى جانب الفلسطينيين في غزة”، لافتة إلى أن “الهجمات البارزة” في البحر الأحمر، أدت إلى “إثارة الفخر الوطني” لدى العديد من اليمنيين.

وجاء في التقرير أن هذه الهجمات تمثل “دليلاً على الامتداد الجغرافي لليمنيين وبروزهم كقوة إقليمية”، بحيث أن اليمنيين “يتمتعون بقدرة قوية على الصمود والتكيف”.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بحسب المجلة، “ركزت الولايات المتحدة وحلفاؤها على الإجراءات الدفاعية التي تهدف إلى اعتراض صواريخ اليمنيين وطائراتهم بدون طيار”، مشيرة إلى أن تكاليف هذه التدابير تتزايد باطراد، ولا تستطيع الولايات المتحدة وحلفاؤها الاستمرار بسهولة في إنفاق أعداد كبيرة من الصواريخ النادرة التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات للقضاء على الطائرات بدون طيار التي قد لا تتجاوز تكلفة إحداها ألف دولار.

وجاء في التقرير أنه حتى الآن لم يستخدم اليمنيون سوى جزء صغير من الطائرات المسلحة بدون طيار والصواريخ التي يمتلكونها حالياً، موضحاً: “لم يستخدموا طائراتهم بدون طيار وصواريخهم الأكثر تطوراً بعيدة المدى، إضافة إلى أنهم يمتلكون أعداداً كبيرة من الألغام البحرية، بما في ذلك الألغام النفوذية التي يصعب اكتشافها”.

وفي حال تعرضت اليمن لأي عدوان من قبل أمريكا وحلفائها في المنطقة، قالت المجلة إن اليمنيين يمكنهم “نشر صواريخ أكثر تطوراً وطائرات بدون طيار مسلحة”، وسيقومون بالرد من خلال “مهاجمة المصالح الأمريكية في المنطقة والبنية التحتية للطاقة في السعودية والإمارات”.

 

“وول ستريت جورنال” الأمريكية: الدرس الواضح من الهجمات اليمنية الأخيرة هو أنّ” أميركا لم تعد مخيفة بعد الآن”.

صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية تناولت التطورات في البحر الأحمر في مقالٍ أكّدت فيه أنّ الدرس الواضح من الهجمات اليمنية الأخيرة هو أنّ “أمريكا لم تعد مخيفة بعد الآن”.

ونبّهت الصحيفة الأميركية إلى أنّ الهجمات اليمنية حدثت على الرغم من وجود مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية “فورد” في شرقي البحر الأبيض المتوسط، إضافةً إلى مجموعة حاملة الطائرات “أيزنهاور” في خليج عدن، لافتةً إلى أنّ هذا المستوى التقليدي من الردع البحري كان ينبغي له “أن يقلل من أنشطة أعداء الولايات المتحدة”، لكن بدلاً من ذلك، هوجمت سفن أميركا وحلفائها.

ووفق “وول ستريت جورنال”، فإنّ هذه الأحداث تُظهر أنّ الردع البحري الأميركي يفشل، مُتطرقةً إلى تقريرٍ حديث صادر عن معهد “ساغامور” يخلص إلى أنّه “قد يتبخر هذا الردع قريباً”.

قد يعجبك ايضا