بالصور:الرئيس في جيزان.. مع المرابطين يشاركهم عيد الفطر من قلب المعركة….زياره تاريخية لن ينساها ال سعود…

عين الحقيقة/ تقرير / احمد عايض أحمد

بات نموذجا للمدرسة السياسية اليمنية الحديثة ذات الطابع الجهادي العملي التي تترجم الاهداف بثوب السياسة وتحدث التأثير الاستراتيجي باعمال انتقائية مدروسه.انه .نموذج راقي واعي عملي صادق لم يعهده الشعب اليمني من رئيسا لاينتمي لمدرسة الانصار الرائده ثقافيا واخلاقيا وقيميا وسلوكيا ومعرفيا وعلميا – عرف اليمن كله والمنطقه فخامة الاخ الرئيس اليمني صالح الصماد عن شخصيته بوضوح في فتره قصيره منذ تقلده منصب رئيس المجلس السياسي لانصار الله ولايزال ثم رئيسا للجمهوريه اليمنيه وقبل ذلك كان مجاهدا خارج الاضواء .يعُرف بكرمه وجزالة عطاءه. والكرم الذي نعنيه هنا ليس فقط كرم العطاء والجود للضيف أو الطالب أو المحتاج فقط، بل هو نضح للذات الجهاديه يجزل انجازاتها ويفيض بعطاء متواصل من المبادرات الخلاّقة والفعل القرأني البنّاء المتواصل والانجاز المرتبط بمناحي الإفادة الجماعية، بما يجعله فعل ايماني قرأني وطني وشعبي…. وليس غريبا ذلك على رئيسا ينتمي الى مدرسة الشهيد القائد رضوان الله عليه والى مدرسة قائد الثوره- السيد القائد عبد الملك الحوثي حفظه الله ونصره..فهذا ماعهدناه من رجال المسيرة القرأنيه النخبويين…
يتراوح فعل القيادي من انصار الله في حياته بين عادي يقع في إطار التوافق العفوي مع مقتضيات الحياة الجهاديه ولا يتجاوز في تأثيراته الأطر الذاتية والعائلية، وبين أن يكون شموليا في وقائعه وقنوات تأثيره حتى يتجاوز الوصف الدارج للذاتية والموضوعية الضيقة، فيغدو بمنظور يتسع لأفق الحياة الجهاديه والبنائيه كلها ومواقعها الاخلاقيه والقيميه و الإنسانية من غير حدود جغرافية وطنيه او اقليميه ضمن هذا السياق يفرز الفعل الايماني الجهادي الواقع في أطر الانتاج أو ذاك الذي يرتقي إلى مستوى الخلق والإبداع. ومن هنا يميز رجال المسيره القرأنيه الاوائل بين الدور القيادي الذي يقع في نطاق شخصي أو عائلي ضيق وبين الإطار القيادي الوطني الذي يدرك قمما يسجل تأثيراتها المختلفة سفر الاخلاق القرانيه و الإنسانية ويتعاطى معها كتجربة متفردة في الميدان العملي..وهكذا يبقى الرئيس الصماد نموذجا متقدما ومميزا في مصفوفة قيادة انصار الله التي تحظى بثقة السيد القائد المطلقه…
الرئيس في جيزان:
ان ارتباط الرئيس الصماد المصيري برسالة الأمة اليمنيه بشقيها الايماني والوطني .
و فهمه العميق بان زيارة جبهة جيزان بالعمق السعودي انما الرسالة تمثل لهذا الفهم الجهادي بجدية وعمق وتوحد ووفاء واخلاص وتقدير ومشاركه وليس غريبا على ابوفضل وفقه الله فهو قبل ان يكون رئيسا كان قائدا ميدانيا وسبق ذلك بانه كان مجاهدا – لذلك ان الرئيس المجاهد تعد انجازاته الميدانية التي كشفت بقوه ميدانية تطبيقية عن المضامين الرسالية التي احتوتها زيارته لجبهة جيزان عموما وعن القدرة على الانجاز المتفرد بدون تردد مهما علا الشأن وزاد الخطر لان امتلاكه لشخصية متكاملة تضع القيم والمبادئ وشرف الانتماء والثبات عليها فوق كل ما هو مادي ووضعي بدليل انه لم يقيم أي وزن للسلطة الرئاسيه وذهب من قصر السياسه الى ثغور الوطن لمصافحة المرابطين في عمق اراضي العدو السعودي وهذه سابقه والتحدث معهم وهذا يدل على ارتباط بمعاني ومضامين الرسالة التي حمله و اراد ان يبعثها للداخل والخارج و التي يؤمن بها، وكان انتقاله لخطوط النار بجبهة جيزان ومعايدة اسود الجيش واللجان الشعبيه المرابطين في هذه الجبهه الهجوميه الرئيسيه والمحوريه أهم العلامات التي أكدت شخصيته الجهاديه المؤثره. ولاشك ان الرسالة العمليه لا تبرمج وتنفذ في ميادينها إلا بإرادة ايمانيه وفولاذية وبقوة شخصية متفوقة لمن يتصدى لحملها. وقد جبل الرئيس الصماد على قوة شخصية وشجاعة وصلابة نادرة مما جعل قائد الثوره -السيد القائد عبد الملك الحوثي حفظه الله ونصره يضعه محل ثقه شامله وكامله . واقترنت الشجاعة الشخصية الصماديه بإقدام من نوع خاص وبقدرات شخصية على اتخاذ القرارات الواعيه و الهادئه ولكنها مؤثره وتفوق بارز في القدرات القيادية التي تقتضي شجاعة خاصة. برهن الرئيس الصماد على شجاعته في مواجهة أعداء اليمن الداخليين وفي حضور قيادي واسع النطاق في معاركنا المجيدة حيث كان ولايزال يتعايش مع المقاتلين روحا وجسدا ويتوغل إلى عمق الحجابات الأمامية في الجبهة ويقاتل العدو الظالم والمجرم والفاسد بلسانه ويده وقلبه وعقله .توغل قتالي بالقول والعمل .ان هذه الزياره العيديه التي قام بها الرئيس الصماد الى جبهة جيزان هي ضربه استراتيجيه لال سعود ولن ينساها ال سعود المجرمين الارهابيين ابدا حيث شكلت هذه الزياره بزيارة المنتصر بعقر دار العدو المنهزم لذلك لاتعد زياره الى جيزان فحسب بل الى عاصمة العدو “الرياض” – اذن رساله ناريه ترجمة مضامين قوة القيادة السياسيه الثوريه وارتباطها بالميدان العسكري وعدم انشغالها باعمال القصور ولايمكن اهمالها لمجريات الثغور وان المدرسه السياسيه اليمنيه باتت فريده وحديثه ولها نهجها الخاص ومفاهيمها ومعتقداتها الخاصه والعمليه والصادقه والمؤثره فماذا قال الرئيس اليمني من الخطوط الاماميه بجيزان -حيث قال “لنا الشرف والفخر أن نأتي لزيارتكم في جبهة الحدود لنقتبس من نوركم وصمودكم وليعلم أبناء شعبنا أن هؤلاء الرجال المرابطون في جبهات القتال سواء في جبهات الداخل أو الحدود هم من يذودون عن شرف وكرامة هذه الأمة ونحن آثرنا في عيد الفطر المبارك أن نكون حاضرين بين أوساطكم ” واضاف قائلا “لم نتقبل أن يزورنا الناس بل نأتي لزيارة رجال الرجال في جبهات القتال معتبرين أن اليمن بكم كل شيء وبغيركم لا شيء” وأشار إلى أهمية جبهات الحدود لما تمثله من رأس الحربة في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي، لافتا إلى ما كانت عليه الحدود قبل العدوان من استقرار وأنها لم تشهد أي اعمال عدائية من قبل اليمن والشعب اليمني حتى تحول استهدافها إلى ضرورة للدفاع عن الشعب اليمني وكرامته وعزته بعد عدوان ظالم وباغي ودون مبرر أو سبب…..

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏8‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏‏أشخاص يقفون‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏ و‏طبيعة‏‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏3‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏9‏ أشخاص‏، و‏‏‏‏أشخاص يقفون‏، و‏‏جبل‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يقفون‏‏، و‏‏جبل‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏وقوف‏، و‏جبل‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏‏‏أشخاص يقفون‏، و‏‏جبل‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏‏

 

 

 

قد يعجبك ايضا