انطلاقا من جوهر الأوامر القرآنية في الصراع مع عدو الأمة : اليمن الجريح يداوي أوجاع غزة ويواصل الانتصار لفلسطين ويعمق المأزق الصهيوني ويركعه اقتصادياً

 

انطلاقا من جوهر الأوامر القرآنية في الصراع مع العدو التاريخي للأمة : اليمن الجريح يداوي أوجاع غزة ويواصل الانتصار لفلسطين ويعمق المأزق الصهيوني ويركعه اقتصادياً

وضوح الرؤية وسمو الهدف وعلو الهمة والشجاعة في اتخاذ القرار والمبادرة والانطلاقة من جوهر الأوامر القرآنية في الصراع مع العدو التاريخي للأمة :هذه هي الصفات التي يتحلى بها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي

 

لا يبدو أن العدو الصهيوني والأمريكي كان يدرك أن اليمن سيكون له دور جوهري في التصدي للعربدة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني المظلوم وهو الذي لم يخرج بعد من عدوان طال كل شيء واستمر لأكثر من 8 سنوات وحصار ما زال قائما منذ ما يقارب عشرة أعوام تسبب بأكبر كارثة إنسانية على وجه الأرض، لكن المفاجأة كانت أكبر من أن يستوعبها العدو والصديق على حد سواء فاليمن يتناسى جراحه ويعلن الدخول في الحرب ضد الكيان الصهيوني إلى جانب المقاومة الفلسطينية، في مواجهة حرب الإبادة الصهيونية المدعومة بما يسمى الدول السبع وبالغرب كله ضاربا بكل القوانين الدولية التي يتشدق بها وبحقوق الإنسان التي يرفعها كسياط ضد أي دولة لا تخضع للهيمنة الغربية كل تلك الشعارات سقطت وظهر الغرب على حقيقته عالم كيان استعماري لا يهتم لحقوق الإنسان ولا حق الطفل ولا المرأة وليس في قاموسه سوى المصالح التي يجب أن لا يعترضها أحد..

لقد أظهرت حرب غزة المجتمع الغربي على حقيقته كمجتمع كاذب ومنافق ولا يهمه حقوق الإنسان. فهو يدعي أنه يساند الديمقراطية والحرية والعدالة في العالم، ولكنه في الواقع، يساند الاستبداد والاحتلال والظلم، والفاشية الصهيونية ولا مشكلة عنده أن تدمر الدول ويقتل البشر إذا كان ذلك يخدم مصالحه وحلفائه. وهو يدعي أنه يحترم القانون الدولي والمواثيق الإنسانية، ولكنه في الواقع، يتجاهلها وينتهكها، إذا كان ذلك يحمي أمنه ومصالحه. وهو يدعي أنه يناصر الضعفاء والمظلومين والمهمشين في العالم، ولكنه في الواقع، يتخلى عنهم ويتجاهل معاناتهم ويساهم في تفاقمها، إذا كان ذلك يرضي حلفاءه وشركاءه.

حرب غزة، هي مرآة عكست وجه المجتمع الغربي الحقيقي، وجه قبيح ومزيف ومتناقض، وجه لا يستحق الثقة والاحترام والتقدير.. وأمام الصلف الغربي والإجرام الصهيوني كان يجب أن تتوحد الدول الإسلامية والعربية وتعلن موقف حازم وأن تطلب ذلك إعلان الحرب لحماية أبناء فلسطين من جرائم الإبادة والتهجير الصهيونية.. ولكن ذلك للأسف لم يحدث الأغلبية يتفرجون والبعض يشارك ويساند الصهاينة ويحثهم على وأد القضية الفلسطينية بل أن هناك أنظمة عربية لم تخجل من دعم الكيان الصهيوني اقتصاديا وإعلاميا وحتى سياسيا..

لقد كان الصهاينة يعتقدون أن العدوان على غزة مثله مثل أي عدوان سابق يدمرون ويقتلون ويهجرون ويغتصبون الأرض وينتهكون العرض دون أن يكون هناك رادع معتمدين على الدعم الغربي والأمريكي والتخاذل العربي والإسلامي ولكن هذه المرة كان اليمن الجريح يتعالى عن جراحه ويعلن بكل شجاعة وعزيمة التصدي للعربدة الصهيونية وإسناد المقاومة الفلسطينية إلى جانب الموقف المشرف من المقاومة الإسلامية في لبنان والمقاومة الإسلامية في العراق..

اليمن الجريح يداوي أوجاع غزة

بعد إعلان الكيان الصهيوني حربه الإجرامية على قطاع غزة والتأكيد على أن الحرب لن تتوقف حتى يتم القضاء على المقاومة الفلسطينية وأمام جرائم الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وقيام العدو الصهيوني بمنع دخول الماء والغذاء والدواء إلى قطاع غزة أعلن اليمن وعبر قائد الثورة السيد عبد الملك في العاشر من أكتوبر ـ بعد 3 أيام من انطلاق عملية طوفان الأقصى ـ استعداد اليمن  دخول الحرب باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة واتخاذ خيارات عسكرية أخرى في حال تدخل الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مباشرة إلى جانب إسرائيل في الحرب في قطاع غزة.

وفي 31 أكتوبر أعلنت القوات المسلحة اليمنية دخول الحرب إلى جانب المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة رسميا وأعلنت عن إطلاق دفعة كبير من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة باتجاه أهداف إسرائيلية في عمق الأراضي المحتلة وقال البيان إنها ثالث عملية تقوم بها القوات المسلحة اليمنية “نصرة لإخواننا المظلومين في فلسطين.

كما ركزت القوات المسلحة اليمنية استهدافها لميناء أم الرشراش (إيلات ) بالطائرات المسيرة والصواريخ البالستية والمجنحة وأعلن العدو الصهيوني أكثر من مرة عن اعتراضه صواريخ قادمة من اليمن..

كما تمكن القوات المسلحة من اسقاط طائرة أمريكية دون طيار من طراز إم كيو- 9 ريبر في أجواء مياه اليمن الإقليمية واتهمتها بالقيام بالأعمال عدائية والرصد؛ وبثت مشاهد لعملية إسقاط الطائرة، واعترفت وزارة الدفاع الأمريكية بسقوط طائرتها قبالة سواحل اليمن، وقال البنتاغون في وقت سابق إن طائرات دون طيار من طراز إم كيو- 9 كانت تحلق فوق غزة في لجمع المعلومات الاستخباراتية للمساعدة في جهود استعادة الرهائن.

كما نفذت القوات المسلحة حسب البيانات المعلنة عمليات عسكرية في طالت أهدافا عدة للعدو الصهيوني في عمق الأرضي المحتلة وفي ميناء أم الرشراش وذلك في التاسع والرابع عشر من نوفمبر الماضي

وفي الرابع عشر من نوفمبر ألقى قائد الثورة السيد عبد الملك خطابا بمناسبة افتتاح أسبوع الشهيد أعلن فيه عن خطوة أخرى أكثر جراءة باستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وبعد أيام قليلة من خطاب السيد القائد  أي في التاسع عشر من أكتوبر احتجزت القوات البحرية اليمنية سفينة نقل شاحنات (جالكسي ليدر) يملكها رجل أعمال صهيوني وعلى متنها 25 بحارا وما تزال حتى اللحظة تحت قبالة الساحل الحديدة وفي ذات السياق أعلنت القوات المسلحة اليمنية وضعها تحت تصرف المقاومة الفلسطينية وبما قررته.. كما تعرضت سفينة حاويات مملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي عيدان عوفر وترفع علم مالطا لهجوم بطائرة مسيرة في المحيط الهندي تسبب بإلحاق أضرار بالسفينة دون وقوع إصابات بين طاقمها.

وفي ذات السياق وبعد التوصل لهدنة مدتها 4 أيام بين العدو الصهيوني والمقاومة الفلسطينية أعلنت القوات المسلحة اليمنية أن الهدنة تخص المقاومة الفلسطينية ولا تخص اليمن وأن اليمن مستمر في عملياته ضد الكيان الغاصب حتى يتوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة بشكل كامل..

وفي 6 ديسمبر أعلنت القوات المسلحة اليمنية ا قصف أهداف عسكرية في منطقة “أم الرشراش” بدفعة من الصواريخ البالستية، وأكدت استمرار عمليتها العسكرية ضد إسرائيل، واستمرار منع السفن الإسرائيلية من الملاحة في البحر الأحمر والعربي إلى أن يتوقف “العدوان الإسرائيلي على غزة” 

وأمام المجازر الصهيونية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني واستمرار منع وصول الغذاء والدواء إلى سكان قطاع غزة المحاصرين اتخذت القوات المسلحة اليمنية خطوة أخرى بإعلانها منع مرور جميع السفن من جميع الجنسيات المتوجهة من وإلى المواني الإسرائيلية بسبب استمرار “استمرار العدو الصهيوني في ارتكابِ المجازرِ المروعةِ وحربِ الإبادةِ الجماعيةِ والحصارِ بحقِّ إخوانِنا في غزة” وقالت ان هذه السفن ستصبح هدفا مشروعا “إذا لم يدخل إلى قطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء”.

وفي 9 ديسمبر الجاري أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهداف السفينة ستراندا النرويجية بصاروخ بحري بعد رفضها استجابة التحذيرات، وقالت إدارة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن حريق اندلع في السفينة بعد استهدافها.

وما تزال عمليات القوات المسلحة اليمنية متواصلة ضد العدو الصهيوني في البحر الأحمر وخليج عدن والبحري العربي ومواصلة استهداف أهداف عسكرية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة..

 قائد يمني يتقن فن الحرب ضد الصهاينة ورعاتهم

وضوح الرؤية وسمو الهدف وعلو الهمة والشجاعة في اتخاذ القرار والمبادرة والانطلاقة من جوهر الأوامر القرآنية في الصراع مع العدو التاريخي للأمة هذه هي الصفات التي يتحلى بها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي لم ترهبه سيل التهديدات الأمريكية بل هو الذي قال في وجه الأمريكي المعتاد على انبطاح الأنظمة العربية والإسلامية ” لسنا ممن يخضع لأوامركم” لقد كان الدور الجوهري الذي لعبه السيد القائد هو الذي وضع اليمن اليوم في مقدمة المدافعين عن الأمة وقضاياها الكبرى ومقدساتها وفي المقدمة قضية فلسطين وبرغم الجراح والحصار والمعاناة التي تعتبر مبرر منطقي لتخاذل اليمن عن نصرة فلسطين في ظل الوضع السائد عربيا وإسلاميا الذي يغلب عليه الخذلان واللامبالاة تجاه الحصار والتهجير القسري والابادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء غزة لكن لا يمكن لرجل بحجم السيد عبد الملك أن يصمت أو أن يتخاذل مهما كانت الإمكانيات فالمواقف لا تقاس بالبعد المادي بل بالقيم الأخلاقية والدينية والإنسانية والسيد عبد الملك هو ربيب القرآن وسليل بيت النبوة لا يمكن لمثله أن يتفرج على مجازر العدو وعلى مظلومية الشعب الفلسطيني بل كان لقراره التاريخي وفي مرحلة مفصلية في تاريخ أمتنا أهمية بالغة لدى الشعب الفلسطيني ومقاومته ولدى أحرار الأمة..

كما يلفت الانتباه دقة انتقاء الأهداف والخطوات المتدرجة وهذا عائد إلى البصيرة والحكمة والشجاعة واتخاذ الموقف في وقته هذه سمة أخرى يتفرد بها القائد اليمني السيد عبد الملك الذي بات اليمن في ظل قيادته يشكل تهديدا جديا للكيان الصهيوني ورعاته فحتى الآن ما تزال إسرائيل ومن خلفها أمريكا عاجزتان عن الرد على العمليات اليمنية وكالعادة تحاول أمريكا توريط دول المنطقة في الدفاع عن إسرائيل ومواجهة اليمن بدلا عنها..

اليمن يركع الاقتصاد الصهيوني

انتقلت القوات المسلحة اليمنية إلى مرحلة أخرى من التصعيد، في خطوة تتلاءم مع ميدان الحرب على قطاع غزة، وإصرار الكيان على فرض حصار محكم توازياً مع ارتكاب المجازر الممنهجة التي تستهدف أولاً، المستشفيات والمدارس والمساجد، ومختلف الأماكن التي تُعد ملجأً آمناً للمدنيين وفق القانون الدولي الإنساني.

وتقول الكاتبة مريم السبلاني الحاصلة على الماجستير في العلوم السياسية عن تأثير العمليات العسكرية اليمنية على الاقتصاد الصهيوني “يُقدّر حجم التجارة البحرية الإسرائيلية حوالي 400 مليار شيكل سنوياً، أي أكثر من 96 مليار دولار. يستحوذ البحر الأحمر على 30% منها. هذه الأرقام التي كان يضعها كيان الاحتلال في مقدمة الدلائل على علاقاته الواسعة مع محيطه، أصبحت اليوم أحد أهم الأسباب التي تدفع المسؤولين الإسرائيليين لإنهاء الحرب بأسرع وقت، بعد تأكيد اليمن عزمه فرض “حصار بحري” على الكيان، والذي بدأ بتطبيقه بالفعل وباعترافات إسرائيلية-غربية.

أكد المدير العام لميناء إيلات، جدعون غولبر، أن “تهديد اليمن للسفن المتجهة إلى إسرائيل “عطل 80٪ إلى 85٪ من أرباح الميناء”. مضيفاً أن “تغيير مسار الملاحة البحرية سيرفع أسعار المنتجات المستوردة بنسبة تقدر بنحو 3٪، ما سيزيد العبء المالي على الإسرائيليين بنحو عشرة مليارات ونصف المليار شيكل، أي نحو 3 مليارات دولار”.

وحذر غولبر مما أسماه “التهديد اليمني للطرق البحرية في البحر الأحمر” وكشف عن أن هذه الخطوات كبّدت الميناء خسائر باهظة، وحوالي 14 ألف سيارة منذ منتصف الشهر الماضي وحتى اليوم”.

ويعبّر غولبر عن قلقه من أن يؤدي إغلاق باب المندب أمام حركة السفن التجارية إلى الكيان عبر البحر الأحمر إلى ميناء إيلات أو عبر قناة السويس إلى إطالة أمد سفر سفن الشحن إلى حوالي خمسة أسابيع، حيث سيتعين عليها الالتفاف حول القارة الأفريقية في رأس الرجاء الصالح عبر مضيق جبل طارق إلى البحر الأبيض المتوسط”.

هذه الخطوة ستنتج، بالضرورة، تأخراً في موعد وصول البضائع إلى إسرائيل وارتفاعاً في أسعارها، كذلك أسعار سندات التأمين.

تهديد جديّ للأمن القومي الإسرائيلي

وتواصل الكاتبة سرد آراء الخبراء الصهاينة تجاه ما تشكله العمليات اليمنية من تهديد جدي للعدو الصهيوني ” من جهته، شدد القائد السابق لبحرية الاحتلال إليعازر ماروم، على أنه يجب عدم الاستهانة بحركة أنصار الله اليمنية، داعياً إلى التعامل معها بجدية. مشيراً إلى أن “صنعاء لم تحدد ما الذي ستفعله لمنع السفن من المرور عبر البحار أو كيف ستفعل ذلك، وهذا ما يدفع الغالبية العظمى من السفن إلى عدم المخاطرة، والذهاب إلى الأرصفة الإسرائيلية”.

ويشرح كبير الاقتصاديين في شركة “بي دي أو للاستشارات”، ذر تشن هرتسوغ، مفاعيل العمليات العسكرية اليمنية. مؤكداً على أن “التهديد اليمني للشحن البحري إلى “إسرائيل” يكبّدنا ثمناً اقتصاديّاً باهظاً في تكاليف المعيشة وسلاسل التوريد”. موضحاً أن هذا التهديد يؤثر على 3 مستويات:  

أولاً، زيادة تكاليف التأمين على النقل البحري إلى “إسرائيل” بسبب المخاطر المتزايدة. ثانياً، التحول المحتمل في طرق الشحن من الشرق إلى الكيان قد يتطلب من السفن الإبحار حول إفريقيا بدلاً من المرور عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر. هذا من شأنه أن يطيل وقت الإبحار لمدة 30 يوماً، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الشحن البحري. المستوى الثالث يتجلّى في تجنب شركات الشحن الأجنبية تماماً، للموانئ الإسرائيلية للتخفيف من المخاطر أو بسبب قيود شركة التأمين”.

وهكذا بات مأزق الصهاينة جراء عدوانهم على غزة يضيق يوما بعد آخر وتكبر حجم الخسائر البشرية والاقتصادية وهذا ما يؤلم الكيان أكثر فإلى جانب العمليات البطولية للمقاومة الفلسطينة والكمائن التي تحصد العشرات من جنود وضباط العدو الصهيوني هناك عمليات بحرية تحرم الكيان من وصول أي سفينة تجارية عبر البحر الأحمر والبحر العربي  إلى موانئه وتفرض اليمن معادلة الحصار بالحصار ولم يعد هناك من خيار سوى الرضوخ للشروط اليمنية بإيقاف العدوان على غزة ورفع الحصار وهذا ما ستقرره الأيام في ظل تداول أخبار عن رغبة دول فاعلة في إيقاف أطلاق النار في غزة مقابل أيقاف العمليات اليمنية ضد السفن التجارية المتجهة للكيان الصهيوني وهذا ما أكده رئيس الوفد الوطني محمد عبد السلام حيث أشار في تغريدة له عبر منصة أكس (تويتر سابقا):” على خلفية العمليات في البحر الأحمر والبحر العربي نتلقى اتصالات ورسائل عدة من دول فاعلة تؤكد دعمها لوقف إطلاق النار في غزة والتزامها بالعمل على إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني وأنهم ضد توسع الصراع. ومع تشجيعنا لكل المواقف المطالبة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات فإننا نؤكد على أهمية ترجمة هذه المواقف على أرض الواقع، وسيبقى موقف اليمن مستمرا وثابتا إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.”

قد يعجبك ايضا