تقرير بريطاني: اليمن يفرض موقف قوة ويشترطُ التزام (إسرائيل) بالاتّفاق قبل وقف عملياته
• اليمن يظهر موقف قوة من خلال اشتراطه لوقف عملياته بالتزام “إسرائيل” بالاتفاق
• عسكريا قدم اليمنيون أداء قويا خلال العامين الماضيين
• اليمنيون نفذوا ضربات بعيدة المدى على “إسرائيل” بين حين وآخر منها ما أثر على قطاع الطيران واخترق الدفاعات الجوية “الإسرائيلية”
• أجبر اليمنيون أمريكا على فك الارتباط مع “إسرائيل” على الصعيد اليمني وهو إنجاز ليس بالهيّن
أكّـد موقع ميدل إيست أي البريطاني أن “اليمن بات يُظهر موقف قوة واضح في مقاربة الصراع الإقليمي، من خلال اشتراطه التزام (إسرائيل) ببنود اتّفاق وقف إطلاق النار قبل تعليق عملياته العسكرية”، في خطوة تعكس ثقة صنعاء بقدرتها على التأثير في موازين القوى.
وأوضح الموقع أن الأداء العسكري اليمني خلال العامين الماضيين «كان لافتًا من حَيثُ التطور والدقة»؛ إذ نفّذت القواتُ اليمنية عددًا من الضربات البعيدة المدى التي استهدفت مواقعَ داخل الكيان الإسرائيلي، بعضُها أثّر بشكل مباشر على حركة الطيران واخترق منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية.
وأشَارَ التقرير إلى أن «واشنطن اضطرت خلال الأشهر الأخيرة إلى فك الارتباط العملياتي بين المِلفين الإسرائيلي واليمني»، بعد فشلها في مواجهة التصعيد البحري والجوي اليمني، معتبرًا أن هذا التحول «يمثل إنجازا استراتيجيًّا لصنعاء ويعكس تراجعًا في القدرة الأمريكية على إدارة المشهد الإقليمي وفق رؤيتها السابقة».
وَأَضَـافَ ميدل إيست أي أن الخطواتِ اليمنية الأخيرة «جعلت من صنعاء فاعلًا محوريًّا في معادلة الردع الإقليمي»، مؤكّـدًا أن «تأثيرَها تجاوز حدود الجغرافيا اليمنية إلى المجال الإقليمي الأوسع، بما في ذلك البحر الأحمر وشرق المتوسط».