( جريمة الصالة الكبرى … حقيقة ساطعة لم يسطع العدوان وأدها . وثأر اليمنيين في الميدان )مقدمة إخبارية للنشرة الرئيسة لقناة المسيرة ليوم السبت 15-10-2016م

مقدمة إخبارية للنشرة الرئيسة لقناة المسيرة ليوم السبت 15-10-2016م

( جريمة الصالة الكبرى … حقيقة ساطعة لم يسطع العدوان وأدها . وثأر اليمنيين في الميدان )

نص المقدمة 

كذبوا حين أنكروا، وما صدقوا حين تأسفوا.. واعترافُهم فضيحة عليهم إلى يوم الدين، وإلقاء المسؤولية على صغارهم .. عملُ الجبناء، وتضحية بالعملاء.
وهكذا ينكشف آل سعود عن ملك كذاب، وإعلام دجال، ومملكة ذات طابع إجرام دولي..، وبجريمة القاعة الكبرى وما تبعتها من محاولات إنكار، وتنصل، وتهرب ثم اعترافٍ على مضض – لا عن ندم ولا توبة ولا صحوة ضمير – بل تحت ضغط الحقيقة الساطعة الناصعة، تكون السعودية قد قضت على نفسها، وانكشفت دوليا كعصابة من المجرمين القتلة يسكنون قصور الرياض، لا أسوأ منهم إلا طلاب جَنْي العسل من سم الأفاعي…، فلتستمر مطاردة آل سعود أينما ثُقفوا، وليتم الانتقال من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم، فلا مصداقيةَ مطلقا لأي حرج أمريكي، ولا أي أسف سعودي، إنهم مجرمون ذرفوا دموع التماسيح، مقدمين أعذارا أقبح من ذنب، وعلى المجرم السعودي أن يسلم نفسه ليُحاكم على جريمته الشنعاء، هذا هو منطق الحق، ومنطق الحق والقوة معًا… ثأر اليمن في الميدان…. وبشأن الجرحى فقد تمكن اليوم بعضهم من السفر للخارج لتلقي العلاج، ولا تزال مستشفيات صنعاء تئن تحت وطأة جراح الباقين، وتأخيرهم ليس إلا دعشنة سعودية تستلذ بصمت الأمم المنحطة تعذيبَ الضحية.

قد يعجبك ايضا