حقائق إستراتيجية هامّه ..عن الحرب الوطنية العظمى

الحقيقة /أحمد عايض أحمد 

نستخلص اسرار خطوط النار في حقائق من أجلك ونضعها بين يديك:
الإشاعات والانجازات الوهمية مجانية .. وحقائق الميدان لأصحاب البصيرة فقط:
هذه الإشاعات اليائسه والمخبوله والانجازات الوهمية للمرتزقة التي تنشر عبر عدد من وسائل التواصل الاجتماعي هذه الأيام وتتناقلها وسائل الإعلام الغازيه والمأجورة وتتحدث كاذبة عن انهيارات بصفوف الجيش اليمني واللجان الشعبيه بصرواح وتارة بالجوف وتارة بكرش وعن أوهام وبطولات مزيفة للمنافقين المرتزقة وقوى الغزو والاحتلال الهدف منها فقط زعزعة الثقة بين الاحرار الشرفاء من أبناء اليمن وقيادتهم وجيشهم ولجانهم….خسئوا وخابوا..
***********
لربما في كثير من الأحيان يكون الأداء العسكري على الأرض غير مفهوم للشارع اليمني المتابع في بعض الاحيان ويحدث التباس فيها ، وهو بذلك يكون عرضة أو دريئة للتصويب عليها، إلا أن الحسابات العسكرية اليمنيه لا تستوي ولاتتفق بالتأكيد مع حسابات الشارع اليمني بتاتا الذي يريد التقدم العسكري دائماً إلى الأمام دونما تراجع ولو قيد أنملة، مهما كانت المتابعات عميقة أو تصل لدوائر القرار عبر قنوات تستند إليها في بناء صورة أكثر وضوحاً، فإن تلك الرؤية تبقى ناقصة ولا تكشف سوى جزء بسيط من المشهد العسكري وهي في كثير من الأحيان يمكن أن يتولد عنها حالة سلبية يمكن أن تشكل عبئاً نفسياً قاسياً لا يستحقه ذلك الأداء البطولي الذي اضطلع به- ولا يزال- الجيش اليمني واللجان الشعبيه على مدار التسعة عشر شهرا المنصرمة، وعلى كامل الجغرافيا اليمنية من أقصاها إلى أقصاها، إلا أن ذلك لا يعني التوقف أو البحث عن مناظير استراتيجية أخرى يمكن أن تساعد في رسم صورة أعمق، وفي هذه العجالة سنحاول أن نفعل ذلك
*****************
أكمل اليمن عامه الثاني ، وهو يقاتل ذئاب وكلاب استعماريه وارهابيه متوحشه دمويه في الداخل، والخارج ومع ذلك ما يزال بعض المتفلسفين علينا يخرجون على الشاشات، ويطلقون البيانات السياسية اوالاعلامية ، أو التصريحات، أو التغريدات بالقول: لو أن الدولة اليمنيه لم يكن لديها مقاربة أمنية، وعسكرية لما وصلنا إلى هنا، ولو أننا عملنا على الحل السياسي لما وصلنا إلى هنا، ولو أننا تحدثنا مع ما يسمى (المرتزقة والغزاه ) لما حدث- ما حدث!!
لكن الأدلة، والوقائع، والتصريحات، والمعلومات تتكاثر كل يوم لتصفع هؤلاء على وجوههم، وتكذبهم، وتقول لهم إن الحرب على اليمن ليست من أجل ديمقراطية مزعومة، أو حرية مفقودة، أو حقوق إنسان، أو ثورة مأفونة، إنما من أجل تقسيم اليمن .تدمير اليمن.اهانة واذلال الشعب اليمني ، ومن أجل بني سعود “قرن الشيطان” ، أما أنتم أيها المرتزقة المنحطين فلستم سوى وقود رخيص في هذه المعركة، ولستم سوى جسر، وطابور خامس يُستخدم في معركة القرن الحادي والعشرين التي سترسم بناء على نتائجها خرائط المنطقة، وتوازنات العالم القادم…
***********
وإذا ما أردنا الذهاب أبعد في تلك الحقائق الاستراتيجيه عبر ربطها بالوقائع العسكريه على الأرض فإننا يمكن أن نقول إن جميع ما حققه الغزاه والمنافقين المرتزقة والإرهابيين منذ بداية العدوان هو أشبه بشيك بلا رصيد
المطلوب منّا اليوم هو النشر على الملأ اليمني بأننا نخوض «الحرب الوطنية العظمى» وهو أمر أكثر من مهم يمكن له أن يمهد لمراجعة شاملة لجميع ما سبق وعلى مختلف الصعد والمطلوب أيضاً وضع الشارع اليمني بصورة الوضع الحالي الذي اصبح وضعاً لصالح الجيش واللجان والشعب اليمني وان المخاطر الاستعمارية والارهابيه المترتبة على استمراره.انتهت.. وماكان تطبيق اقتصاديات الحرب الوطنيه ووضع جميع مقدرات الوطن في خدمة الجيش واللجان أولاً وأخيراً هي كانت مفتاح مرحلة القوة الكاسرة للمشروع الاستعماري وانتقلت الى مرحلة توسيع دائرة الحرب لتشمل استهداف المصالح الاستراتيجية السعودية على حد سواء أينما وجدت وكيفما أمكن… وهذا ماتحقق في مرحلته الثانيه والمراحل مفتوحه لاننا نخوض حرب وطنية عظمى مفتوحة ضد تحالف عدواني مسحوق مأزوم منهار عسكريا واعلاميا وتنظيميا وستكون المراحل السوداء المقبله بوجه الغزاه طويله أو ليس اليمن يخوض حرب النفس الطويل هذه هي الحرب الاستراتيجية التي تؤسس بنية اليمن الجديد بكل جوانب القوة والتمكين
***********
بصرف النظر عن النتائج الافتراضية التي تروّج لها ماكينة الإعلام الخليجية والغربية بخصوص ما أطلقت عليه قوى المرتزقة والغزاه «عملية تحرير صنعاء من صرواح او نهم ».. لا شك أن المواجهة الجارية في صرواح تحظى باهتمام غير مسبوق لدى الرياض و واشنطن وتحالفهم المأزوم لما لها من انعكاسات مباشرة على جبهات المعركة المفتوحة جنوب السعودية ، وتداعيات خطيره على دور محور التحالف الغازي ووزنه الإقليمي… ان مايحدث في صرواح هو كسر العمود الفقري للمنافقين وتشكل استماتة المرتزقة بصرواح الا ان مصيرهم العسكري والسياسي على المحك وخصوصا ان الغزاه فتحوا ملف التخلي الكلي عنهم عبر الزج بهم في المعارك بلا حساب وبلا اسف على مرتزقتهم ومنافقيهم وعملائهم .
************
ان هذه العدوانية الوحشية والدمويه للطيران الغازي التي تستهدف المدنيين اينما وجودا ماهي الا ردات فعل جبانه لما يحدث لجيوش الغزاة والمنافقين بجبهات المعركة..فمايحدث لهم لم يعد يخفى على أحد لقد بات الجيش السعودي في وضعية لادفاعيه ولا هجومية انما يقاتل كالقطة العمياء التي كلما ولت وجهها بجهة ما تلقت ضربة قاتله وتعود من حيث اتت وهكذا لذلك يحاول الغزاة الزج بالمنافقين في صرواح والجوف وغيرها للتخفيف عن الجيش السعودي في محاولة بائسه لكي يأخذ الجيش السعودي نفسه ويعيد توازنه الميداني ولكن هيهات له ذلك …
**********
ان الورقة الاقتصادية كانت هي اخر الاوراق التي يستخدمها الغزاة وفي الايام الاولى هلل المنافقين والغزاه بان الشعب والجيش واللجان في انهيار اقتصادي وسيستسلمون في ايام ولكن كانت الضربة التاريخيه كبيره وقويه حيث سددها الشعب اليمني بعمق وبدون تأخير عبر دعم الاقتصاد والبنك من قوته اليومي ولا ضرر ولا اسى ابدا بل بكل فرحه وسرور..اذن الحقائق الاستراتيجيه متلاحمه ومتكاملة صنعها القائد والشعب والجيش واللجان في كل ميدان ووضعوا اليمن في وضع المهيمن والمسيطر على الميادين بكل جداره وكفائه والعاقبة للمتقين….

قد يعجبك ايضا