خلاصة تحليلية .. ماذا تعني المرحلة التصعيدية الرابعة من الحصار البحري على العدو الصهيوني
القوات المسلحة اليمنية تعلن العودة إلى المرحلة الرابعة من الردع البحري
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، بتاريخ اليوم 27 تموز/يوليو 2025، إعادة تفعيل المرحلة الرابعة من التصعيد البحري، والتي تقضي بـ استهداف جميع الشركات التي تتعامل مع الكيان الصهيوني أو توصل له أي نوع من البضائع.
هذه الخطوة ليست جديدة كليًا، بل هي عودة مباشرة إلى قواعد الاشتباك التي فُرضت في الربع الأول من عام 2024، والتي تركت أثرًا عميقًا على الشحن العالمي والاقتصاد الإسرائيلي.
• ماذا تعني المرحلة الرابعة؟
🔻 وفق التصنيف العملياتي الذي تعتمده صنعاء، تشمل المرحلة الرابعة:
💥 استهداف أي سفينة أو شركة تنقل بضائع إلى الكيان، حتى إن لم تكن ترفع علمه أو تملكه.
💥 توسيع العمليات البحرية والجوية لتشمل ليس فقط البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب، بل أيضًا أي مرافئ أو مسارات عالمية تعتمدها الشركات في دعم إسرائيل، بما فيها قبرص، اليونان، الإمارات، وغيرها.
💥 اعتبار كل مساهمة تجارية أو لوجستية في دعم الكيان هدفًا مشروعًا ضمن نطاق الرد العسكري – دون استثناء لأي شركة أو جنسية.
• لماذا تعود هذه المرحلة الآن؟
💥 إعلان ترامب الأخير أجهض سردية “التهدئة”، وأكد أن العدوان على غزة مستمر بدعم أميركي مباشر.
💥 شركات عالمية عادت مؤخرًا للتعامل مع إسرائيل رغم التحذيرات، عبر عقود وسيطة أو عبر موانئ وشركات تغليف ونقل.
💥 فعالية الردع البحري في 2024 دفعت صنعاء إلى إعادة تفعيل المرحلة الرابعة بنطاق أوسع وتسليح أكثر دقة.
• التأثير السابق للمرحلة الرابعة (2024)
على حركة الشحن العالمي:
💥 تراجع عبور السفن في البحر الأحمر بنسبة 50%.
💥 أكثر من 35 شركة شحن عالمي أوقفت أو أعادت توجيه مساراتها، منها Maersk، MSC، Hapag-Lloyd.
💥 ارتفاع تكلفة شحن الحاوية من آسيا إلى أوروبا من 1500 إلى 5000 دولار.
💥 تضاعف مدة الشحن من 14 إلى أكثر من 30 يومًا.
على إسرائيل:
💥 ميناء إيلات خرج كليًا عن الخدمة حتى اليوم، نتيجة الاستهداف المباشر والحصار البحري المفروض.
💥 أزمة اختناق في موانئ أشدود وحيفا نتيجة تحويل كل الشحن إليها.
💥 خسائر مباشرة تجاوزت 12 مليار دولار حتى مايو 2024.
💥 تراجع شركة ZIM الإسرائيلية وإغلاق خطوط شحن دولية لها.
على الاقتصاد العالمي:
💥 اضطراب 12% من التجارة العالمية التي تمر عبر البحر الأحمر.
💥 ارتفاع أقساط التأمين البحري حتى 400%.
💥 نقل عدد من الشركات العالمية مخازنها ومراكزها اللوجستية بعيدًا عن إسرائيل.
💥 خلاصة تحليلية:
💥 المرحلة الرابعة من الردع اليمني غيّرت فعليًا الجغرافيا البحرية والتجارية العالمية.
💥 ضربت العمق الاقتصادي الإسرائيلي وأجبرت حلفاءه على إعادة حساباتهم.
💥 العودة اليوم ليست تكرارًا، بل تحذير واضح أن زمن الحياد التجاري مع الكيان قد انتهى.
كل شركة تنقل، تدعم، أو تتعامل مع إسرائيل – ستُعامل كطرف في الحرب.
ولا فرق بين سفينة ترفع علم العدو وسفينة تخفيه خلف تأمينات وعقود أوروبية أو آسيوية.
🔻 القوات المسلحة اليمنية تعلن العودة إلى المرحلة الرابعة من الردع البحري
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، بتاريخ اليوم 27 تموز/يوليو 2025، إعادة تفعيل المرحلة الرابعة من التصعيد البحري، والتي تقضي بـ استهداف جميع الشركات التي تتعامل مع الكيان الصهيوني أو توصل له أي نوع من البضائع.… https://t.co/uCmzvuMjEB pic.twitter.com/AKObEwpVvx
— MOATH (@Moathhamze) July 27, 2025
خسائر جسيمة جراء استهداف السفن والشركات المتعاملة مع الكيان الصهيوني في المرحلة الرابعة من الردع البحري:
🔻 تراجع عبور السفن في البحر الأحمر بين 50% و90% خلال أشهر العمليات، وأكثر من 2000 سفينة أعادت توجيه مساراتها حول رأس الرجاء الصالح، مضيفة أكثر من 11,000 ميل بحري لكل رحلة، ما يعني زيادة في الوقت والتكاليف بما يصل لمليون دولار إضافي لكل رحلة.
🔻 تكلفة شحن حاوية 40 قدم ارتفعت بين 230% و400%، لتصل إلى 5,000 – 6,600 دولار بدلاً من 1,500 دولار قبل الأزمة، فيما أقساط التأمين على السفن ارتفعت من 0.05% إلى ما بين 0.6% و1% من قيمة السفينة، مع زيادة تأمين البضائع إلى أكثر من 1–2% من قيمة الحمولة.
🔻 ميناء إيلات انهار بالكامل وتوقف عن العمل، حيث انخفض نشاطه بنسبة 85–90% قبل أن يتوقف تمامًا، مع هبوط الإيرادات من 63 إلى 12.5 مليون دولار، وسط إعلان شبه إفلاس وطلب دعم حكومي كبير.
🔻 التداعيات الاقتصادية عالمية، حيث تضيف زيادة تكاليف الشحن 0.18 – 0.7 نقطة مئوية للتضخم العالمي في 2024-2025، وتأثرت سلاسل التوريد العالمية مع انخفاض الطاقة التصديرية بنسبة 15–20% بعد تعليق وإعادة توجيه كبرى شركات الشحن لمساراتها.
🔻 التجارة البحرية عبر البحر الأحمر تمثل 12–15% من إجمالي التجارة العالمية، ما يوضح حجم التأثير والأضرار على الاقتصاد العالمي.
هذه الخسائر تظهر مدى تأثير الردع البحري المستمر على الاقتصاد الإسرائيلي وعلى حركة التجارة العالمية، مع تكاليف مالية ضخمة ومخاطر متزايدة على السفن والشركات.
ماذا يعني تجديد المرحلة الرابعة من الردع البحري في استهداف الشركات المرتبطة بالكيان الصهيوني؟
خسائر جسيمة جراء استهداف السفن والشركات المتعاملة مع الكيان الصهيوني في المرحلة الرابعة من الردع البحري:
🔻 تراجع عبور السفن في البحر الأحمر بين 50% و90% خلال أشهر العمليات، وأكثر من… https://t.co/KbA1BTe89X
— MOATH (@Moathhamze) July 27, 2025