رئيس مجلس إدارة شركة “كليل “الإسرائيلية يسرد الصعوبات التي تواجه القطاع التجاري جراء الحصار اليمني

نواجه صعوبات في رسو السفن المرتبطة بإسرائيل

الضرر الذي لحق بممرات الشحن على يد اليمن مقلق

كشف رجل أعمال إسرائيلي عن تفاصيل ومعلومات تتعلق بما يعانيه العدو الصهيوني بسبب الحصار اليمني على الاحتلال الإسرائيلي بحرياً واستهداف السفن التي لا تزال تتعامل مع الاحتلال وكيف أكثر ذلك على التجار والموردين وعلى الشحن البحري من وإلى الكيان.
وكشف تسوري دافوش الذي يرأس شركة كليل لصناعة الألمونيوم أن القطاع التجاري الإسرائيلي يسجل صعوبات في رسو سفن تحمل ركاباً أو تجارة إسرائيلية.
وأقر تسوري في مقال له بصحيفة calcalist العبرية أن هناك أزمة في الاحتلال الإسرائيلي من ناحية توفير السلع والمنتجات، في إشارة إلى أن السبب في ذلك الحصار اليمني الذي يهدد جميع السفن التي تتعامل مع الاحتلال الإسرائيلي، وفي هذا السياق قال تسوري إن الحل هو توطين الصناعات في الكيان الإسرائيلي، وخصوصاً أن الكيان أصبح منبوذاً على مستوى العالم لدرجة حسب وصفه “أن دولاً كانت إلى وقت قريب جداً صديقة لإسرائيل والآن نواجه تهديدات سياسية واقتصادية تصل إلى حد فرض حظر سلاح”، إضافة إلى “طرد إسرائيليين من مؤسسات تجارية في الخارج وإلغاء حفلات وتسرب تدريجي إلى أجواء المقاطعة”.
وكشف تسوري أن “الواقع العالمي لا يبشر بالطمأنينة، فبعد الحروب والأحداث غير المتوقعة، تكسرت سلاسل التوريد العالمية، وأدى استهداف المسارات البحرية من قبل الحوثيين إلى جعل أوقات التوريد وتكاليف التأمين والتكرار، أموراً غير متوقعة”، وأضاف “عندما تصبح حاوية واحدة عالقة لأسابيع يتحول الرخيص القادم من وراء البحار إلى خيار باهظ وخطير.

الهجمات اليمنية كانت ضربًا من الخيال

قال يوني هيلبرون هو المؤسس والشريك الإداري في IL Ventures ” إن التهديدات اليمنية سببت بتقويض سلسلة التوريد بشكل كبير؛ وفي حين تعيد الشركات العملاقة التفكير في خطواتها وتعيد الإنتاج إلى بلدان المنشأ وأضاف

لم يُصدّق طاقم سفينة الشحن “إترنيتي سي” أعينهم – ففي غضون دقائق، أُغرقت سفينتهم في وضح النهار في البحر الأحمر بطائرة مسيرة وصواريخ آر بي جي، وأسرهم الحوثيون. في اليوم التالي، هوجمت سفينة حاويات أخرى في البحر الأحمر، وأُغرقت هي الأخرى. حتى قبل بضع سنوات، كان هذا السراب يبدو ضربًا من الخيال، لكن هاتين الحادثتين المؤسفتين وقعتا الشهر الماضي، وليستا الوحيدتين. والأسوأ من ذلك، أنهما مجرد بعض التهديدات المتزايدة لسلسلة التوريد، مما يزيد من تكلفة الإنتاج والنقل والشحن.

قد يعجبك ايضا