صمت رهيب. وهمس لا يكاد يسمع.

بقلم:أم الحسن أبو طالب

لا تغطية إعلامية متواصلة على القنوات الفضائية والعالمية، ولا تحدث عن امدادات ومساعدات وفتح جسور جوية وبرية لإغاثة المنكوبين وكأن سكان المغرب وليبيا من كوكب آخر ،وإن وجدت كانت دون المستوى المطلوب والمؤمل فيه
مافائدة التعازي والحزن والأسى؟
وماذا سيقدم ذلك للشعب المغربي والليبي في هذه الأزمة الكبيرة ؟
لماذا هذا التجاهل والتعاطي على استحياء مع ما حل في المغرب وليبيا ؟
رغم الأعداد الكبيرة للقتلى والمفقودين والكارثة العظيمة التي حلت بهم!
أكاد أجزم أن شعب اليمن لو لم يكن في حالة حرب وعدوان وحصار مطبق لكان أول المسارعين والمبادرين لإغاثة إخوانهم في المغرب وليبيا ،
وبعيد عن موقف حكومة البلدين جراء مايحدث للشعب اليمني
لاشك عندي أنه لو فتح باب التبرعات والإغاثة من اليمن للشعب المغربي والليبي لوجدت الكثير من المسارعين فيها على اختلاف حالاتهم ومعاناتهم لأنهم هم أرق قلوبا وألين أفئدة كما حكى عنهم الحبيب المصطفى
وهم من يرعون روابط العروبة وأخوة الدين أكثر من غيرهم .

سلام الله على شعب الحكمة والإيمان الذي استعان على محنته بالله ، وقهر أعداءه مستعيناً بالله متوكلاً عليه دون سواه. وأعان الله شعب المغرب وليبيا في محنتهم العظيمة والكارثية .

قد يعجبك ايضا