صنعاء: الأجهزة الأمنية تكشف هويات خلايا اغتيالات التابعة لتحالف العدوان “تفاصيل الفيلم”

فيلم “في قبضة الأمن “يعرض عصر غدا الثلاثاء

 

 تكشف الأجهزة الأمنية في  الفيلم “في قبضة الأمن “الذي يعرض عصر غدا الثلاثاء عن تفاصيل ومعلومات جديدة تتعلق بعملية اغتيال الوزير حسن زيد وعدة عمليات ومحاولات اغتيال لعناصر تابعة للاستخبارات السعودية في العاصمة صنعاء ومحافظتي إب وذمار، بهدف نشر الفوضى في البلاد.

ويتكون من فيلماً مصوراً يكشف فيه تفاصيل واحدة من أهمّ العمليات الأمنية المضادة التي نفذتها الأجهزة الأمنية اليمنية ضدّ مشاريع أجهزة الاستخبارات السعودية.

ويكشف الفيلم معلومات جديدة تتعلّق باغتيال وزير الشباب والرياضة اليمني حسن زيد، الذي استشهد إثر إطلاق النار عليه من دراجة نارية أثناء قيادته سيارته في صنعاء عام 2020.

وبحسب الإعلام الأمني ، فإن “المرتزق محمد علي المقدشي، والمرتزق فضل حسين المصقري أدّيا دوراً مهماً كعنصرين رئيسيين توليا تشكيل خليتين للعدوان”.

وأشار إلى أنه “أُوكِل إلى الخلية الأولى بقيادة طارق محمد أحمد الغزالي المشهور بـ”طارق البعداني الغزالي” فتح جبهة في منطقة بَعدان-إبْ، لإقلاق الأمن وزعزعة الجبهة الداخلية”.

كما تولّت الخلية الثانية “تنفيذ عمليات اغتيال ومحاولات اغتيال ضدّ عدد من الشخصيات الاجتماعية والرسمية في صنعاء وإب وذمار”، بحسب الإعلام الأمني. 

خلايا لزعزعة الأمن في محافظة إبْ

وكشف الفيلم تكليف المدعو طارق محمد أحمد الغزالي تشكيل خلية تكون مهامها فتح جبهة لإقلاق الأمن في محافظة إبْ.

كما فضح آلية تحويل الأموال وعمليات شراء وإرسال السلاح بهدف تفجير الوضع عسكرياً في منطقة بَعدان في المحافظة.

اغتيالات بهدف إحداث فتنة داخل اليمن

وفي التفاصيل أنّ الاستخبارات السعودية وجهت عناصرها بـ”تنفيذ عمليات اغتيال تستهدف من خلالها الشخصيات الوطنية المناهضة للعدوان”.

وقد تمّ تشكيل “خلية بقيادة المدعو محمد علي أحمد الحنش”، أُوكل إليها تنفيذ “عمليات اغتيالات في محافظتي ذمار وإب والعاصمة صنعاء، كان آخرها عملية اغتيال الوزير في حكومة صنعاء الشهيد حسن زيد”.

وكشف الإعلام الأمني أنه “في غضون ساعات بعد العملية أمّنت عملية تبادل سلسة للمعلومات بين الأجهزة الأمنية المعلومات التفصيلية بشأن العملية إلى قيادة الدولة، فداهمت قوة من الأجهزة الأمنية مقرّ اختباء عدد من أعضاء الخلية في العاصمة صنعاء يومها، وقتلت في اليوم التالي منفذي الجريمة في منطقة حورور بمحافظة ذمار”.

كما تمّ “القضاء على رأس الخلية أثناء مقاومته للأجهزة الأمنية في عملية لاحقة قبيل فراره من مخبئة باتجاه المناطق المحتلة”، وفق ما أكّد الإعلام الأمني اليمني.

ويكشف الفيلم كذلك الغموض عن عمليتي اغتيال وقعتا في محافظة ذمار، طالت إحداهما الشهيد عبد الله السلامي، والأخرى محاولة اغتيال الأستاذ عبد الكريم الحبسي، والذي نجا بعد إصابته بجروح خطرة.

كما يتحدث الفيلم أيضاً عن عملية اغتيال فاشلة استهدفت وكيل محافظة إب عبد الواحد المروعي، ويوثق بالأسماء رصد الخلية شخصيات في الحكومة وشخصيات وطنية مناهضة للعدوان، بحسب الإعلام الأمني.

ويشدّد الفيلم على “الدور الخياني للمرتزقة، في تمكين الاستخبارات الخارجية من تجنيد الجواسيس لخدمة العدوان على بلدهم من دون وازع أو ضمير”.

فيلم الأمني “في قبضة الأمن” يكشف الحرب الدائرة بين المخابرات اليمنية والاستخبارات السعودية في ظل العدوان

وتكشف الأجهزة الأمنية، عن تفاصيل ومعلومات جديدة تتعلق بعملية اغتيال الوزير حسن زيد وعدة عمليات ومحاولات اغتيال نفذتها عناصر تابعة للاستخبارات السعودية في العاصمة صنعاء وإب وذمار.

ويعرض الفيلم الأمني “في قبضة الأمن” الحرب الدائرة بين المخابرات اليمنية والاستخبارات السعودية في ظل العدوان، والتي تعمل على تفجير الوضع من الداخل، فيما تقوم الأجهزة الأمنية بدورها للحفاظ على السكينة العامة والجبهة الداخلية.

ويكشف الفيلم عن آلية عمل الاستخبارات السعودية في تشكيل الخلايا الإجرامية، ويفضح بالمعلومات والصور عدداً من المرتبطين بالاستخبارات السعودية تورطوا في هذا الجانب الخياني. 

كشف هوية المرتزق محمد علي المقدشي

كما يكشف عن هوية المرتزق محمد علي المقدشي والمرتزق فضل حسين المصقري كعنصرين رئيسيين توليا تشكيل خليتين للعدوان، أوكل إلى الأولى بقيادة طارق محمد أحمد الغزالي المشهور بـ”طارق البعداني الغزالي” فتح جبهة في منطقة بعدان إب لإقلاق الأمن وزعزعة الجبهة الداخلية، لكن المهمة بحمد الله وفضله فشلت.

فيما تولت الخلية الثانية تنفيذ عمليات اغتيال ومحاولات اغتيال ضد عدد من الشخصيات الاجتماعية والرسمية في صنعاء وإب وذمار.

الفيلم يكشف أيضا عن تفاصيل واحدة من عمليات مضادة للأجهزة الأمنية اليمنية سجلت خلالها نجاحاً بوجه مؤامرات الاستخبارات الخارجية المعادية، وتعزيز موقفها ونجاحاتها بعد إعادة توحيدها وتوحيد ولائها لله وشعبها.

كما يكشف تكليف المدعو طارق محمد أحمد الغزالي لتشكيل خلية تكون مهامها فتح جبهة لإقلاق الأمن في محافظة إب، وكيف تم تحويل الأموال وعمليات شراء وإرسال السلاح بغرض تفجير الوضع عسكرياً بمنطقة بعدان بمحافظة إب.

وفي التفاصيل اتجهت الاستخبارات السعودية لتوجيه عناصرها إلى تنفيذ عمليات اغتيالات تستهدف من خلالها الشخصيات الوطنية المناهضة للعدوان، وجرى تشكيل خلية تحت قيادة المدعو محمد علي أحمد الحنش، أُوكل إليها تنفيذ عمليات اغتيالات في محافظتي ذمار وإب والعاصمة صنعاء، كان آخرها عملية اغتيال الوزير الشهيد حسن زيد.

يفسح فيلم “في قبضة الأمن” مساحة كبيرة لتفاصيل اغتيال الوزير الشهيد حسن زيد، والتي أتت حينها لتضرب سكينة المجتمع اليمني ولتضع السعودية بصمتها وتحاول أن تسجل انتصاراً لتغطي بها هزائمها العسكرية. 

اغتيال الوزير

ويعيد تمثيل مسرح الجريمة لعملية رصد واغتيال الوزير الشهيد حسن زيد، وقدم ممثلو المشاهد أعضاء الخلية أنفسهم وفقاً لاعترافاتهم، كيف جرت متابعة الوزير وكيف تمت عملية الاغتيال على لسان المجرم، وكيف توارى عقب الاغتيال.

ويوضح الفيلم كيف حددت الأجهزة الأمنية مسار المجرمين والآليات المستخدمة في الجريمة في أقل من ساعة برغم تعمدهم استهداف الوزير برفقة ابنته في منطقة عمياء أمنياً آنذاك بالعاصمة صنعاء، مكّن ذلك من تعقب الجناة قبيل فرارهم إلى المناطق المحتلة من قبل دول العدوان.

وفي غضون ساعات أمّنت عملية تبادل سلسة للمعلومات بين الأجهزة الأمنية “المعلومات التفصيلية” على طاولة قيادة الدولة، ولتداهم قوة من الأجهزة الأمنية مقر اختباء عدد من أعضاء الخلية في العاصمة صنعاء وتقتل في اليوم التالي منفذي الجريمة في منطقة حورور بمحافظة ذمار بعد رفضهم الاستسلام ومقاومتهم للأجهزة الأمنية، قبل أن يتم القضاء على رأس الخلية أثناء مقاومته للأجهزة الأمنية بعملية تالية قبيل فراره من مخبئة باتجاه المناطق المحتلة.

وأظهر الفيلم التفاصيل الأخيرة لرئيس الخلية المدعو الحنش وإقراره بجريمة اغتيال الوزير الشهيد حسن زيد، ودور المجتمع في الحصول على معلومات ساعدت في تفكيك الخلية الإجرامية.

ويكشف الفيلم كذلك الغموض عن عمليتي اغتيال وقعتا في محافظة ذمار طالت إحداهما الشهيد عبد الله السلامي، والأخرى محاولة اغتيال الأستاذ عبد الكريم الحبسي والذي نجا بعد إصابته بجروح خطيرة.

كما يكشف أيضاً الستار عن عملية اغتيال فاشلة استهدفت وكيل محافظة إب عبد الواحد المروعي، ويوثق بالأسماء رصد الخلية شخصيات في الحكومة وشخصيات وطنية مناهضة للعدوان.

 التحولات

يعرج فيلم “في قبضة الأمن” على أثر التحولات التي نتجت عن إعادة صياغة أجهزة الأمن وفق قواعد تجعلها أجهزة للشعب لا للسلطة، وآلية التعاون الخلاق بين الأجهزة الأمنية وفق الرؤية الجديدة لعملها في تبادل المعلومات وتحقيق الأثر المطلوب وتجاوز إرث الماضي، مثل كشف المتورطين باغتيال الوزير الشهيد حسن زيد في ظرف ساعات وإنهاء الخلية وتفكيكها في ظرف 48 ساعة أحد أهم الآثار، وكذا الدور الخياني للمرتزقة في تمكين الاستخبارات الخارجية من تجنيد الجواسيس لخدمة العدوان على بلدهم دون وازع أو ضمير.

إلى جانب المعلومات الجديدة والتفصيلية في واحدة من ثنايا المواجهة والاستهداف للجبهة الداخلية اليمنية، يستضيف الفيلم شخصيات عسكرية وأمنية واستخباراتية وعلمائية وازنة تثري مشهد الحرب الأمنية والاستخباراتية ضمن آفاقه الواسعة، حرب يراد منها تدفيع الشعب اليمني ثمن الصمود وكسر أحلام طغاة العالم وأذنابهم الإقليميين.

فيلم “في قبضة الأمن” يوثق إحدى محطات النجاح للأجهزة الأمنية، في حرب مستمرة لن تتوقف بصمت المدافع ورفرفة رايات السلام.

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا