صنعاء توجه إخطاراً لمنظمة الطيران الدولي والاتحاد الدولي للنقل الجوي بقرار فرض الحظر الجوي على الكيان الصهيوني

وجه مركز تنسيق العمليات الإنسانية HOCC إخطارا رسميا لشركات الطيران العالمية بشأن المخاطر على سلامة الملاحة الجوية في مطارات الكيان الإسرائيلي الغاصب.

وقال المركز في بيان صادر عنه” نود إبلاغكم بأنه وفي اطار الرد على التصعيد الاسرائيلي بقرار توسيع العمليات العدوانية على غزة، وفي إطار مسؤوليتنا الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم وما يتعرض له من حصار ظالم واستمرار المجازر المروعة والبشعة من قبل الكيان الإسرائيلي الغاصب، وفي إطار العقوبات المفروضة عليه نتيجة قيامه بالعدوان والحصار والتجويع على قطاع غزة وارتكابه جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني وقتل الأطفال والنساء ومنع دخول الدواء والغذاء منذ أكثر من عام، أعلنت القوات المسلحة اليمنية فرض حظر شامل للملاحة من وإلى مطارات العدو الإسرائيلي الغاصب من خلال تكرار استهداف المطارات وعلى رأسها مطار الليد المسمى إسرائيلياً مطار بن غوريون، ابتداءً من 04 مايو 2025، الساعة 22:42 بتوقيت صنعاء، الذي يعادل 04 مايو 2025م الساعة 19:42 بالتوقيت العالمي، إلى أجل غير محدد، وتهيب القوات المسلحة اليمنية بكافة شركات الطيران العالمية اخذ هذا الإعلان بعين الاعتبار منذ ساعة إعلانه ونشره وإلغاء كافة رحلاتها إلى مطارات العدو الإسرائيلي المجرم حفاظاً على سلامة طائراتها والمسافرين”.

وأشار مركز تنسيق العمليات الإنسانية إلى أن مخاطبته لشركات الطيران العالمية، يأتي في إطار حرص الجمهورية اليمنية على سلامة الطيران المدني، وكذا سلامة الطائرات وركابها وطاقمها.

ولفت المركز إلى أنه بمخاطبته لشركات الطيران، يكون قد أبلغها رسميًا بوجود مخاطر كبيرة ومستمرة على سلامة الملاحة الجوية في مطارات الكيان الإسرائيلي.

وأضاف “وبناءً عليه، ووفقًا لما ورد في ملاحق منظمة الطيران المدني الدولي(ICAO)، ومن أهمها الملحق (Annex 6) والملحق (Annex 19)، فإن من واجبكم القانوني كمشغّل جوي الامتناع عن تسيير رحلات إلى مطارات الكيان الإسرائيلي نظراً لوجود مخاطر أمنية واضحة تشمل الاستهداف المستمر بالصواريخ، حفاظًا على سلامة الطائرات والركاب والطاقم”.

واعتبر تسيير أي رحلات إلى مطارات الكيان الإسرائيلي وعلى رأسها مطار الليد المسمى بن غوريون، مع العلم بوجود تهديد صاروخي مباشر، خرقًا صريحًا لمتطلبات السلامة الدولية ولوثائق وملاحق منظمة الطيران المدني الدولي ويعرض الأرواح والممتلكات للخطر.

وحمل مركز تنسيق العمليات الإنسانية، شركات الطيران العالمية، كامل المسؤولية عن أي حوادث أو تداعيات قد تنجم عن الاستمرار في تسيير الرحلات الجوية إلى مطارات الكيان الإسرائيلي الغاصب.

وعبر عن الأمل في أن يتفهم الجميع هذا الإجراء وأن يدركوا أنه إجراء إنساني وأخلاقي، وأن يقف الجميع للضغط على الكيان الإسرائيلي الغاصب لإيقاف جرائم الإبادة الجماعية وأن يوقف التجويع والحصار للشعب الفلسطيني في غزة.

قد يعجبك ايضا