ضابط إسرائيلي : اليمنيون يمتلكون منظومة دفاع جوي معقدة وواشنطن تلقت هزيمة ساحقة

ضابط سابق في سلاح جو العدو الإسرائيلي:
♦ ترامب أنهى الحرب الفاشلة في اليمن رغم أنها لم تحقق إنجازًا
♦  استمرار إطلاق الصواريخ علينا دليل على الفشل الأمريكي في استهداف البنية التحتية العسكرية في اليمن
♦  ترامب قطع الخسائر الأمريكية مبكرًا، رغم عدم تحقيق الأهداف
♦  الهجمات الأمريكية نُفذت من مسافات بعيدة، باستخدام ذخائر باهظة الكلفة
♦ اليمنيون يملكون منظومة تهديد أرض-جو معقدة، منعت واشنطن من تحقيق تفوق جوي
♦ الأمريكيون فشلوا في تحقيق تفوق جوي ضد تهديدات اليمن 
♦  الأمريكيون كانوا يخسروا طائرة مسيّرة كل بضعة أيام وهذا معدل لا يمكن تحمله

أفاد ضابط سابق في سلاح الجو جو كيان العدو الصهيوني بفشل واضح للولايات المتحدة في الصراع باليمن، مشيراً إلى أن استمرار إطلاق الصواريخ من الأراضي اليمنية يعد دليلًا قاطعًا على عدم نجاح الأهداف الأمريكية في استهداف البنية التحتية العسكرية اليمنية.
وقال الضابط السابق في تصريحات لوسائل إعلام عبرية اليوم الجمعة، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “أنهى عدوانه غير الناجح في اليمن على الرغم من عدم تحقيق أي إنجازات”، مضيفاً أن ترامب “عمل على تقليل الخسائر الأمريكية في مرحلة مبكرة، رغم عدم الوصول إلى الأهداف المحددة”، وهو اعتراف يعكس حجم الأزمة التي واجهتها القوات الأمريكية في اليمن
وفقاً للضابط الصهيوني، تم تنفيذ الهجمات الأمريكية من مسافات بعيدة باستخدام “ذخائر باهظة الثمن”، ما يوضح التحديات التي تواجه تحقيق أهدافها بكفاءة.
والأهم من ذلك، أشار إلى أن “اليمنيين يمتلكون نظام تهديد متقدم للأرض-جو، ما حال دون تحقيق واشنطن تفوقاً جوياً”.
وأكد الضابط إلى أن “الأمريكيين لم يستطيعوا تأمين التفوق الجوي أمام التهديدات اليمنية”، موضحاً أنهم كانوا “يفقدون طائرة مسيّرة تقريباً كل بضعة أيام، وهو معدل غير مستدام”.

القائد السابق لفرقة الدفاع الجوي في كيان العدو العميد (احتياط) دورون جافيش :الحوثيون أخطر التهديدات ولا قدرة لدينا على إيقافهم

ويوم أمس الأول اعترفت وسائل إعلام إسرائيلية بأن قوات صنعاء، تمثل اليوم أحد أخطر التهديدات الاستراتيجية المستمرة على إسرائيل منذ اندلاع معركة طوفان الأقصى وحتى اليوم، في ظل عجز تل أبيب الكامل عن ردعهم أو تحييد قوتهم الصاروخية.
جاء ذلك في تصريحات إذاعية نقلتها إذاعة “103FM” العبرية التابعة لصحيفة معاريف، عن العميد في الاحتياط دورون غبيش، القائد السابق لمنظومة الدفاع الجوي في جيش الاحتلال، الذي حذر من أن رؤوس الصواريخ التي تطلقها صنعاء تمتلك قدرات تدميرية كبيرة، قائلاً: “علينا أن نتذكر أننا نتحدث عن رأس حربي قادر على إحداث أضرار جسيمة، وقد واجهنا ذلك بالفعل”.
الضابط الإسرائيلي أوضح أن قوات صنعاء أثبتت أنها لا تقل خطورة عن قطاع غزة، رغم البُعد الجغرافي، مشيراً إلى أن قدرتهم على إطلاق الصواريخ بعيدة المدى لا تزال قائمة. وأكد: “قصة الحوثيين هي قصة غزة من جهة أخرى، فهم لم يتوقفوا عن إطلاق الصواريخ، إلا عندما توقفت الحرب مؤقتاً على غزة”.
وفي اعتراف لافت بخطورة المأزق العسكري الإسرائيلي، قال غبيش: “قدرتنا على إيقاف الحوثيين، للأسف، غير متوافرة”، ما يشير إلى فشل كل محاولات إسرائيل وأميركا في ردع الهجمات اليمنية أو تحييد قدراتهم الجوية والصاروخية، رغم التحالف الدولي الواسع الذي شكلته واشنطن تحت مسمى “حارس الازدهار” ثم العدوان الأمريكي بقيادة ترامب منذ منتصف مارس ٢٠٢٥ حتى نهاية الأسبوع الأول من مايو الماضي والذي انتهى بانسحاب أمريكا على وقع هزيمة مدوية لم يسبق لها مثيل.

السفير الأمريكي لدى الاحتلال الصهيوني يعترف: لا أمان لأحد من العمليات اليمنية

وكان سفير الولايات المتحدة لدى الاحتلال الصهيوني،”مايك هاكابي” قد كشف في وقت سابق  مدى العجز الأمريكي – “الإسرائيلي” عن التعامل مع العمليات اليمنية المتصاعدة في عمق فلسطين المحتلة.
وأكد السفير الأمريكي لدى الاحتلال أنه لا أمان لأحد من الهجمات اليمنية، مشيراً إلى ضرورة إخلاء السفارة عند انطلاق صفارات الإنذار ونقل الموظفين إلى الملجأ.
أوضح أن الهجمات تحدث بشكل شبه يومي، وأن الهروب إلى الملاجئ أصبح الخيار الوحيد لتفادي الخطر، حتى في أهم المواقع الحساسة.
وأوضح أنه يجبر عند انطلاق صفارات الإنذار على إخلاء السفارة ونقل جميع الموظفين إلى الملجأ. لافتا إلى أنه كان في إحدى الليالي في الموساد في اجتماع مع المدير وفور سماع صفارات الإنذار دخل الجميع مباشرة إلى الملجأ..
وأكد أنه لا أحد في مأمن من الهجمات القادمة من اليمن، فهي تقع في كل مكان وتحدث بشكل شبه يومي..
وأوضح أن أمام الفارّين من العمليات اليمنية “مهلة 90 ثانية فقط للوصول إلى الملاجئ، سواء كنا في مبنى السفارة أو في مقر إقامتي”، متبعاً حديثه بالقول: إنه “عند انطلاق صفارات الإنذار نُجبر على إخلاء السفارة ونقل جميع الموظفين إلى الملجأ”، فيما تؤكد هذه التصريحات أن هروب الأمريكيين بات الخيار الوحيد أمامهم؛ لتفادي الخطر اليمني في ظل عجز منظومات الاعتراض الأمريكية والصهيونية عن حمايتهم..
وفي السياق نوّه “هاكابي” إلى أنه “في إحدى الليالي كنت في الموساد في اجتماع مع المدير وفور سماع صفارات الإنذار دخلنا مباشرة إلى الملجأ”، ما يؤكد أنه حتى أهم الأماكن الحساسة داخل عمق الاحتلال ليست بمأمن وأن العدو يشعر بالخطر في كل مكان، ولا يعوّل على أنظمة الحماية والتصدي التي ينشرها بكثافة عالية..

الرئيس الأرجنتيني الداعم للعدو يكشف رعب الصهاينة من العمليات اليمنية

لقد رأيت من نافذة الفندق كيف يبدو وضعُ (الإسرائيليين)

وكان الرئيس الأرجنتيني “خافيير ميلي” قد علق على الاستهداف اليمني الأخير لعمق الاحتلال الصهيوني، وتداعياته التي شملت أخطاراً وتهديدات متعددة أحاطت بالكيان وقطعان غاصبيه.
وقال الرئيس الأرجنتيني: لقد رأيت من نافذة الفندق الذي أقيم فيه بالقدس كيف يبدو الوضع الذي يعيشه (الإسرائيليون).
ويشير هذا التصريح إلى حالة الرعب والهلع التي خيمت على ملايين الصهاينة، بعد إطلاق صاروخين مساء اليوم على مطار اللد، حيث اضطروا للهروب إلى الملاجئ والبقاء فيها لوقت أطول من السابق؛ بسبب فشل صواريخ العدو الاعتراضية المكثفة في التصدي وسقوطها على مناطق متفرقة وسط المغتصبات وإحداث أضرار في ممتلكات الغاصبين.
وعلى الرغم من أن الرئيس الأرجنتيني “ميلي” من أبرز الداعمين لحكومة الإجرام الصهيونية، إلا أن تصريحاته هذه تؤكد وصول الردع اليمني إلى مستويات لا يمكن القفز عليها أو إخفائها أو تقديم الدعم للعدو حيالها.

تأثير سياسي واقتصادي وأمني وعسكري ونفسي 

وتعكس هذه التصريحات حجم الإرباك الذي تسببه الهجمات الصاروخية التي تطلقها قوات صنعاء، ضمن عملياتها المتواصلة دعماً لغزة ورداً على العدوان الإسرائيلي.
وقد أشار مراقبون إلى أن وقع هذه الضربات يتجاوز الجانب الأمني والعسكري، ليصل إلى التأثير المعنوي والاقتصادي، خاصة في ظل تصاعد مشاعر القلق داخل المجتمع الإسرائيلي.

قد يعجبك ايضا