عقيد في الدفاع الجوي التابع للعدو الإسرائيلي : “الحوثيون” يفتحون جبهة تهديد بزاوية 360 درجة وما يتعرض له مطار “بن غوريون” يؤكد فشل الأنظمة الدفاعية
عقيد في الدفاع الجوي التابع للعدو الإسرائيلي لصحيفة globes
• “الحوثيون” يفتحون جبهة تهديد بزاوية 360 درجة، مما يتطلب من “إسرائيل” تحديد الأولويات
• كلما كانت الطائرة المسيّرة تحلق على ارتفاع منخفض، أصبح من الصعب على القبة الحديدية اعتراضها
• الاعتماد الكامل على منظومة دفاع جوي محلية الصنع، أمر حاسم، لأن البدائل الأمريكية مكلفة جدًا
• صاروخ اعتراض باتريوت PAC-3 يكلف 6 ملايين دولار، وبعضها الآخر يصل إلى 12-13 مليون دولار
• صاروخ “حيتس 2″ يكلف (1.5 مليون دولار) و”حيتس 3” (2 مليون دولار)
• بالنسبة للهجوم من اليمن الذي تعرض له مطار بن غوريون، لا يوجد دفاع مُحكم إنه مجرد كهرباء، وإلكترونات متصلة
• قصة “الحوثيون” هي واحدة من الأشياء التي أود أن أقول إنها على الجانب الآخر، نتعلم منها
• نحن نتعلم من هجمات “الحوثيون”، لكي نحسن الأداء، أنهم ساحة يتدفق فيها المعلومات والتكنولوجيا
• استخدام القوة العسكرية ضد “الحوثيون” ليس حل نهائي، ولن نحل هذه المشكلة بالدفاع وحده، نحن بحاجة إلى حل شامل
أقر ضابط برتبة عقيد في الدفاع الجوي للكيان الصهيوني، في تصريح لصحيفة غلوبس، بأن القوات المسلحة اليمنية قد فتحت جبهة تهديد ملحوظة بزاوية 360 درجة، مما يثير تحديات كبيرة تجاه الكيان المحتل ويتطلب إعادة تقييم الاستراتيجيات المتبعة حاليًا.
وأشار العقيد، في تصريحاته لصحيفة غلوبس إلى أن الهجوم الذي تعرض له مطار “بن غوريون” يبرز عدم وجود دفاع محكم، مما يدل على اختراق فعّال لوسائل الدفاع الجوي التابعة للكيان.
كما أكد أنه يتم التعلم من الهجمات اليمنية لتحسين الأداء، مُشيرًا إلى أن اليمن أصبحت ساحة تتدفق فيها المعلومات والتكنولوجيا، مما يعكس التقدم في قدراتهم الهجومية والذي دفع الكيان لدراسة أساليبهم.
وشدد العقيد على أن استخدام القوة العسكرية ضد اليمنيين ليس حلاً نهائيًا، مؤكدًا أن هذه الأزمة تستدعي حلاً شاملًا. تعكس هذه التصريحات القلق المتزايد داخل الأوساط العسكرية للكيان الصهيوني.