فيديو : لندن تعري واشنطن : اليمن انتصرت على القوة العظمى وأنهت هيمنة القطب الواحد على العالم

أكّـد موقعٌ unherd البريطاني  أن القوات المسلحة اليمنية أهانت الولايات المتحدة الأمريكية وجعلت ترامب يعلن الاستسلام بعد أن استخدم كُـلَّ خيارات القوة ضد اليمن، دون جدوى.ونشر الموقع تحليلا للكاتب مالكوم كيويني، تحت عنوان (إذلال أمريكا العسكري: الحوثيون يكشفون عن قوتها المتضائلة)، سلط فيه الضوء على نتائج الحملة الأمريكية ضد القوات اليمنية لإيقاف عملياتهم المساندة لغزة في البحر الأحمر.
وقال: إنه “عندما فرض (اليمنيون) حصارًا بحريًّا ردًّا على (العدوان) على غزة، اعتُبر ذلك دليلًا قاطعًا على تراجع قوة الولايات المتحدة”، مُضيفًا أن “الوصف الأدقَّ لصفقة ترامب هو الاستسلام الأمريكي؛ لأَنَّ مَن رفع راية الاستسلام لم يكن اليمنيين”.
وأكّـد أن الاعتداءات الأمريكية في عهد بايدن وفي عهد ترامب فشلت ولم تحقّق أية نتيجة، مبينًا أنه “رغم استخدام ترامب الكثيف لأغلى وأحدث أسلحة الجيش الأميركي ضد (اليمنيين) انتهت هجماتُه بالاستسلام مجددًا”.
الموقع علّق على المشهد وقال: إن “اليمنيين فضحوا تراجع القوة الأمريكية وأهانوا الولايات المتحدة”، مؤكّـدًا أن “عهد هيمنة واشنطن العسكرية بات وشيك الانهيار لعدم فاعلية سلاح الجو وعدم امتلاك أمريكا بدائلَ تعوِّض هذا العجز”.
ونوّه إلى أن “دروس (الاعتداءات) الأمريكية على اليمن قاتمة، فلم تعد الحرب الجوية فعّالة أَو مُجدية من ناحية التكلفة”، لافتًا إلى أن “أمريكا سخّرت نصفَ حاملات طائراتها ضد اليمن وأنفقت ثروات على صواريخ وهجمات أرضية”، موضحًا أن واشنطن “استخدمت 6 قاذفاتB-2 الشبحية، ولكن كُـلّ ذلك لم يحقّق أية نتيجة”.
وأشَارَ الموقع إلى أن “أمريكا سحبت ذخائرَ وأنظمة دفاع جوي من مسرح المحيط الهادئ لتعزيز عملياتها العسكرية ضد اليمن”.
وفي ختام التقرير، أكّـد موقع “أُن هيرد” البريطاني أن “الولايات المتحدة لم تنجح في فرض التفوق الجوي في اليمن، وصُمم هجومها على مسافات بعيدة باستخدام صواريخ مكلفة”، موضحًا أنها “اعتمدت على الطائرات المسيّرة التي خسرت منها العشرات وفشلت في تأمين الاستطلاع الدقيق لضرب أهدافها”.
حجم القوة الأمريكية التي ذكرها الموقع البريطاني يؤكّـد مدى الفشل الذي منيت به واشنطن، حَيثُ إن استخدام كُـلّ هذه الأنواع من الأسلحة والوصول إلى الاستسلام، يعبّر عن صلابة الجبهة اليمنية وقوتها التي خلقتها من الاعتماد على تكتيكات وقواعد اشتباك جديدة، انتهجت خلالها استخدامَ الأسلحة المتاحة لتحقيق نتائجَ قوية وتأثيرات فاعلة حيّدت أمريكا وتواصل ضربَ العدوّ الصهيوني بكل عنفوان

موقع “UnHerd” البريطاني:
♦ “الحوثيون” فضحوا تراجع القوة الأمريكية وأهانوا الولايات المتحدة
♦  عندما فرض “الحوثيون” حصارا بحريا ردا على الحرب في غزة، اعتُبر ذلك دليلا قاطعا على تراجع قوة الولايات المتحدة
♦  رد بايدن بإطلاق حملتين عسكريتين فشلت كلاهما في وقف العمليات اليمنية
♦ الوصف الأدق لصفقة ترامب هو الاستسلام الأميركي، لأن من رفع راية الاستسلام لم يكن “الحوثيين”
♦ رغم استخدام ترامب الكثيف لأغلى وأحدث أسلحة الجيش الأميركي ضد “الحوثيين” انتهت الحملة بالاستسلام مجددا
♦ دروس “الحملة” في اليمن قاتمة فلم تعد الحرب الجوية فعّالة أو مجدية من ناحية التكلفة
♦  عهد هيمنة واشنطن العسكرية باتت وشيكة الانهيار لعدم فاعلية سلاح الجو وعدم امتلاك أمريكا بدائل تعوض هذا العجز
♦ قاذفات “B-2” شبحية استخدمتها واشنطن خلال عملياتها العسكرية في اليمن
♦  أمريكا سخّرت نصف حاملات طائراتها خلال العمليات في اليمن وأنفقت ثروات على صواريخ وهجمات أرضية
♦  أمريكا سحبت ذخائر وأنظمة دفاع جوي من مسرح المحيط الهادئ لتعزيز عملياتها العسكرية في اليمن
♦  لم تنجح واشنطن في فرض التفوق الجوي في اليمن وصُمم هجومها على مسافات بعيدة باستخدام صواريخ مكلفة
♦ أمريكا اعتمدت في اليمن على الطائرات المسيّرة التي خسرت منها العشرات وفشلت في تأمين الاستطلاع الدقيق لضرب أهدافها

قد يعجبك ايضا