قائد الثورة يكلف وفدا لزيارة وتكريم عددا من علماء محافظة إب

 

زار وفد علمائي بتكليف من السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي عددا من علماء محافظة إب وتسليمهم هدايا رمزية وإبلاغهم سلام وتبريكات قيادة الثورة بمناسبة شهر رمضان المبارك .

وخلال الزيارات التي حضرها المشرف العام بالمحافظة يحيى اليوسفي ووكيل المحافظة القاضي عبدالفتاح غلاب أكد الدكتور عبدالرحيم الحمران رئيس جامعة صعدة وصالح الخولاني وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد أن هذه الزيارات تأتي في ظل اهتمام السيد القائد بأهل العلم وحرصه الدائم على تقدير العلماء ودورهم في جمع كلمة الأمة وتوحيد صفوفها ضد أعدائها المتربصين بها والساعين إلى إحداث الفرقة والتشتت تحت عناوين طائفية ومذهبية لا أساس لها إلا خدمة الأعداء وتفريق كلمة المسلمين . مشيرين إلى أن العلماء بما حباهم الله من علم ومكانة بين الناس لهم الدور الكبير في إفشال مؤامرات الأعداء والدعوة إلى ما يجمع الناس على كلمة سواء .

وأشاد الحمران والخولاني بدور علماء إب في تجنيب محافظتهم ويلات الصراع والحروب التي انزلقت إليها محافظات أخرى منها تعز وعدن .

وشددا على حرص قيادة الثورة على حفظ مكانة العلماء ولهذا يحرص السيد القائد على استمرار الزيارات التفقدية للعلماء وليس كما جرت عليه العادة في الأنظمة السابقة التي كانت تجمع العلماء إليها بدلا من النزول إليهم .

وبدوره أشاد المشرف العام بإب بهذه اللفتة الكريمة من السيد القائد حفظه الله لهذا الشريحة التي تمثل صفوة المجتمع ومشاعل التنوير والتأثير للناس بما حلهم الله من أمانة وجعلهم ورثة الأنبياء .

وقال : الاسلام ديننا والقرآن منهجنا والرسول صلوات الله عليه وعلى آله قائدنا مهما اختلفت المسميات التي يحرص الأعداء على استغلالها لضرب الأمة وتقسيمها وهو ما يحرص السيد القائد على ترسيخه وتقوية الروابط بين أبناء هذه الأمة والسعي لتوحيد الصفوف وتوجيه العداء نحو أعداء الإسلام المتمثلين باليهود والنصارى .

 

وكان علماء إب قد عبروا في أحاديثهم خلال زيارات الوفد العلمائي إليهم عن بالغ تقديرهم وامتنانهم لقيادة الثورة على هذه الزيارات الكريمة التي تدل على حرص السيد القائد واهتمامه بالعلماء وإعطائهم المكانة التي وضحها الدين وجسدتها هذه القيادة .

وأكد اصحاب الفضيلة العلماء الذين مثلهم الشيخ مقبل الكدهي والشيخ محمد المهدي والشيخ الدكتور حسن شبالة والشيخ الدكتور عبدالباسط الحميدي والشيخ حمود العواضي أن العلماء بمحافظة إب كان لهم الدور الكبير في الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة وكانوا سباقين في إبلاغ الناس وتنويرهم بما هو أصلح لهم ولمحافظتهم من خلال وثيقة وقع عليها معظم علماء المحافظة ساهمت إلى حد كبير في إنجاح مساعي القيادة والسلطة نحو تحقيق الامن والسكينة وتجنيب المحافظة ويلات الصراع الذي ذاقت ويلاته محافظات أخرى .

 

وأشادوا  بتعاون وتفهم قيادة السلطة المحلية وأنصار الله بالمحافظة وكذا القيادة الثورية والسياسية وحرصها على الاستماع للعلماء والتفاعل معهم لما من شأنه تعزيز اللحمة وجمع الكلمة وتجاوز أي اختلاف أو تباين .. مؤكدين أن علماء إب سيمضون على ذات الطريق الذي بدؤوه منذ بداية العدوان في توعية الناس وشدهم نحو السلام ومجابهة الأعداء ..

 

قد يعجبك ايضا