قالوا عن الشهيد الغماري

الشاعر راجح عامر

هنا ثورةٌ للهِ صلت وكبرت

وقامت فما ذاقَ الطواغيتُ مأمنا

هنا أُمةُ القرآنِ روحاً ومنهجا

هنا وارثو المختارِ طه نبيِنا

هنا شيعةُ الكرارِ يا نسلَ خيبرٍ

هنا حسنٌ ثم الحسينُ هنا هنا

هنا صوتُ زيدٍ مقسما في الطغاةِ لم

يدعنا كتابُ اللهِ أن نتوهنا

هنا كلُّ معنى التضحياتِ مُترجمٌ

هنا دربُ عشاق الشهادةِ دربُنا

هنا بأسُ جيلِ القدسِ بالنصرِ قادمٌ

فلبيكِ يا “غزَّةُ” لبيكَ قدسَنا

هنا صرخةٌ تطوي المدى ذبذباتُها

فتقذفُ رعبا في حشا من تصهينا

يُرددُها الأحرارُ في كلِّ موطنٍ

فمنْ كان مجهولَ الهويةِ بيَّنا

الشاعر هايل عزيزي

غمرتَ الأرضَ  بالدّمِ  يا(غماري)!

وأنت تخوض معركةَ انتصار !!

قُتلِتَ وقد قَتلتَ بكلّ فخرٍ

فكنتَ وماتزالُ (فتىٰ الشّعارِ)!!

عظيمٌ بالجهاد وبالتولّي

أردتَ فكنتَ  في صفّ الكبارِ!!

(قنوتٌ) أنت  آناء الليالي

و(تسبيحٌ)  بأطرافِ النّهارِ!!

لسوف تظل للإسلام رمزاً

و(صاروخاً) على الغربِ (انشطاري)!!

فمذ أسلمت للرحمن روحا

تَسلّمَ منكَ (يوسفُ) (ذا الفقارِ)!!

لذا ما زلت في الميدان حيّاً

تشارك شعبَنا صنعَ  القرارِ!!

ونحن هنا قطعنا اليوم عهداً

بأن نمضي على نفس المسارِ!!

وللحرف بقية…

الشاعر بديع الزمان السلطان

عظّمَ اللهُ أجرَنا في “الغُماري”

في شهيدٍ … وقائدٍ مِغْوارِ …

رَجُلٌ مؤمنٌ مضى في ثباتٍ

وقضى نحبَهُ بدونِ انتظارِ

صادقُ العَهْدِ والوُعودِ وَفِيٌّ

وعزيزٌ … كجُنْدِهِ الأنصارِ …

عَهْدُهُ عهدُ “أشترٍ” يمنيٍّ …

حيدريٍّ.. وسيفُهُ “ذو الفُقارِ”

كان فينا بالمؤمنين رحيماً

وشديداً جِدّاً على الكُفّارِ …

قائداً لقّنَ الأعادي دُروساً

من كتابِ الجِهادِ والاصطبارِ

مُقْبِلاً غيرَ مُدبِرٍ أو مُفِرٍّ …

حين لاذوا جميعُهم بالفِرارِ ..

جاهَدَ المعتدين حقَّ جِهادٍ

لم يُداهِنْ عدُوَّهُ أو يُداري …

وافتدى “القُدسَ” بالدِّماءِ انتصاراً

لدِماءِ الأطفالِ .. أيَّ انتصارِ !!!

واشترى اللهُ نفسَهُ حين بِيعَتْ

بجِنانٍ مَجْرِيّةِ الأنهارِ …

ومع الأنبياءَ طابَ مقاماً

بمقامِ الشُّهداءِ والأبرارِ …

فسلامٌ عليهِ ألفُ سلامٍ ..

وصلاةٌ عليهِ في الأخيارِ …

الشاعر أبو زيد النعمي

غماريٌّ على خوض الغمار

تربى فهو قديس حواري

وعاش مجاهدا ومضى شهيدا

حباه الله أوسمة الفخار

ومرغ أنف أمريكا وذاقت

على يده الهزائم في البحار

وإسرائيل أمطر فوقها من

طويلات المدى والانشطاري

ومن ضرباته يافا وحيفا

تعيش اليوم حالات الطواري

‏فقل للشامتين بنا خسئتم

وخبتم يا صهاينة البوار

نموت على مبادئنا وأنتم

صهاينة على كل اعتبار

أضل من البهيمة في متاه

وأحقر من قلامة رجل فار

تحولتم لأمريكا ذبابا

وأذنابا لأذناب الصغار

وأبواقا منافقة طفحتم

على كل المواقع كالمجاري

فغضي الطرف يا أبواق نجد

ولا تستنبحي الأسد الضواري

وموتوا يا بني صهيون غيظا

هنا خمسون مليونا غماري

قد يعجبك ايضا