قبائل الحديدة تعلن النفير العام نصرةً لفلسطين ومواجهة مؤامرات الأعداء
احتشدت قبائل مديريات بيت الفقيه والمنصورية والدريهمي بمحافظة الحديدة، اليوم الخميس، في وقفة قبلية مسلحة نصرة لفلسطين واعلان النكف في مواجهة أعداء الأمة تحت شعار “إعلان التعبئة العامة وإسناداً لفلسطين ومواجهة مخططات الأعداء”.
وأكد المشاركون في الوقفة، التي تقدمها عضو مجلس النواب علي العبري، ومدراء المديريات حسين سهل، عامر علي، ومحمد الموساي، إلى جانب مشايخ الزرانيق وتهامة على الموقف الثابت في نصرة فلسطين، وهتفوا بشعارات الجهاد والنفير في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني.
وأعلنت الحشود النفير العام والنكف القبلي، تعبيراً عن الجهوزية الكاملة للالتحاق بجبهات العزة والكرامة، لمواجهة القتل والتجويع الممنهج ضد أبناء غزة، مؤكدين أن المعركة اليوم معركة مصير وسيادة وكرامة، لا تقبل التهاون.
كما أكد المشاركون استعداد أبناء القبائل للانخراط في جبهات القتال دفاعاً عن الأرض والعرض والمقدسات، مجددين العهد بالوقوف خلف قائد الثورة في معركة باتت أكثر وضوحاً بين مشروع الهيمنة الأمريكي الصهيوني، ومشروع الحرية والاستقلال الذي يقوده الأحرار من أبناء الأمة.
وأدانوا جرائم القتل والتجويع في غزة، معتبرين أن من يتقاعس عن نصرة فلسطين كمن تخلى عن وطنه وعرضه، مشيرين إلى أن المشروع الاستعماري يستهدف الجميع دون استثناء، كما دعوا إلى استمرار المسيرات والوقفات والتحركات الشعبية المناصرة لفلسطين، ورفض كل أشكال التطبيع والاستسلام.
وأوضح المشاركون أن وقوف قبائل الحديدة بهذه الصورة المشرفة رسالة واضحة للعالم بأن أبناء اليمن، رغم التحديات، أكثر قوة وصلابة، وأنهم ماضون في معركة التحرر حتى النهاية مهما بلغت التضحيات.
وثمنوا عالياً العمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر والمياه الإقليمية، والتي مثلت نصراً للإرادة الوطنية ودعماً عملياً للقضية الفلسطينية، وضربت مشروع السيطرة الأمريكية الصهيونية على الشعوب الحرة.
ودعا المشاركون إلى تعزيز التعبئة العامة والاستعداد الواسع لكل الخيارات، عبر الالتحاق بالدورات التدريبية، ورفد الجبهات، ومواصلة المواجهة الشعبية المنظمة والمتصاعدة ضد العدوان الأمريكي الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، أن أبناء الحديدة ماضون في تصعيد التعبئة العامة والبقاء في حالة نفير شامل، مع الجاهزية الكاملة بالسلاح والرجال والعتاد لمواجهة كل مؤامرات الأعداء، والوقوف الحاسم مع الشعب الفلسطيني المجاهد ودعم مقاومته الباسلة باعتبار فلسطين هي القضية المركزية للأمة.
وأوضح أن اليمن حاضر بإرادته وسلاحه في مواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي في كل الميادين، مجدداً رفض التطبيع والخيانة والعمالة وتجريم كل من يمد يده للعدو أو يمهّد له طريقاً، والتأكيد على تعزيز وحدة الصف واللحمة القبلية كسياج منيع أمام الأعداء وإفشال كل محاولات تمزيق الجبهة الداخلية.
كما أكد الالتزام بالسير خلف قيادة الثورة في خياراتها الاستراتيجية لمواجهة الأعداء، ورفع راية النفير العام والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، حتى يتحقق وعد الله بالنصر والتمكين، ومواصلة الفعاليات والوقفات التعبوية في عموم المديريات نصرةً لفلسطين وكشفاً لمخططات ومؤامرات الأعداء.