خليل الحيّة: نقبل بدخول القوات الأممية كقوات فصل ومراقبة للحدود ومتابعة لوقف إطلاق النار في غزة

سلاحنا مرتبط بوجود الاحتلال وإذا انتهى فسيؤول هذا السلاح إلى الدولة

أكّد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، الدكتور “خليل الحية”، أنَّ الاحتلال الإسرائيلي “فشل في تحقيق أهدافه على مدى سنتين من الحرب”، مشدّدًا على أنَّ سلاح المقاومة “مرتبط بوجود الاحتلال والعدوان، وإذا انتهى الاحتلال فسيؤول هذا السلاح إلى الدولة”.

جاء ذلك خلال لقاءٍ مع إحدى القنوات الفضائية العربية والذي تناول فيه قضايا وقف إطلاق النار، الأسرى، إدارة غزة، والموقف من سلاح المقاومة- قال الدكتور “الحية”: إنَّ الحركة “لن تعطي الاحتلال ذريعة لاستئناف الحرب”، كاشفًا عن تسليم الحركة “20 أسيرًا صهيونيًّا بعد 72 ساعة من وقف إطلاق النار”.

وأشار إلى أنَّه “سيتم دخول مناطق جديدة الأحد للبحث عن بعض جثامين أسرى الاحتلال”، واصفًا قضية الأسرى الفلسطينيين بأنَّها “وطنية بامتياز ونسعى لإنهاء معاناتهم جميعًا”، لكنه أقر بأنّ “الاحتلال تعنت بشأن العديد من أسماء الأسرى والجهود بهذا الشأن لم تنته”.

وأكّد الحية أنَّ حماس “لا تحفظ لديها على أيّ شخصية وطنية مقيمة في غزة لإدارة القطاع”، موضحًا أنّ الحركة “توافقت مع كل الفصائل على أنّ مهمة الهيئة الأممية إعادة الإعمار في غزة”.

ودعا إلى “الذهاب للانتخابات كمقدمةٍ لإعادة توحيد الصف الوطني”، مشيرًا إلى أنَّ “الضفة الغربية تحت سطوة الاستيطان ونحن في حاجة ماسة لترتيب أوراقنا الوطنية”.

وحول الموقف من سلاح المقاومة، لفت “الحية” إلى أنَّ “سلاحنا مرتبط بوجود الاحتلال والعدوان وإذا انتهى الاحتلال فسيؤول هذا السلاح إلى الدولة”، مضيفًا أنَّ “السلاح لا يزال موضع نقاش مع الفصائل والوسطاء والاتفاق لا يزال في بدايته”.

وعن دخول القوات الأممية القطاع، أعلن قبول الحركة بـ “القوات الأممية كقوات فصل ومراقبة للحدود ومتابعة لوقف إطلاق النار في غزة”.

وأعرب عن قلقه بشأن الوضع الإنساني، مؤكّدًا أنَّ “غزة تحتاج إلى 6 آلاف شاحنة مساعدات يومياً لا 600 فقط”، لافتًا إلى أنَّ الحركة “ليست راضية عن حجم المساعدات التي تدخل قطاع غزة وندعو الوسطاء إلى التدخل”.

وفي اللقاء اتهم رئيس حركة حماس في قطاع غزة، كيان الاحتلال الصهيوني بـ “تعطيل دخول بعض المواد إلى غزة وكأننا لا نزال وسط الحرب”، محذّرًا من أنَّ “الخروق تؤرق الناس وتعرض الاتفاق للخلل”.

قد يعجبك ايضا