مجلة “إيل فارو سول موندو” الإيطالية : “فلسطين 2” كابوس إسرائيل : إنجاز وابتكار عسكري يمني لم تحققه العديد من دول العالم

أشادت مجلة  مجلة “إيل فارو سول موندو” الإيطالية  بالدور اليمني المناصر لفلسطين وبالتطور اللافت في القدرات العسكرية اليمنية.
وتحت عنوان (فلسطين 2 كابوس إسرائيل)، قالت المجلة في إطار معركة نُصرة المقاومة الفلسطينية، تواصل القوات المسلحة اليمنية استخدام صاروخها الأحدث “فلسطين 2″، وهو صاروخ باليستي تفوق سرعته سرعة الصوت”.
واعتبرت المجلة الإيطالية أن هذا الصاروخ يمثل “أحد أهم الإنجازات والابتكارات العسكرية التي حققتها اليمن”، مشيرةً إلى أنه “إنجاز لم تحققه العديد من دول العالم”.
ووفق المجلة الإيطالية، يُعد صاروخ “فلسطين 2” ورقة ضغط يمنية جديدة، حيث يبلغ مداه 2150 كيلومترًا، مما يجعله قادرًا على ضرب أي هدف إسرائيلي ضمن حدود فلسطين المحتلة أو في مياهها الإقليمية.
ووفقًا للمعلومات التي أوردها خبر المجلة الإيطالية، يتميز الصاروخ بعدة مواصفات فنية متقدمة ويعمل بالوقود الصلب ثنائي المراحل، وتصل سرعته إلى 16 ماخ (16 ضعف سرعة الصوت) ويتميز بتقنية التخفي، ويتمتع بقدرة عالية على المناورة وتنفيذ ما يُعرف بعملية “الانزلاق الباليستي”، مما يُمكّنه من تجاوز أحدث وأقوى أنظمة الدفاع الجوي في العالم.
وأضاف التقرير:” في سياق متصل، وردًا على اتهامات وسائل إعلام غربية وعربية مستمرة تسعى لتقويض النجاحات العسكرية لليمن، أكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مسعود بزشكيان، أن بلاده لم تُزود اليمن بصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، مُشددًا على قدرة حركة أنصار الله على إنتاج هذه الصواريخ محليًا”.

النص

في معركة نصرة المقاومة الفلسطينية ، تستخدم القوات المسلحة اليمنية صاروخ فلسطين 2 الأسرع من الصوت . ويعتبر هذا الصاروخ من أهم الإنجازات والابتكارات العسكرية التي حققتها اليمن، وهو إنجاز لم تحققه العديد من دول العالم.
رداً على اتهامات وسائل إعلام غربية وعربية تسعى باستمرار لتقويض النجاحات العسكرية لليمن، أكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسعود بزشكيان أن بلاده لم تزود اليمن بصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، مؤكداً قدرة حركة أنصار الله على إنتاجها.
يبلغ مدى صاروخ فلسطين 2 2150 كيلومترًا (أي أنه قادر على ضرب أي هدف إسرائيلي داخل فلسطين المحتلة أو في مياهها الإقليمية). يعمل الصاروخ بالوقود الصلب ثنائي المراحل، ويتميز بتقنية التخفي. تصل سرعته إلى 16 ماخ (أي 16 ضعف سرعة الصوت).
وتتمتع بقدرة عالية على المناورة والقدرة على تنفيذ ما يعرف بعملية الانزلاق الباليستي وتجاوز أحدث وأقوى أنظمة الدفاع الجوي في العالم.

“إسرائيل ” تخطط لـ ‘حرب شاملة’ ضد اليمن بعد هدنة غزة

وفي الــ9 من أكتوبر قالت صحيفة ” Il Giornale d’Italia” الإيطالية، أن إسرائيل تُعد لعملية عسكرية واسعة النطاق ضد اليمن، وذلك بعد ساعات قليلة من توقيع اتفاق “سلام” أو هدنة محتملة مع حماس بشأن غزة.
وبحسب الصحيفة، تشير هذه الخطوة إلى أن إسرائيل تنوي “مواصلة حربها في الشرق الأوسط حتى مع السلام في غزة”.
وفقًا للصحيفة الإيطالية، تكشف “تقارير عسكرية إسرائيلية سرية” أن الجيش الإسرائيلي يستعد لشن “غارات عنيفة على اليمن” تستهدف بشكل رئيسي قيادة الحوثيين والبنية التحتية ومستودعات اللوجستيات. وتُبرر السلطات الإسرائيلية هذه الخطوات بأنها “دفاع استباقي عن الممرات البحرية والسكان المدنيين”.
وبحسب الصحيفة الإيطالية، أشار النقاد الدوليون، إلى أن هذا الإعلان الواضح للنوايا من تل أبيب يؤكد أنها لا تنوي التخلي عن سلاحها، بل تريد “مواصلة القتال في الشرق الأوسط” وتأجيج الصراع، وقد لاحظ المراقبون أن الهدف من استمرار العداء هو “إبادة أعدائها المؤيدين للفلسطينيين”، والأهم من ذلك، “تحقيق خطة إسرائيل الكبرى” التي يُقال إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعشقها.
ويرى العديد من المحللين أن المنطق العسكري لحكومة تل أبيب لا يهدف إلى إرساء سلام تفاوضي، بل إلى “الحفاظ على السيطرة الإقليمية في بلاد الشام وتوسيعها”، بل وحتى “تمويه” إعادة تشكيل دائمة للسلطة على المنطقة بأكملها من خلال اتفاقيات هدنة جزئية.
وبحسب الصحيفة الإيطالية، تهدف الخطة المزعومة إلى إلحاق ضرر “غير مسبوق” بالحركة اليمنية، ومع ذلك، يحذر المنتقدون من أن أي تصعيد كهذا يُنذر “بتوسيع نطاق الصراع إقليميًا”، ويؤدي إلى تكاليف إنسانية باهظة لليمن المدمر أصلًا.
ويخلص التقرير إلى أن الخط الحكومي الإسرائيلي يظل مزدوجًا: التفاوض على هدنة جزئية في غزة لتهدئة الضغوط الدولية، وفي الوقت نفسه الحفاظ على القدرة على الضرب والسيطرة على هامش المنطقة.

مجلة “سيناري إيكونوميك” الإيطالية : اليمنيون يفرضون عقوبات على شركات النفط الأميركية الكبرى ويقلبون العالم رأساً على عقب

وفي الــ2 من أكتوبر كشفت  مجلة “سيناري إيكونوميك – Scenarieconomici” الإيطالية المتخصصة في تحليل القضايا الاقتصادية والسياسية والشؤون الدولية أن صنعاء أعلنت فرض عقوبات على كبرى شركات النفط الأمريكية، في مقدمتها “إكسون موبيل” و“شيفرون”، لتصبح اليمن أول دولة في المنطقة ترد على العقوبات الأمريكية بإجراءات معاكسة تطال قلب الاقتصاد الأمريكي ذاته.
ووصفت المجلة الخطوة بأنها “تحوّل استراتيجي في أدوات الردع اليمنية”، إذ لم تعد المواجهة محصورة في الميدان العسكري أو البحر الأحمر، بل امتدت إلى المجال الاقتصادي والطاقوي، في رسالة مباشرة إلى واشنطن مفادها أن صنعاء تمتلك القدرة على معاقبة من يعتدي عليها بوسائل متعددة ومؤثرة.
وبحسب التقرير، فإن مركز تنسيق العمليات الإنسانية في صنعاء، الذي أُنشئ العام الماضي للتواصل مع الشركات البحرية، أصدر قرارًا رسميًا يقضي بفرض عقوبات على 13 شركة نفط أمريكية، إضافة إلى 9 مسؤولين تنفيذيين وأصلين مرتبطين بالولايات المتحدة، في خطوة غير مسبوقة منذ بداية الحرب.
وضمت القائمة شركات من العيار الثقيل، بينها: إكسون موبيل (ExxonMobil) – شيفرون (Chevron) – كونوكو فيليبس (ConocoPhillips) – ماراثون بتروليوم (Marathon Petroleum) – فالرو (Valero) – أوكسيدنتال (Occidental) – فيليبس 66 (Phillips 66).
كما شملت العقوبات رؤساء هذه الشركات العملاقة، وعلى رأسهم دارين وودز (إكسون موبيل) ومايك ويرث (شيفرون) ورايان لانس (كونوكو فيليبس)، ما جعل القرار أقرب إلى إعلان مواجهة اقتصادية شاملة مع واشنطن.
ونقلت المجلة عن المدير التنفيذي للمركز أن الهيئة “ستستخدم كل الوسائل المتاحة لمواجهة أي إجراءات عدائية ضد الجمهورية اليمنية”، مؤكداً أن القرار يأتي بمبدأ المعاملة بالمثل رداً على العقوبات الأمريكية المفروضة على شخصيات وكيانات يمنية خلال الأشهر الماضية.
ووفق المجلة الإيطالية، فإن دوافع صنعاء تتجاوز الجانب الرمزي، إذ تعكس انعدام الثقة تجاه مسار التهدئة وتكشف عن رغبة يمنية في إعادة ضبط قواعد اللعبة عبر استخدام أدوات اقتصادية للردع، إلى جانب استمرار العمليات البحرية في البحر الأحمر لدعم غزة ومقاومتها.
وأكد التقرير أن القرار اليمني يوجه رسالة قاسية إلى واشنطن مفادها أن “زمن الهيمنة الاقتصادية الأمريكية يقترب من نهايته”، محذراً من أن العقوبات الجديدة قد تفتح الباب أمام تصعيد بحري كبير ضد ناقلات النفط التابعة أو المرتبطة بالشركات الأمريكية في البحر الأحمر، وهو ما قد يشعل التوتر الجيوسياسي في واحدة من أهم ممرات الطاقة العالمية.
ورأت المجلة أن اليمنيين نجحوا في نقل المعركة إلى مستوى جديد من الردع غير التقليدي، مبيّنة أن صنعاء اليوم لم تعد تكتفي بردّ الصواريخ بالصواريخ، بل تردّ بالعقوبات على العقوبات، ما يعزز مكانتها كقوة إقليمية صاعدة قادرة على فرض معادلات جديدة تتجاوز الحسابات العسكرية إلى التأثير في موازين الاقتصاد العالمي.

أقرأ ايضا

عقوبات صنعاء على عمالقة النفط الأمريكي.. ولادة الردع الاقتصادي في الصراع اليمني

قد يعجبك ايضا