معاريف الصهيونية : اليمن ينتصر على “إسرائيل “

معاريف الصهيونية:انتصار الحوثيين في اليمن على إسرائيل.. مئات يفقدون مصادر رزقهم
العواقب الاقتصادية لإغلاق الميناء تُحدث موجات من التوتر في “إيلات” والمناطق المحيطة بها
صناعة النقل الثقيل في الجنوب تُبلغ عن أضرار جسيمة نتيجة إغلاق ميناء “إيلات”
رئيس مجلس سائقي الشاحنات: مئات السائقين من بئر السبع والجنوب تُركوا عاطلين عن العمل نتيجة إغلاق ميناء “إيلات”
رئيس مجلس سائقي الشاحنات: انخفاض نشاط شركات النقل في الجنوب بنسبة 35% وعشرات شركات النقل عاطلة عن العمل حاليًا

اعترف الكيان الصهيوني بتأثيرات وانعكاسات الاغلاق اليمني للبوابة الرئيسية الاستراتيجية للكيان الصهيوني ميناء (إيلات) وما أحدثته من موجات توتر كبيرة وخسائر اقتصادية كبيرة.
وقالت معاريف الصهيونية ان العواقب الاقتصادية لإغلاق الميناء تُحدث موجات من التوتر في “إيلات” والمناطق المحيطة بها.
وأكدت ان صناعة النقل الثقيل في الجنوب تُبلغ عن أضرار جسيمة نتيجة إغلاق ميناء “إيلات”.
وأكد مسؤول إسرائيلي، اليوم الأحد، إن إغلاق ميناء إيلات نتيجة الحصار البحري الذي تفرضه قوات صنعاء في البحر الأحمر، يسبب أضراراً اقتصادية واسعة النطاق في قطاع النقل.
ونشرت الصحيفة تقريراً، جاء فيه أن “الحوثيين نجحوا بشكل استثنائي في تحقيق هدفهم المتمثل بإغلاق ميناء إيلات، فمنذ أكتوبر 2023 تراجع نشاط الميناء بنحو 90٪، وفشلت جميع الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة وإسرائيل لحل الوضع حتى الآن، وفي الأسبوع الماضي أفيد أنه من المتوقع إغلاق الميناء بسبب الحجز على حساباته المصرفية على ذمة ديون الضرائب البلدية”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “العواقب الاقتصادية لإغلاق الميناء بدأت في إحداث موجات في إيلات وضواحيها، حيث أبلغت صناعة النقل الثقيل في الجنوب عن أضرار كبيرة، مع تداعيات واسعة النطاق على التوظيف والمعدات التشغيلية والتدفق المالي للعديد من الشركات”.
ونقلت الصحيفة عن غابي بن هاروش، رئيس نقابة سائقي الشاحنات قوله إن “مئات السائقين من بئر السبع والجنوب تُركوا عاطلين عن العمل، لأنهم لن يعملوا في الوسط والشمال بسبب مكان إقامتهم”.
وأضاف: “يُشكل هؤلاء السائقون أيضاً مصدر دخل مهم للاقتصاد المدني والجيش، وبالإضافة إلى ذلك، بقيت عشرات الشاحنات الجديدة معطلة، مما يُلحق أضراراً بشركات النقل تُقدر بنحو 150 مليون شيكل (حوالي 44.5 مليون دولار) سنوياً”.
وكشف بن هاروش أن “نشاط شركات النقل في الجنوب انخفض بنسبة 35%”، مشيراً إلى أن “عشرات الشركات عاطلة عن العمل حالياً”.
وأوضح أن “الكثير من السائقين منحوا إجازات إجبارية أو بدون راتب، وهو ما يمثل خسارة سنوية تقدر بنحو 50 مليون شيكل (أكثر من 14.8 مليون دولار)”.
وأشار إلى أنه “بالإضافة إلى ذلك، يعتمد قطاع نقل الفوسفات على حوالي 500 شاحنة تعمل في جولات متكررة، يقود كل منها ثلاثة سائقين، معظمهم من إيلات والجنوب، واليوم، تم إيقاف تشغيل الشاحنات والسائقين”.
وقال: “إن الأضرار الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة تصل إلى مئات الملايين من الشواكل سنوياً، بسبب توقف المعدات، وتوقف القوى العاملة، والخسارة المستمرة للدخل، ولذلك فمن غير المقبول إغلاق ميناء إيلات، ليس فقط من الناحية الأمنية ولكن أيضاً من الناحية الاقتصادية”.

قد يعجبك ايضا