معهد الأمن القومي الصهيوني “INSS”:”إسرائيل” تواجه تحدي في محاولة التغلب على عدو بعيد المنال ومحصن، يقع على بعد نحو 2000 كيلومتر
معهد الأمن القومي الصهيوني “INSS”:
♦ مع اندلاع حرب “السيوف الحديدية”، بدأ الحوثيون بمهاجمة أهداف في إسرائيل باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، وذلك بالأساس تعاطفاً مع سكان غزة وبهدف تسهيل الأمر عليهم من خلال تحويل انتباه الجيش الإسرائيلي
♦ نجح “الحوثيون” في فرض حصارًا على السفن الإسرائيلية أو التابعة لـ”إسرائيل” التي تمر عبر البحر الأحمر، مما أدى فعليًا إلى شل ميناء “إيلات”
♦ إطلاق “الحوثيون” النار على “إسرائيل” هو عمل “إرهابي” بهدف إلحاق الأذى، وترهيب “الإسرائيليين”
♦ الرد الإسرائيلي بتدمير الموانئ ومطار صنعاء والبنية التحتية، لم يوقف القصف المستمر بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة على “إسرائيل”
♦ لا يمكن لدولة ذات “سيادة” أن تتحمل القصف اليومي للصواريخ الباليستية والحصار البحري
♦ “إسرائيل” تواجه تحدي في محاولة التغلب على عدو بعيد المنال ومحصن، يقع على بعد نحو 2000 كيلومتر
♦ اعتمد الحوثيون تكتيك إطلاق الصواريخ الباليستية أو الطائرات المسيرة بشكل عشوائي وعلى مدار الساعة.
♦ يتباهى الحوثيون بقدرتهم على جلب ملايين “الصهاينة الخائفين” إلى الملاجئ، ما يتسبب في أضرار اقتصادية.
أكد معهد أبحاث الأمن القومي في تل أبيب إن إسرائيل عاجزة عن خلق “توازن ردع” ضد اليمن، بالشكل الذي يجبر قوات صنعاء على وقف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة على العمق الإسرائيلي.
وقال المعهد أنه “مع اندلاع حرب (السيوف الحديدية)، بدأ الحوثيون بمهاجمة أهداف في إسرائيل باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية، وذلك بالأساس تعاطفاً مع سكان غزة وبهدف تسهيل الأمر عليهم من خلال تحويل انتباه الجيش الإسرائيلي، وقد اعتمد الحوثيون تكتيك إطلاق الصواريخ الباليستية أو الطائرات المسيّرة على مدار الساعة، وفرضوا حصاراً على السفن الإسرائيلية أو التابعة لإسرائيل التي تمر من البحر الأحمر عبر مضيق باب المندب، مما أدى فعلياً إلى شل ميناء إيلات وتعطيل التجارة البحرية العالمية”.
واعتبر التقرير أن “الهدف من عمليات الإطلاق على إسرائيل هو إلحاق الأذى والمضايقة وترهيب مواطني البلاد، حيث يتباهى الحوثيون بقدرتهم على جلب ملايين الصهاينة الخائفين- حسب وصفهم- إلى الملاجئ، ما يتسبب في أضرار اقتصادية”.
وأشار التقرير إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية على اليمن “لم توقف التدفق المستمر للصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة نحو الأراضي الإسرائيلية”.
وأضاف: “لا يمكن لدولة ذات سيادة أن تتحمل القصف اليومي للصواريخ الباليستية والحصار البحري، ولكن التحدي هو التغلب على عدو بعيد المنال ومحصن، يقع على بعد نحو 2000 كيلومتر من حدود إسرائيل”.
وأوضح أن “المبدأ في هذه المواجهة هو خلق توازن ردع بحيث تكون الأضرار التي تلحق بالقيادات اليمنية ومواطنيها أكبر من الفوائد التي قد تتحقق من إطلاق الصواريخ على إسرائيل، ولكن اليوم لم يعد هذا التوازن موجوداً، واستراتيجية الهجوم الحالية غير فعالة، فاليمن من أفقر بلدان العالم، ومهاجمة البنية التحتية المدنية لا تؤثر تقريباً على مستوى المعيشة، ولا تردع القادة”.