من مجلس السيد القائد ..قرأت وطن الانصار وشعب الانتصار

عين الحقيقة/ أحمد عايض أحمد

أحرص حرصا شديدا …علي متابعه كافة مجريات الأحداث والمواقف بعمومتيها وتفاصيلها …بحكم المهنة…وحق المواطنة …حتي لا أخطي التقدير والتحليل ..وحتي أكون في صلب فحوى ومضمون المشهد بكل ما بداخله من عناوين ومدلولات معيار الصدق حول ما يخرج عبر ألسنة الناس….. من مواقف وتحليلات وأراء ….لا نستطيع الحسم والفصل فيها …..لأنها نتاج انتماءات متعددة ..ومنطلقات فكرية متعددة …ومواقف سياسية مختلفة …كما وأنها تعبير عن تجربة شخصية ….تحدد التوجهات بمقدار الثقافة ومساحتها وتنوعها ….ومدي عمق الفكر…. وتراكمات التجربة …التي يتم من خلالها تحديد منهجية التفكير وأولوياته. كل ما سبق يولد رايا وقناعتا ….فكرا…. وخطابا شخصيا …..وجماعيا ….حول قضايا الوطن ومشاكله ومعضلاته ….لكل منا تجربته الخاصة في اطار تجربتنا العامة التي عشناها ….واكتسبنا من خلالها قدرات خاصة… ..تؤهل كل منا بمقدار معارفه وفكره …ثقافته وابداعاته ….أن يقترب من ناصيه الحقيقية ..وأن يبتعد عن مربعات الاخطاء والخطايا والنفاق السياسي ….الذي اصبح يشكل ظاهرة يجب استئصالها. …نعيش الزمان والمكان …وننظر لما يسعد القلوب …ويشرح الصدور …نعيش ونشوف ….بما أثار اعجابنا واعتزازنا وافتخارنا واباءنا وشموخنا وكرامتنا …وأصبحت محصلة ذاكرتنا في ثلاثة اعوام من عمرنا …محل تقديرنا…. واعتزازنا …وما زلنا نردد الاقوال …. كما نردد الاسماء والاماكن ….نردد العادات والقيم …والثقافة الجامعة …لمكونات الشعب اليمني …دون دراسة ….وحملات توعية ….وبعيدا عن الاعلام الذي كان مفقود في الزمن الماضي …..لكن الاعلام الثوري والحربي الأقوى اليوم…. جوهره ما يتم تداوله من قيم وأفكار …تعبر عن نقاء يمني ايماني وطني ….يتحكم بكافة مدخلات ومخرجات هذا الوطن ومستقبله …..وأخلاقيات أهل اليمن …نتناقل ثقافة الاحترام ..ومفاهيم لغة العزة والكرامة و المواجهة و الحوار وأديباته …وحتي ثقافة القرآن و التحدي والحزم والاستماع والتقدير …ثقافة وسلوكيات ابن اليمن …ابن الحكمة….ابن الدين الاسلامي . الحريص علي جاره …والخائف علي عائلته وأسرته …وعلي كل قيمة وثقافة ومبدأ …..لأنه يشكل نموذجا وعنوانا ….لهذا الشخص أو ذاك….. قيم متراكمة ولدت شخصيات أنصارية يمانيه سوية ونقية …وبلورت أفكارا ناضجة ….وسلوكيات مستقيمة ….ومواقف واضحة …وعلاقات نموذجية …. ايمانيه وأخلاقية ووطنيه وانسانية ….لا غبار عليها . نتناقل…ونتبادل ….كل ما هو قيم وثمين …..وبكل ما يؤكد نقاء الزمن اليوم رغم العدوان والحصار ….الذي نعيش فيه …برغم الفقر المحتمل المصنوع من قوى الاشرار….. والمعاناة والالام التي خفت بتأثيراتها …بدفء الايمان والصبر والتكاتف و العلاقات الأخوية ..وبكل العواطف الإنسانية والوطنية الجياشة التي تحيط بنا….ظروف اجتماعية فيها من الصعوبة الكثير …لكننا نتحملها …ونعالج مشاكلها ….بكل وعي و حكمه و رؤية وتأني وعلم ومسؤوليه …نسكن المدينة والقرية والمنزل و الغرفة الواحدة … لشعب وقبيله وعائلة كاملة .. نزرع شعب في عائله …نجمع عائله في شعب ….البعض يتعلم اذا ما توفرت له فرصة التعليم والتعلم…. بمساهمات من الجميع …ودون أدني حسابات شخصية …..ودون أدني اتفاقيات ….فكل منا يعرف حدوده وواجباته …ويعرف ما له وما عليه …كل شي متاح ومفتوح …علاقات طيبة ووطيدة …..تجتمع عليها القلوب ..وتتوافق عليها الارادات …كل شي ميسر وسهل ….برغم مصاعب الحياة وقلة المال ….الا أن التوحد والوعي و السعادة هي أشمل وأعم….والحياة المنتصرين ميسرة وسهلة…. ودون أدني تعقيدات …فلا شيء مستحيل …ولا شي خارج الاحتمال …كل شيء بالاطار والمقبول… وبأكثر مما يتصور البعض….. من الاجيال اللاحقة …الا أننا صبرنا علي جراحنا وهمنا وحياتنا ….صبرنا علي كل ما اعترض طريقنا

وازلنا الاعتراض بكل شجاعة وبسالة وتضحيه…..فبصبرنا تجاوزنا العقبات الخطيرة والخبيثة …وبإرادتنا تحدينا المستحيل…..رغم المرارة والقسوة…..ومحطات حياتنا ومصاعبها….. الا أنها كانت غنية بنتائجها…. ومثمرة بحياتنا…..وبكافة مناحي حياتنا …..السياسية والعسكرية والأمنية والاستخبارية والشعبية…والعلاقات الوطنية …بالاقتصاد والخدمات …والعلاقات الانسانية والاجتماعية…ولا زالت الايام والاشهر والاعوام …تشكل ثقافة ايمان وصبر وصمود نرجع اليها مع كل أزمة ….نعيشها في هذا الزمن لنجدها عبر مراحل الزمن….. برهة وفرصة …. للتقدم والرخاء والبناء والاستقلال وتجديد الآمال وتأسيس الوطن الاقوى والاكرم والاعز بسواعد شعب الانتصار على وطن الانصار تحت قيادة قائد الثورة والعزة والكرامة والنصر وبقوة الله وانتصاره يتحقق كل شيء.

 

قد يعجبك ايضا