وسائل إعلام المؤتمر ومحاولة استدعاء القبيلة لمواجهة الجيش واللجان الشعبية .

 

 

لم يمر يوم وحتى ساعة دون أن تختلق وسائل إعلام المؤتمر كذبة هنا وكذبة هناك ، في محاولة قذرة لاستدعاء القبيلة للمواجهة الجيش واللجان الشعبية ، وإثارة الشارع ضد أنصار الله والقوى الوطنية المتحالفة معهم في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي ، ولم تكتف بعض قياداته بهذا العمل ، بل عملت وتعمل على استقطاب محسوبين على انصار الله ، كما فعل مع سميني همدان الذي تم اعتقاله حيث كان برفقة رئيس فرع المؤتمر ونجله بهمدان، حيث كانوا في طريقهم للقاء أحد القيادات الكبيرة في المؤتمر واستلام أسلحة منه حسب ما صرحت بذلك المصادر الأمنية ، ما هي أهداف محاولاتهم المستميتة لإثارة القبائل على مواجهة الجيش واللجان الشعبية ؟..

 

ماذا يريدون من حملاتهم وتحريضاتهم تلك، بالأمس وعندما قام الناطق الرسمي لأنصار الله بالرد على تصريحات محمد بن سلمان بأنه لن يوقف الحرب على اليمن، جن جنون الكثير من القيادات المؤتمرية سياسية وإعلامية، ونصبوا أنفسهم محامين لبن سلمان وتولوا الهجوم على الأخ محمد عبد السلام بأن ذهب إلى ظهران الجنوب للتفاوض مع العدو السعودي.

طبعاً لوكان ذهب حقيقة لأعلن وصرح بذلك كما فعل من قبل، فأنصار الله بشكل عام لا يعملون من تحت الطاولات كما يفعل غيرهم.

 

أنصار الله يتحاشون إظهار حقيقة سياسة المؤتمر من باب الحفاظ على الجبهة الداخلية، وإلاّ فإن الجميع يعرف بأن ممثلي المؤتمر متواجدين في السعودية وفي الإمارات من بداية العدوان، وعلى رأسهم بن دغر الأمين العام، والبركاني رئيس الكتلة البرلمانية، والشائق، والعليمي، ونعمان دويد وكذلك نجل عفاش أحمد علي عبد الله صالح وقد ذهب للرياض خلال العدوان، والسلسلة تطول…. الخ.

 

صحيفة اليمن اليوم وهي الصحيفة الرسمية لعفاش نشرت اليوم في عناوين غلافها وبالخط الأحمر العريض، عن مواجهات دامية بين أنصار الله وآل عواض في محافظ البيضاء، وهو خبر عار عن الصحة بامتياز، وقد نفى الأستاذ حسين العزي رئيس دائرة العلاقات الخارجية في المكتب السياسي لأنصار الله: وقال إن ما أوردته صحيفة اليمن اليوم من أخبار عن مواجهات بين أنصار الله وآل عواض هي أخبار مكذوبة وعارية عن الصحة، ودعى الصحيفة للتحري من مصداقية مصادرها.

 

ألف علامة استفهام تثيرها حركات وأفعال بعض قيادات المؤتمر ووسائلهم الإعلامية، اهدافهم وغايتهم باتت لدى الجميع واضحة ولم يعد من المنطق تجاهلها، ولكن السؤال متى وكيف وهل سيتغلب الأحرار داخل المؤتمر على ضبط بعض قادتهم ووسائلهم الإعلامية، أم ستتجه الأمور إلى مستوى لا يتمناه الكثير.

قد يعجبك ايضا