وسائل الإعلام الدولية عن “اليمن وطوفان الأقصى”: الأمريكية : صواريخ الحوثيين المضادة للسفن تتفوق على قدرات معظم الدول – الروسية: اليمنيون ينهون الهيمنة الأمريكية على البحر الأحمر – البريطانية: القلق يتزايد خاصة عندما استولى المقاتلون الحوثيون على سفينة جالاكسي ليدر بطائرة هليكوبتر متطورة”

وسائل الإعلام الدولية عن “اليمن وطوفان الأقصى”:

الأمريكية : صواريخ الحوثيين المضادة للسفن تتفوق على قدرات معظم الدول – الروسية: اليمنيون ينهون الهيمنة الأمريكية على البحر الأحمر – البريطانية: القلق يتزايد خاصة عندما استولى المقاتلون الحوثيون على سفينة جالاكسي ليدر بطائرة هليكوبتر متطورة”

 

مجلة (Newsweek) الأمريكية: صواريخ الحوثيين المضادة للسفن تتفوق على قدرات معظم الدول

علقت مجلة أمريكية على القدرات النوعية للعمليات العسكرية التي نفذتها قواتنا البحرية اليمنية في البحر الأحمر وباب المندب، معتبرة ذلك يشكل تهديدا ضد القوات البحرية الأمريكية.

وذكرت مجلة (Newsweek) الأمريكية أن الصواريخ المضادة للسفن التي يمتلكها الحوثيين ليست قابلة للمقارنة فحسب، بل إنها تتفوق على قدرات معظم الدول.

وأشارت إلى أن قوات “الحوثيين” أظهرت قدرتها على شن آلاف الضربات على السعودية على مر السنين، ما يدل على سرعة تجديد المخزونات من الصواريخ والطائرات المسيرة، ويمكنهم تكثيف حجم الضربات البحرية.

وبينت المجلة أن محاولة حماية كل سفينة تجارية تتحرك عبر مضيق باب المندب الاستراتيجي داخل وخارج البحر الأحمر، هو بمثابة كابوس، ومن الصعب للغاية أو المستحيل على البحرية الأمريكية الدفاع عن تلك السفن.

وقالت: “من المحتمل أن نشهد استمرارًا أو زيادة في الهجمات البحرية، لأن “الحوثيين” جهة فاعلة من الصعب جدًا ردعها”.

وأضافت أن أمام الولايات المتحدة الأمريكية خياران، هما: جلب المزيد من السفن الحربية لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن وتعزيز وجودها في المنطقة.

وأكدت مجلة “نيوزويك” الأمريكية أن العالم لم يشهد هذا النوع من الحرب البحرية منذ فترة طويلة، ومن الصعب للغاية معرفة كيف ستسير الأمور على أرض الواقع.

واعتبرت المجلة أن العديد من المحللين يصفون البحرية الأمريكية بأنها ممتدة فوق طاقتها، وأن تعزيز سفنها حول البحر الأحمر من شأنه أن يؤدي إلى تكلفة في أماكن أخرى.

صحيفة نوفوروسيا: اليمنيون ينهون الهيمنة الأمريكية على البحر الأحمر

كتب سيرجي فاسيليف في صحيفة نوفوروسيا مقالا تحت العنوان أعلاه، حول خيبة أمل “المسؤولين” الأمريكيين إزاء “الرد المفرط في ضبط النفس من جانب إدارة بايدن على الهجمات في البحر الأحمر”، كما لخصت مؤخرًا مجلة بوليتيكو التي كانت محترمة ذات يوم.

وسخر الكاتب من التعامل الأمريكي مع العمليات اليمنية في البحر الأحمر كما لو أنه يظهر تشفي روسيا بالضعف الأمريكي.

وقال الكاتب: لا يريد الجد الضعيف ديمنتيوس، كما حدث في 4 أغسطس 1964، أن يبدأ حربًا بعد الحادث الذي وقع في خليج تونكين، نعم، لقد تم خياطة كل شيء بـ “خيوط بيضاء”، وهاجمت أشباح مجهولة مدمرة أمريكية وبدأت أمريكا رسميًا الأعمال العدائية في فيتنام.لكن الوضع اليوم هو عكس ذلك تمامًا.

وقال الكاتب: اليمنيون الحفاة يسخرون علناً من الهيمنة الامريكية ومن طفلها المدلل إسرائيل، وسوف يستولون على الناقلات، وللمرة الثالثة في الشهر، تم إطلاق الصواريخ على سفينة حربية أمريكية.

ورغم أن العمليات اليمنية تأتي ضمن دعم فلسطين ضد العدوان الإسرائيلي إلا أن الكاتب رأى أن اليمن من خلالها قادرة على فرض واقع جديد.

وقال الكاتب: مع ظهور أنظمة أسلحة قوية وبعيدة المدى بشكل متزايد، سيصبح البحر الأحمر بأكمله تحت سيطرة سلاح «أنصار الله» وسيكون عليك أن تسعى للحصول على استحسان هؤلاء، كما هو معتاد في الشرق – ادفع بسخاء وبهدوء.

وتطرق الكاتب إلى أن المدمرة يو إس إس كارني كادت أن

تغرق يوم الأحد الماضي؛ ونجحت بصعوبة في إبعاد مروحتها عن هجوم ضخم بطائرة بدون طيار أسقط ثلاثًا من الطائرات السبع، بينما لا يزال مصير الطائرات المتبقية مجهولاً .

وأشار الكاتب إلى أن الرواية الأمريكية مرتبكة وتظهر كما لو أن ما يحدث في البحر الأحمر يستهدف كل شيء إلا السفن الحربية التابعة لأمريكا.

وعلق الكاتب على التصريحات الأمريكية: دعونا نترجم ذلك إلى مصطلحات إنسانية: أيها السادة، كما تعلمون – يعد البحر الأحمر عنصرًا لا يمكن اختراقه بالنسبة لأحدث أنظمة المراقبة التي تحتاجها لتكون قادرًا على التنقل في القناة الصحيحة بين تيارات الصواريخ والطائرات بدون طيار الهجومية والقوارب الانتحارية غير المأهولة، لكن كل شيء متفجر يطير ويطفو هنا ليس موجها ضد أمريكا، فلدينا تفويض بمركبة صالحة لجميع التضاريس وتتمتع بحصانة كاملة، وفي سوريا، تم سحق سبعين من مشاة البحرية على يد ” مجهولين”، وتم تحويل قاعدتين عسكريتين إلى أنقاض – وهي نغمة من نفس الأوبرا” لم نرى، لم نسمع، لا نعرف”.

وأكد الكاتب أن مقاتلي اليمن والذين وصفهم بالحوثيين هم أكفأ المقاتلين إلى جانب مقاتلي حزب الله في الشرق الأوسط منوها إلى أنهم هزموا تحالفا من عشرات الدول.

وقال الكاتب: إن الخوف من أنصار الله مفهوم؛ فالسعوديون وحلفاؤهم في اليمن بالكاد تمكنوا من الهروب، بعد أن اتفقوا بالكاد مع قادة الحوثيين على حرمة حقولهم من النفط والغاز ووقف إطلاق النار.

ولفت الكاتب إلى أن خيارات أمريكا محدودة، متسائلا ماذا يجب على الأميركيين غير السعداء أن يفعلوا؟ فهناك شائعات في الأسواق العربية مفادها أنه يتم إقناع أنصار الله بكل الطرق الممكنة بالمشاركة المباشرة في حكم اليمن، بطريقة ديمقراطية، إذا جاز التعبير، حيث يمكنهم السيطرة الكاملة على البلاد دون أي جهد، لكن ابتسموا بمكر ورفضوا.

صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية: الانتقالي الجنوبي تلقّى دعماً أمريكياً لمنع صنعاءَ مهاجمة “إسرائيل”

كشفت صحيفة روسية، أمس الاول، عن تحَرُّكات مشبوهة لمرتزِقة الاحتلال الإماراتي في اليمن لمنع القوات المسلحة التابعة لحكومة صنعاء من فتح جبهة معادية للكيان الصهيوني؛ رداً على المجازر وحرب الإبادة الوحشية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

وأشَارَت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية، في مقالٍ للكاتب “إيغور سوبوتين”، إلى موقف ما يسمى المجلس الانتقالي الموالي للاحتلال الإماراتي، من عمليات احتجار القوات البحرية اليمنية، للسفن في البحر الأحمر، مبينًا أن قوات صنعاء كثّـفوا نشاطهم العسكري منذ 7 أُكتوبر، دعماً لغزة، قد يواجهون معارضة في الداخل، حَيثُ أعلن المجلس الانتقالي استعداده لمواجهة تلك الهجمات.

من جانبه أوضح الباحث السياسي الأمريكي من أصل لبناني، وليد فارس، أن البنتاغون الأمريكي أبدى استعداده دعم ما يسمى المجلس الانتقالي، في ضوء استعداد الأخير للقتال؛ مِن أجل سلامة ما أسماها الملاحة قبالة سواحل شبه الجزيرة العربية.

تهديدات أمريكية لليمن عبر الغارديان البريطانية بسبب الهجمات على “إسرائيل”

اعتبرت صحيفة بريطانية أن العمليات التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، والاستيلاء على السفينة الإسرائيلية في البحر الأحمر من شأنها أن تعرض جهود السلام بين السعودية واليمن للخطر.

وقالت صحيفة (Theguardian) البريطانية في تقرير، أن الخطط المتقدمة للسعودية للتوصل إلى اتفاق سلام مع أنصارالله في اليمن تتعرض للخطر بسبب ما وصفته بالهجمات على “إسرائيل” والاستيلاء على سفينة تجارية مرتبطة بـ”إسرائيل” في البحر الأحمر.

وذكرت الصحيفة أن “السعودية تأمل أن تتمكن من الحفاظ على جدار حماية بين محادثات السلام اليمنية وهجمات الحوثيين على “إسرائيل”، ولكن في لندن وواشنطن هناك ضغوط لإعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، الأمر الذي من شأنه أن يهدد أي اتفاق سلام”.

وأضافت الصحيفة أن: “هناك تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة مستعدة لشن هجوم على المواقع العسكرية للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء وما حولها، بالإضافة إلى غرفة عمليات الموانئ، ما لم يتم إطلاق سراح السفينة التي تم الاستيلاء عليها يوم الأحد الماضي، جالاكسي ليدر”.

ونوهت الصحيفة إن  القلق الدولي يتزايد خاصة عندما استولى المقاتلون الحوثيون على سفينة جالاكسي ليدر بطائرة هليكوبتر متطورة”

قد يعجبك ايضا