صحيفة الحقيقة العدد”365″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن

 

خبير إقليمي ودولي : استهداف أنصار الله للقصور الملكية في السعودية سوف يخلق مشكلة بين الرياض وواشنطن

أكد الخبير بالشؤون الإقليمية والدولية د.محمد حيدر أن اليمن أصبح أقوى ويتحول إلى سوريا قوية ثانية وبقدرات عسكرية وتقنية، مشددا على أن استهداف اليمن للقصور الملكية في السعودية سوف يخلق مشكلة بين الرياض وواشنطن.

و أشار محمد حيدر إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم الوكالات الإنسانية غطاء للنشاطات العسكرية وأشار إلى نموذج من الحرب اللبنانية سابقا حيث كانت تستخدم سيارات تابعة للمنظمات الدولية والأمم المتحدة لإدخال السلاح إلى بعض المناطق.

ولفت كذلك إلى العراق وسوريا حيث يجري نفس الشيء وتحت مسميات عديدة منها الخوذ البيضاء وغيرها من المنظمات التي يتبين بعدها أن الهدف منها تسعير الصراع والقتال.

وأضاف: اليمن ليست بعيدة عن هذا الأمر، فبالنسبة للولايات المتحدة هي ستستخدم كل الوسائل الشيطانية وغير الشيطانية والمتاحة لها، والمؤسسة الإنسانية ليست معفية من نشاط الولايات المتحدة الأميركية أو غيرها من الدول.

وفي جانب آخر من البرنامج نوه د.محمد حيدر إلى أن أنباء من الداخل السعودي تفيد بأن سكان القصور الملكية لم يعودوا يسكنون فيها، وهناك حالة من الطوارىء خوفا من الاستهداف اليمني، لكي لا يكون هناك وقع سيء على المملكة.

وقال: إذا كان أنصارالله والجيش فعلا جادين في المسألة فمعنى ذلك أن هناك استعداد عسكري بهذا الأمر، ويمكن أن يقوموا بعدد من الضربات، وهو ليس للمملكة وحسب بل للمنظومة الدولية.

وصرح بالقول إن: السعوديون لحد الآن يستغلون طيبة الإنسان اليمني، فلو أراد اليمني أن يتصرف كما يتصرف السعوديون، في أرض السعودية، لكنت رأيت السعوديين لاجئين في الكويت والإمارات وغيرها.

وتساءل: فهل لليمنيين حق الرد على مقتل المدنيين؟ فهم لحد الآن يحيدون المدنيين عن استهدافاتهم.. فلو حدث ذلك سيحدث كارثة في المجتمع السعودي لا سمح الله.

ونوه إلى أن استهداف اليمن القصور الملكية في السعودية سوف يخلق مشكلة بين الرياض وواشنطن، بأنها لن تستطيع أن تحمي هذه القصور ومن يسكن فيها.

ولفت إلى أن القصور السعودية قد أصبحت أهدافا مشروعة لأنصارالله والجيش اليمني لأن قادة العدوان لم يرتدعوا، مضيفا: لو تم استهداف هذه الأهداف سوف تخلق معادلة ومرحلة جديدة في تطور الحرب اليمنية السعودية وهذا ما سيكون له واقع سيء جدا على المملكة.

وخلص إلى القول: اليمن أصبح أقوى ويتحول إلى سوريا قوية ثانية وبقدرات عسكرية وتقنية.

 

الكشف عن السبب الحقيقي لزيارة الوفد العسكري الصهيوني إلى المخا…

كشفت مصادر مطلعة ، عن سر الزيارة التي قام بها قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني هرتزي هليفي وعدد من الضباط الإسرائيليين والإماراتيين إلى ميناء المخا الواقع تحت سيطرة قوات الخائن “طارق عفاش” التابعة للإمارات مطلع الأسبوع الجاري.

وأكدت المصادر أن سر الاهتمام الإسرائيلي بالساحل الغربي لليمن، يأتي في إطار توجهات صهيونية لإنشاء قاعدة عسكرية في الساحل الغربي لليمن، وتحديدا في أرخبيل حنيش” اليمنية، بذريعة الحد “من التهديدات الإيرانية”،على حد زعمها في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

وأوضحت المصادر أن لقاء الخائن “طارق عفاش” مساء الأحد الماضي، بالقيادات الإسرائيلية في غرفة عمليات الساحل الغربي، حظي بتكتم شديد، حيث أطلع طارق عفاش الوفد الإسرائيلي على سير العمليات العسكرية في الساحل الغربي، وبحث التعاون المشترك بين الجانبين “لتأمين الساحل الغربي وباب المندب”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد ناقش موضوع اليمن مع وفد أمريكي رفيع المستوى في أواخر أكتوبر 2019، إلى جانب بحث تهديدات الصواريخ اليمنية بعيدة المدى، التي تمثل تحديا للأمن القومي الأسرائيلي، بحسب الصحافة الإسرائيلية.

في حين نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، تقريرا في سبتمبر 2019م، قالت فيه: “إن الحوثيين يعززون سيطرتهم في اليمن، ويضفون الطابع الرسمي على حكمهم، الأمر الذي يمثل مصدر قلق لإسرائيل”.

بينما تحدث التقرير الذي أعده مدير مركز الشرق الأوسط في تل أبيب، جوناثان سباير، عن المخاوف الإسرائيلية بشأن فشل السعودية في الحرب على اليمن، معتبرا أن أنصار الله، جزء من التحالف الذي تخوض إسرائيل حربا علنية وأخرى سرية ضده.

كما نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” مقالا للكاتبين آري هايشتاين ويوئيل جوزنسكي، في نوفمبر 2019م، زعم أن سيطرة الحوثيين على الساحل الغربي لليمن من شمال الحديدة إلى منطقة اللحية يزود إيران بأكثر من 100 كم من الخط الساحلي المتاخم للممر الرئيس للتجارة البحرية الإسرائيلية.

وكان قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، قد حذر العدو الإسرائيلي في مطلع نوفمبر 2019، من التورط بارتكاب أي حماقة ضد الشعب اليمني، بالقول “لن يتردد الجيش اليمني في توجيه أقصى الضربات العسكرية الممكنة لاستهداف العدو الإسرائيلي”

 

دولة عظمى تعترف رسميًّا بالمشّاط رئيساً للجمهورية اليمنية

تصف موسوعة أطلس الروسية الرسمية، مهدي المشّاط رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، برئيس الجمهورية اليمنية.

وتداول ناشطون صوراً للموسوعة الروسية في السياسية والجغرافيا التي وضعت اسم وصورة مهدي المشّاط رئيساً للجمهورية اليمنية، منذ العام 2018 م.

وقالوا: إن هذه الموسوعة تعد المرجع الرئيس للمؤسّسات الرسمية الروسية، وأن اعترافها بالرئيس المشّاط رئيساً للجمهورية اليمنية ليس خطأ، بل توجّـه جديد للسياسية الروسية وغيرها من القوى الدولية التي تعترف بالأقوياء على الأرض.

وكانت روسيا قد وضعت روسيا في موسوعتها اسم رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، كرئيس لليمن، منذ عام 2018م،دون الإشارة إلى هادي أو وجوده.

هذا الاعتراف أثار سخط أنصار الشرعية الذين ألقوا باللوم على  سفير الشرعية في موسكو، متهمين إياه بالفشل حتى بالتعريف بهادي، في حين اعتبر آخرون أن هذا الاعتراف ليس رسميا وأن موقف روسيا الرسمي لا يزال إلى جانب هادي ودول التحالف.

موقع (ميدل إيست آي) البريطاني: العدوان يقوم بتجنيد مهاجرين أفارقة في الساحل الغربي

كشف تقرير نشرته وسائل اعلام بريطانية عن عمليات تجنيد تقوم بها قوات تحالف العدوان في اليمن لمهاجرين أفارقة قادمين من القرن الإفريقي.

وقال التقرير الذي نشره موقع (ميدل إيست آي) البريطاني أن ضباط في عدد من النقاط الساحلية، يقومون بأخذ المهاجرين فور وصولهم إلى الساحل اليمني، وجمعهم في عدد من المساكن كخطوة أولية قبل إعادة توزيعهم على معسكرات تابعة للتحالف في الساحل الغربي.

وأشار التقرير الى الاغراءات التي يتلقاها المهاجرين الأفارقة ومنها تسليم رواتبهم بالريال السعودي في حال الإنضمام لقوات التحالف، والمشاركة في نشاطاته الحربية.

ولفت الى الاوضاع الصعبة التي يعيشها المهاجرون الأفارقة في اليمن خاصة بعد أن وجدوا أنفسهم عالقين تحت الحصار في مناطق مثل عدن ولحج وتعز ، وغالباً ما يفتقرون إلى الطعام أو المأوى للنوم.

 

قد يعجبك ايضا