صحيفة الحقيقة العدد”331″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن

 

وكالة الصحافة الكوبية: صمود اليمنيين أعاد التوازن الاستراتيجي بمنطقة الشرق الأوسط

كشفت وكالة الصحافة اللاتينية (pl) في تحليل نشرته مؤخراً عن الصمود الاسطوري الذي سجله الشعب اليمني خلال الخمس السنوات الماضية من الحرب في مواجهة تحالف العدوان السعودي, وصولاً إلى تغير معادلة التوازن الاستراتيجي للقوة بمنطقة الشرق الأوسط والتي كانت حتى وقت قريب تهيمن عليه الدول العظمى الغربية وتحولت اليمن الى لاعب مهم وفعال بالمنطقة, وذلك وفقاً لتحليلات الخبراء العسكريين الإقليميين والدوليين.

واشارت الوكالة الى ان هذه القوة الصاعدة من اليمن جاءت نتيجة طبيعية لعملية استمرار المواجهات بين المقاتلين اليمنيين وتحالف العدوان السعودي على الرغم من عدم التكافؤ بين طرفي الصراع إلا ان الخبرات القتالية والعزيمة في تطوير الاسلحة اليمنية خلال سنوات الحرب استطاعت تغيير موازين القوة على أرض المعركة، ناهيك عن محدودية الإمكانات المتوافرة لدى الجيش واللجان الشعبية مقارنة بما يمتلكه الخصم من إمكانات هائلة ممثلة بأحدث الطائرات الحربية والبوارج التي تتحكم بالاجواء والسواحل اليمنية.

كما اكدت الوكالة الكوبية (pl) انه ووفقاً للكثير من المحللين السياسيين والعسكريين فإن تحالف العدوان السعودي اصبح في جمود وورطة تامة ولم يعد قادراً على مواجهة الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية التي غيرت موازين القوة بالمعركة.

صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية:الطيران المسير اليمني هو الأكثر احترافاً على مستوى العالم

سلطت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية الضوء على وحدة الطيران اليمني المسير من خلال إنتاج مقطع فيديو نشرته على صفحتها وحمل عناوين ” الدرونز المسلح.. سلاح المتمردين الجديد”.

وقالت الجريدة الدولية التي تصدر في نيويورك إن وحدة الطيران المسير أو من وصفتهم بالحوثيين أظهروا مفاجئة في استخدام الطائرات الدرونز، معتبرة أن الطيران المسير اليمني هو الأكثر احترافا على مستوى العالم.

واستشهدت في مقابلة مع الصحفيين البرازيين (ديون نيسنباوم) و (وارن ب. ستروبيل) بعدد من هجمات الطيران المسير ومنها الهجوم على شركة أرامكوا في 18 يوليو 2018 والتي أظهرت تدميرا في الشركة بحسب صور عُرضت في المقابلة، وكذلك هجوم الـ 26من يوليو في العام ذاته على أبو ظبي.

كما استشهدت الجورنال بهجوم الطيران المسير على قاعدة العند الجوية في العاشر من يناير 2019 والتي أدت إلى مصرع عدد من قيادات المرتزقة منهم رئيس الاستخبارات العسكرية في قوات المرتزقة، محمد صالح طماح.

وأشارت إلى تطور في استخدام هذه التقنيات والتي بدأت بصورة بسيطة، مشيرا إلى أن الطيران المسير يشكل تهديدا خطيرا ” لدول الخليج” قائلة إن الطيران المسير تهديد متنامٍ بيد من وصفتهم بالحوثيينْ.

 

تحقيق غربي للصحافية البلغارية ديلانا غيتانجيفا  في موقع موقع armswatch  يكشف تورط أمريكا في تسليح داعش في اليمن

كشفت الصحافية البلغارية ديلانا غيتانجيفا، ان الولايات المتحدة الامريكية نقلت أسلحة لتنظيم داعش الإرهابي في عدة دول عربية ومن بينها اليمن. 

وأوضحت غيتانجيفا في تحقيق صحفي، أن أمريكا نقلت الأسلحة عبر فرقة سرية تدعى “سموكنج جن”، تحت ذريعة برامج مختلفة، حيث انه تم نقل أكثر من ثلاثة ملايين قذيفة صاروخية خلال السنوات الماضية.

وأضافت الصحافية ان تلك الأسلحة اشترتها الولايات المتحدة من مصنع كرواتي، باسم احتياجات الجيش الافغاني، لكنها ذهبت لاحقاً الى أيدي الإرهابيين.

وبحسب الصحافية فإنه تم العثور على تلك الأسلحة في أوكار داعش في سوريا، بالإضافة الى ظهور نفس الأسلحة في مقاطع فيديو عرضها التنظيم الإرهابي خلال عمليات تصفية أسرى في جنوب اليمن.

وأكدت أن الولايات المتحدة أنشأت مجموعة تعرف بـ”سوكم” تعمل تحت قيادة قوات العمليات الخاصة الامريكية، وهي أشبه بشبكة لنقل الأسلحة بمشاركة دول عدة.

وكشف التحقيق الصحفي عن عمليات إنزال الطائرات الامريكية للأسلحة في محافظة البيضاء خلال الأعوام الماضية، لتنظيم داعش.

وذكرت تقارير غربية إن الإمارات، بإيعاز أمريكي، قدمت دعماً لداعش في اليمن، عبر مشايخ قبائل معروفين بالولاء للتنظيم، في محاولة منها للإبقاء على قواتها في الجنوب، بحُجة مكافحة الإرهاب.

 

وكالة آر تي الروسية:عن محلل قانوني في نيوزيلندا هل ستدفع فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة ثمن ما فعلوه باليمن؟

كشفت وكالة آر تي الروسية أن تقريرا حديثا لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة كشف عن دور الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا في تدمير اليمن، مما أثار محادثات حول مساءلة المسؤولين عن المذبحة.

واضافت الوكالة: بالنسبة لأولئك الذين تابعوا ووثقوا الصراع في اليمن عن كثب، فإن تقرير الأمم المتحدة لا يخبرنا بالضبط بأي شيء لم نكن نعرفه أو نشتبه فيه بالفعل.

تقول الوثيقة إن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا ، وكذلك الجناة الواضحون في التحالف الذي تقوده السعودية، لديهم درجة من التواطؤ في مجموعة من جرائم الحرب المحتملة على مدى السنوات الخمس الماضية ، بما في ذلك الغارات الجوية والقصف العشوائي والقنص والألغام الأرضية والقتل والاحتجاز التعسفي والتعذيب والعنف الجنسي، والمجاعة كوسيلة من وسائل الحرب.

من المثير للاهتمام أن نلاحظ أن خبراء الأمم المتحدة حددوا الأفراد الذين قد يكونون مسؤولين عن الجرائم الدولية وقاموا بتسليم هذه الأسماء إلى المفوض السامي للأمم المتحدة.

وحين تعذر تقديم اسماء في بعض الحالات قدم الخبراء ملاحظات عن المجموعات المسؤولة بدلاً من ذلك.

ربما هذه المرة، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة -التي تتواجد فيه السعودية كعضو حتى نهاية العام -لا يلعب دوره جيداً.

يتضح دور الولايات المتحدة في هذه الأعمال الوحشية بكل وضوح لأي شخص تابع الصراع، أو يفهم الطبيعة الأساسية للجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط. ولكن الشيء الذي سيكون مثيرا للاهتمام هو ما إذا كان هذا التقرير هو الخطوة الأولى في اتجاه تحميل الولايات المتحدة مسؤولية مشاركتها في هذه الأعمال الإجرامية الدولية.

ووفقًا للرد الذي تلقته وكالة ار تي من الأمم المتحدة عبر البريد الإلكتروني ، يأمل مجلس حقوق الإنسان أن تتطور نتائجهم وتوصياتهم نتيجة لاستمرار عملهم. لكنهم يلاحظون أن العديد من الدول تعارض هذا السيناريو.

وقالت الوكالة: إن المفارقة هي أن الثلاثة المذنبين الرئيسيين: الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، وفرنسا، يميلون إلى السير في جميع أنحاء العالم لإلقاء محاضراتهم على العالم حول مسائل حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية، في الوقت الذي ينطبق أي من هذه المبادئ على الشعب اليمني الذي يتعرض للعقاب الجماعي لأسباب لا تزال غير واضحة بالنسبة لي(الكاتب).

صحيفة الجارديان البريطانية: بريطانيا وراء المجازر في اليمن

نشرت صحيفة الجارديان البريطانية مقالا للكاتب البريطاني ديفيد ويرنغ قال فيه : عندما تدعم حكومتنا بحزم حملة القتل العشوائي في اليمن التي أودت بحياة الآلاف من الناس ، ويتم التعامل مع ذلك كحاشية سفلية في سياستنا وليس فضيحة وطنية ، فمن الواضح أن هناك خطأ كبير.

القصف الجوي السعودي – وغالبًا ما يكون عشوائيًا – هو المسؤول عن معظم القتلى المدنيين في اليمن، وهذا القصف يعتمد بالكامل على الدعم البريطاني والأمريكي، حيث تزود الولايات المتحدة والمملكة المتحدة دول التحالف بالقنابل التي تسقط علي المدنيين كما تدرب طياريهم وتزود الطائرات التي تبقي في السماء للقصف بقطع الغيار والصيانة . أي فكرة أن أنظمة الأسلحة المعقدة هذه سوف تحل محلها ببساطة روسيا أو الصين إذا رفضت بريطانيا تقديم مثل هذا الدعم فهي غير صحيحة،الحقيقة هي أن واشنطن ولندن كان بإمكانهما إيقاف حرب السعوديين في أي وقت.

استمرار هذا الوضع الذي لا يمكن الدفاع عنه جزئيًا لأنه لم يتلق مستوى من الاهتمام السياسي يتناسب مع حجم الكارثة.

حكومتنا مسؤولة عن سياساتها الخاصة ، لكن الفشل في ممارسة الضغط الكافي عليها لإنهائها هو أمر نتحمله نحن أيضًا.

موقع جاست سيكيورتي الأمريكي: التحالف السعودي الإماراتي يُدفن في مقبرة الغزاة

ذكر موقع جاست سيكيورتي الأمريكي، ان السعودية والامارات انقلبت على بعضهما البعض في حرب بالوكالة، بعد دخولهما جنبا الى جنب في حرب على اليمن، معتبرا ان الاخيرة هي فعلا مقبرة الغزاة، وأرض لدفن التحالفات العسكرية الأجنبية.

وأوضح الموقع ان الصراع السعودي الاماراتي، تمثل في انقلاب الانتقالي على الشرعية في عدن بدعم من أبو ظبي، بالإضافة الى قصف الطائرات الإماراتية قوات هادي التي تدعمها السعودية.

وأضاف: لم يعد بإمكان المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، أن يدعي أنه يمثل جميع الجنوبيين، خاصة بالنظر إلى كيفية تعاون قوات هادي وحزب الاصلاح في رفض التقدم الذي أحرزه في شبوة.

واعتبر الموقع ان نائب المجلس الانتقالي هاني بن بريك، متطرف وسلفي متشدد ومتعصب ديني يتشابه في إثارة الكراهية الطائفية والانقسامات الاجتماعية مع قاسم الريمي، زعيم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.

وتابع موقع سيكيورتي، قوات الحزام الأمني المدعومة من الإمارات، يقودها حفنة من القادة السلفيين المتورطون في جرائم مثل؛ الاختطاف والتعذيب والابتزاز والعنف الجنسي، والقتل وإدارة السجون السرية وتنفيذ الاغتيالات في المدينة.

وتنتهك الإمارات مواثيق الأمم المتحدة، التي تنص عل حظر استخدام القوة في دولة أخرى إذا لم تحصل على موافقة تلك الدولة، وأيضا إذا لم يأذن مجلس الأمن الدولي، حسب الموقع.

قد يعجبك ايضا