اليمن يوسّع المواجهة البحرية: ضربات مباشرة ضد المصالح الإسرائيلية ..الدلالات الإقليمية – الأبعاد الاستراتيجية

اليمن يوسّع المواجهة البحرية: ضربات مباشرة ضد المصالح الإسرائيلية

اليمن: القوات المسلحة تستهدف سفينة نفطية صهيونية شمالي البحر الأحمر

أنصار الله في اليمن صعّدوا عملياتهم البحرية من جديد، مستهدفين سفنًا مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر والساحل السعودي. هذه الضربات تأتي لتأكيد أن الحرب لم تعد محصورة بغزة فقط، بل تمتد إلى خطوط الملاحة والمصالح الاقتصادية الإسرائيلية.

تفاصيل العمليات

استهداف سفينة أثناء عبورها نحو جدة بواسطة درونين وصاروخ مجنح.
الهجوم جاء بعد أيام قليلة على استهداف سفينة أخرى مرتبطة برجل الأعمال الإسرائيلي الأغنى.
أنصار الله باتوا يعتبرون أن أي سفينة تدخل الموانئ الإسرائيلية أو تتعامل معها هدف مشروع حتى لو كانت في المياه الإقليمية لدول أخرى.

الدلالات الإقليمية

اليمنيون يتجاوزون أي تحذيرات أو بروتوكولات، مؤكدين أن حصار غزة يقابله حصار على إسرائيل في البحر.
هذه الهجمات تعيد إلى الأذهان لاءات الخرطوم (لا صلح، لا اعتراف، لا تفاوض) ولكن بترجمتها العملية عبر قوة النار.
الرسالة واضحة: لا يمكن فصل التجارة عن السياسة في ظل الإبادة في غزة.

♦ التصعيد العسكري النوعي

استخدام متزامن للصواريخ الباليستية، الكروز، والطائرات المسيّرة (صماد-4).
طائرة صماد-4 الانتحارية (3 أمتار طولًا، 5 أمتار جناحًا، برأس متفجر 50 كلغ) استُخدمت لضرب أهداف استراتيجية داخل فلسطين المحتلة مثل رئاسة الأركان ومطار بن غوريون.
اليمنيون يسعون لتهديد كامل الجغرافيا الإسرائيلية من الشمال إلى الجنوب.

♦ الأبعاد الاستراتيجية

هذه العمليات تمثل إسنادًا مباشرًا لغزة، وليست مجرد ثأر يمني.
واشنطن وتل أبيب تحاولان عبر نقل منظومات دفاعية (THAAD وغيرها) من الخليج إلى إسرائيل، احتواء الضربات، لكن القدرات اليمنية تتنوع وتتطور.
خسارة سفينتين في ظرف ساعات تكشف دخول الحرب مرحلة جديدة من الاستنزاف البحري.

♦ الخلاصة
اليمن يعلن أن معركة البحر مفتوحة، وأن أي سفينة تخترق الحظر الشعبي العربي تجاه إسرائيل ستكون هدفًا مباشرًا.
الرسالة مزدوجة: غزة ليست وحدها، وإسرائيل ستدفع الثمن اقتصاديًا وعسكريًا من الموانئ وحتى عمق تل أبيب.

 

 

قد يعجبك ايضا