شواهدُ تأثيرَ الضربات اليمنية المسانِدَةِ لأبناءِ فلسطينَ في مواجهة عدوانِ الكيان الصهيوني على غزةَ
شواهدُ تأثير الضربات اليمنية
الحقيقة / كتب/ يحيى المحطوري
قد يُنكِرُ البعضُ تأثيرَ الضربات اليمنية المسانِدَةِ لأبناءِ فلسطينَ في مواجهة عدوانِ الكيان الصهيوني على غزةَ وأبناء غزةَ؛ وذلك نتيجةً للحقدِ الناتِجِ عن وجود مواقفَ مسبَقةٍ لدى بعضهم، وخُصُوصاً من مرتزِقة التحالُف العربي.
ولمن يجهلون هذا التأثير ندعوهم للتأمل في النقاط التالية:
أولاً: عدد جلسات مجلس الأمن التي تناقشُ ضرباتِ اليمن في البحر الأحمر وتأثيرها وتسعى إلى إيقافها.
ثانيًا: تصريحات الأمريكيين، سواءٌ أكانوا سياسيين أَو عسكريين أَو جنودًا عاشوا لحظاتِ المواجهة في البحر الأحمر، وهي تُثْبِتُ بكل تأكيد أهميَّةَ الضربات وجدوائيتَها وتأثيرَها، وهي تملأُ مواقعَ التواصل الاجتماعي وشاشاتِ التلفزيون.
ثالثًا: تصريحات قيادات كيان العدوّ، التي تُثْبِتُ بكل وضوح تأثيرَ العمليات اليمنية وأثرَها الكبير على المعركة.
رابعًا: التقارير التي تتحدَّثُ عن وضع أُمِّ الرشراش (إيلات) والحصار الاقتصادي المطبِق عليها منذ ثمانية أشهر، وكذلك التقارير الاقتصادية المنشورة لكبرى الشركات الاقتصادية وشركات النقل العالمية.
خامسًا: تصريحات الإخوة المجاهدين من أبناء فلسطين من جميع القوى والفصائل الفلسطينية التي تُشِيدُ بهذه الضربات وتصفُ أهميتَها وتأثيرَها على معنويات أبناء فلسطين وصمودهم، وتؤكّـدُ أهميتَها في ضرب العدوّ وتعطيل اقتصاده.
سادسًا: الضغوط الأمريكية الكبيرة على التحالف العربي بقيادة السعوديّة وعلى مرتزِقة اليمن لشَنِّ حرب اقتصادية، وتدعو إلى عودةِ العدوان على اليمن من جديد.
سابعًا: كُـلّ ما يدورُ في الأوساط الدبلوماسية من الوساطات الصينية أَو النرويجية أَو غيرها من الوساطات، التي لم يُعْلَنْ عنها، تعتبر شاهدًا على المأزِقِ البريطاني والأمريكي والإسرائيلي الذي سَبَّبَته الضرباتُ اليمنية المنكلة والمتصاعدة في البحرَينِ الأحمر والعربي، والمحيط الهندي، والبحر الأبيض المتوسط.
كُـــلُّ ما سبق تُثْبِتُ وبكل وضوح أن تأثيرَ هذه الضربات أصبح جليًّا كعين الشمس.