صحيفة عبرية تكشف كيفية وصول الصواريخ اليمنية للعمق الإسرائيلي وكيف تشكل معضلة لأنظمة الدفاع الجوي
صحيفة “كالكاليست” العبرية:
- الصواريخ القادمة من اليمن تنجح في إصابة أهداف داخل “إسرائيل” بفضل الرؤوس الحربية القابلة للمناورة
- الصواريخ الحديثة القادمة من اليمن تمتلك رأسًا حربيًا بزعانف مناورة ومحركًا خاصًا به، مما يشكل معضلة بالنسبة للدفاعات الجوية
- شهدنا عدة إخفاقات في اعتراض الصواريخ اليمنية، وصحيح أن أنظمة الدفاع الجوي لا توفر حماية كاملة، لكن هناك سببًا آخر لهذه الضربات، وهو أن الصواريخ التي تُطلق علينا ليست عادية
من مدرسة في رامات إفعال، إلى حي رامات جانيت،إلى مطار بن جوريون
كشفت صحيفة ” calcalist” العبرية أن الصواريخ الباليستية التي تطلقها القوات اليمنية باتت تشكل صداعاً حقيقياً للدفاعات الجوية الإسرائيلية، بعدما أثبتت قدرتها على اختراقها وإصابة أهدافها بدقة لافتة.
وأوضحت الصحيفة مساء السبت، أن الصواريخ اليمنية ليست تقليدية، بل مزودة بتقنيات متقدمة تتيح لها المناورة خلال الطيران، بفضل رؤوسها الحربية المزودة بزعانف توجيهية ومحركات دفع خاصة تعزز من تسارعها وقدرتها على تغيير المسار في الجو، ما يصعّب مهمة اعتراضها بشكل كبير.
ووفق التقرير، فإن هذه الخصائص تجعل من الصواريخ اليمنية تحدياً تقنياً لا يُستهان به، إذ عجزت أنظمة الدفاع الإسرائيلية المتطورة عن التصدي لها في عدة مناسبات مؤخراً، الأمر الذي يكشف ثغرات جدية في منظومات الاعتراض، حتى في ظل التطور التكنولوجي الكبير الذي تتمتع به.
التقرير اختتم بالإشارة إلى أن الحماية الجوية، مهما بلغت من تقدم، تبقى عاجزة أمام تهديدات تتسم بذكاء تكتيكي وقدرة على المناورة والدقة، وهو ما يفرض على إسرائيل مراجعة استراتيجياتها الدفاعية في مواجهة هذا النوع من التهديدات غير التقليدية.
במקום ראש שנופל חופשי, קיבלו הטילים האחרונים של האויב ראש עם סנפירי תמרון ומנוע משלו, שמציב דילמה לצוותי סוללות החץ שלנו. #הקברניט מסביר איך נולדו הראשים המתמרנים, אילו חסרונות יש להם וכיצד מתמודד צה"ל עם האיום pic.twitter.com/8WHi3nwlTp
— כלכליסט | Calcalist (@calcalist) May 9, 2025