لن نخدع || مرتضى الشامي
بقلم/ مرتضى الشامي
اتفاقيات وقف إطلاق النار في اليمن ، والحديث عن الالتزام به من قبل دول العدوان مجرد خدعة جديدة تتداولها وسائل الإعلام التابعة للعدوان كون إطلاق النار لم يتوقف والخروقات مستمرة شكل كبير.
فمرتزقة العدوان يزحفون في عدة محاور وبشكل مكثف، وطائراته تصول وتجول في أجواء الجمهورية اليمنية بأكملها ،وترتكب المجازر
فما يسمى بالهدنة هي عبارة مزيفة يتشدقون بها بسبب فشلهم في تنفيذ مخططاتهم الجديدة. فهل سيتوقف إطلاق النار قبل بدء المفاوضات ..!؟ لا أعتقد ذلك !.لأن المؤشرات الميدانية تثبت أن هناك أطراف متعددة في أجنحة تحالف العدوان سواء على المستوى الدولي أو البلاط الملكي السعودي يرون في توقف الحرب نهاية تاريخهم وانكسار غطرستهم وثبات فشلهم فهم يحرصون على استمرار الحرب لعلهم يحققون شيئا مما عجزوا عن تحقيقه لأكثر من عام كامل.
_والمثير للإستغراب أيضا أن مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ
قال في أحد اتصالاته لإحدى القنوات :بأن المفاوضات في الكويت تم الموافقة عليها من جميع الأطراف .
كلامه هذا مثير للضحك، لانه مجرد بوق لأمريكا وما يسمى بدول التحالف ولا يمتلك من القرار شيء فحاله مثل حال هادي وبقية المرتزقة.
فمفاوضات جنيف 1 ، 2 أثبتت هذه الحقيقة , وبينت الطرف الذي عمل ويعمل على عدم نجاح الحوار آنذاك، .
وما جعلهم الى مفاوضات الكويت هو صمود هذا الشعب العظيم ،شعب الصمود والإستبسال الشعب الذي لا يقبل الوصاية والارتهان ولا ينحني إلا لله .
فبعد الهزائم التي حلت بهم في المعدات والأرواح ,
وعندما عرفوا بأن شعبنا العظيم لا يمكنهم الوقوف في وجهه .
وعرفوا لغة تفاوض اليمنيين في الميدان بضرباتهم الحيدرية والمسدده من الله تعالى , وبتنكيلهم لأعظم جيوش العالم من بلاك ووتر وغيره.
وبالمقابل لغة الحوار بالسلم والمنطق وعدالة القضية وقوتها
فهكذا نحن اليمنيين.
مفاوضاتنا معروفه ..رجال السلم أن جنح العدو له ..ورجال الحرب أن حمي الوطيس.
فبصمودنا واستبسالنا وعزيمتنا في الميدان، وثقتنا بالله سوف ننتصر.
_ يمن الإيمان سينتصر
_ اليمن مقبرة الغزاة