أكبر شركة داعمة للكيان الصهيوني تفرض رسومًا جديدة على خدماتها البحرية بسبب الوضع في البحر الأحمر

أعلنت شركةُ الشحن العالمية “ميرسك” الداعمة للعدو الصهيوني- فرضَها رسومًا إضافية مؤقتةً على خدماتها البحرية؛ نتيجةَ التأخيرات والاختناقات والتكاليف المتزايدة الناجمة عن اضطرابات الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.

وفي بيان على موقعها الإلكتروني، قالت الشركة الدنماركية إن مجموعة AP Moller – Maersk (“Maersk”) تواصل مراقبة التطورات حول البحر الأحمر وخليج عدن وإجراء تغييرات مدروسة بعناية على الخدمات لضمان سلامة البحارة والسفن وشحنات العملاء.

وأوضحت الشركةُ  أن هذه الرسومَ تهدفُ إلى ضمان استمرارية خدمات النقل وتلبية احتياجات العملاء في ظل ما وصفته بـ«بيئة متغيرة» تشهد نقصًا في المعدات وتراجعًا في القدرات التشغيلية على مستوى قطاع الشحن العالمي.
ويأتي قرارُ ميرسك ليؤكّـدَ -بحسب مراقبين- الانعكاسات الواسعة للعمليات اليمنية في البحر الأحمر، والتي نجحت في فرض واقع جديد في الممرات البحرية الحيوية، وأجبرت الشركات العالمية على تحمل تكاليف إضافية وخسائر متراكمة، نتيجة موقف صنعاء الداعم لغزة وسعيها للضغط على الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه عبر الأدوات الاقتصادية المشروعة.
يجدُرُ التذكيرُ أن الشركةَ الدنماركية «مجموعة إيه بي موللر ميرسك» (ميرسك) من شركات الشحن البحري التي تتعامَلُ مع موانئ الاحتلال والمؤيِّدة لجرائم الإبادة لأهالي قطاع غزة والداعِمة لمرتكبِيها والرافضة للتحذير اليمني.

قد يعجبك ايضا