أمانة العاصمة تشيع 15 شهيداً جراء العدوان الصهيوني على حي التحرير السكني
شُيّعت في أمانة العاصمة اليوم، في موكب جنائزي مهيب، جثامين 15 شهيداً من آل الضمدي وآل الشرفي وآل داوود وآل العزب، الذين ارتقوا إثر استهداف العدوان الصهيوني لحي التحرير السكني وسط العاصمة.
وأكد المشيعون أن هذه الجريمة التي راح ضحيتها 15 شهيداً بينهم أطفال ونساء، تعكس وحشية واجرام العدو الصهيوني وحالة الإفلاس التي وصل إليها، واستخفافه بكل القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية التي تجرم استهداف المدنيين والأعيان المدنية.
وأكدوا الوفاء لدماء الشهداء والاستمرار في الصمود والثبات في مواجهة العدو الصهيوني المجرم، ومساندة ونصرة الشعب الفلسطيني في غزة.
وجددوا التأكيد على أن جرائم العدو الصهيوني لن تزيد الشعب اليمني إلا عزيمة وإصرارا وثباتاً في موقفه الإيماني والجهادي في سبيل الله ونصرة المظلومين والمستضعفين في غزة.
وندد المشيعون الذين تقدمهم مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى عبدالإله حجر وعضوا مجلسي النواب محمد الطوقي، والشورى يحيى الحباري، ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، ورئيس لجنة التخطيط شرف الهادي، والوكيل محمد سريع، ومدير مديرية الثورة عقيل السقاف، بجريمة العدوان الصهيوني بحق المدنيين في حي التحرير، واعتبروها جريمة حرب مكتملة الأركان.
وأكدوا أن العدو الصهيوني يسعى من خلال هذه الجرائم إلى كسر إرادة أبناء الشعب اليمني وثنيهم عن مساندة غزة والشعب الفلسطيني المظلوم، وهو ما لن يتحقق مهما عظمت التضحيات.
وقد ووريت جثامين الشهداء الثرى في روضتي الشهداء في الحشحوش والخمسين بعد الصلاة عليهم في جامع الحشحوش بحي الجراف.