الذكرى السنوية للصرخة في اليمن تصادف انتصارات معركة ثأر الأحرار في فلسطين المحتلة

بقلم:- أم الصادق الشريف


تصادف ذكرى اسبوع الصرخة في اليمن هذا العام عدوان همجي متكرر لاغتيالِ قادةِ الجهاد والمقاومة الإسلامية في فلسطين المحتلة أمام مرأى ومسمع العالم الأصمِ والأعرابِ المنافقين، بدءا باغتيال القائد خضر عدنان ثم قتلِ واغتيالِ خمسةَ عشرَ فلسطينيًّا بينهم ثلاثة من قياداتِ سرايا القدس الذراع العسكري للجهاد الإسلامي وهم: جهاد الغنام وخليل البهتيني وطارق عز الدين الذين، كذلك القادة: علي حسن غالي مسؤول وحدة الصواريخ في الجهاد الإسلامي، وأحمد محمود أبو دقة أحدُ قادةِ سرايا القدس، وختام الاغتيالات حتى لحظة كتابة هذا المقال الشهيد القائد إياد الحسني عضو المجلس العسكري ومسؤول وحدة العمليات في سرايا القدس اغتيالات القادة تمت بشكل جماعي داخل بيوتهم بيت اسرهم نساء واطفال!!فأي ارهاب وأي وحشية أكثر اجراما مما فعله الكيان الصهيوني الغاصب! وكالعادة بعد أن أوقفت المقاومة الإسلامية العدو على رجل ونص وهو ينتظر ويتحسّب الرد في هلع ورعب جاءت عملية:”ثأر الأحرار”، والعدو في ذروة الاستنفار فهشّمت درعه ومقلاع داووده وكل استعداد وإعداد ردعه العنكبوتي الوهن…. .
وأكدت المقاومة أنَّ السهم الصهيوني سيقابله سهام فلسطينية انطلقت وستنطلق من غرفة مشتركة لجميعِ فصائل المقاومة الفلسطينية وبالتشاور مع كل قادة محور المقاومة الإسلامية والجهاد المقدس الذين صرحوا علنا منذ معركة سيف القدس وتجدد عندما اعلن سليماني انه شهيد القدس وعندما صرح القادة في المنبر الموحد في يوم القدس العالمي منذ ثلاثة اعوام وتجددت في معركة ثأر الأحرار وستبقى امة واحدة ومحور واحد حتى التحرير الكامل لفلسطين كل فلسطين..
والنتيجة الملموسة لوحدة الفصائل الفلسطينية ووحدة المحور انه ولى زمن الحجارة وأصبح الرد الفلسطيني يحسب له العدو المحتل ألف حساب واخر رد ذاق الصهاينه مرارته في عمليات ثأر الأحرار وفاءً للشهداء وتعزيزاً لمعادلات ِالردع تمت حتى اللحظة ضربات كبيرة بمئات الصواريخ طالت عد مستوطناتِ مرورا بتل أبيب طالت قلوبَهم قبل منشآتِهم، ولأنهم وصفهم القرآن الكريم بالذِلّة والمسكنة لم ينجوا من الإصاباتِ حتى وهم يهربون إلى الملاجئ ِفُرادى وجماعات في خوف وفزع على أنَ يوم الفزعِ الأكبرِ لم يحِن بعد والأيام السوداء تنتظرهم وَفقَ البيانِ المشترك…
ولازالت حتى اللحظة عمليات ثأر الاحرار تذيق العدو المحتل طعم الثأر لدماء القادة والمواطنين الأبرياء من نساء واطفال الذي صار ضحيته حتى اللحظة ثلاثة وثلاثين شهيداً ومئة وعشرة جرحى من المدنيين رغم المحاولة العربية العبرية في التهديئة كما تعود الفلسطينيين من اخوتهم من خونة العرب ان الوساطات لا تجري إلا لإنقاذ المحتل عندما يروا مشاهد الفرار والدمار والخسائر في كيان العدوان ويظهرون بأنهم أوهن من بيت العنكبوت…
ان ما يجرى حاليا من عمليات ثأر الأحرار يفهم العدو جيدا أن أي عملية اغتيال لن تمر وستؤدي إلى مواجهة واسعة، وأن مساعي العدو لترميم الردع فشلت، وفشل في ضرب البنية القيادية لسرايا القدس وتدمير قوتها الصاروخية،بل أثبتت المقاومة أنها قادرة على إدارة المعركة بحكمة وحنكة وهدوء سيعصف بالكيان المؤقت، بل وأكدت فصائل الجهاد والمقاومةُ ان القادم أشد واعظم، وكلما اعتدى العدوا زاد من تعزيز وحدة الساحات التي تقف فيها الفصائلُ بكلِّ ثبات وصبر لتؤكدَ أنَّ القائدَ سيخلفه ألف قائد حتى بلوغ ِالنصرِ الأكيدِ بإذن الله وتأييدِه والعاقبةُ لمن اتقى ولا عدوانَ إلا على الظالمين…
وختاما نقول للكيان المؤقت واذياله ان طلاب الصيفية في يمن الإيمان الذي اشتغلتم كثيرا لتخويف اليمنيين منهم خرجوا صباح اليوم السبت ينددون بعدوانكم على اخوتهم في فلسطين ويجددون العهد انهم اشبال الجهاد وهم للغدة من كل أراضيهم مستأصلين… وغدا الأحد سيخرج الشعب اليمني تضامنا وتجديدا للعهد ان فلسطين هي القضية المركزية والاهم وستبقى حتى تحرير اخر شبر من ارض فلسطين العربية الإسلامية المحتلة..
وهذه كلها نتاج الصرخة التي أطلقها شهيد القرآن:(الله اكبر الموت لأمريكا الموت لاسرائيل..).
فسلام على شهيد القرآن ونعاهده ونعاهد شهيد القدس شهيد الأمة سليماني وكل شهداء المقاومة الإسلامية والجهاد اننا على نهجهم نهج الجهاد المقدس…

قد يعجبك ايضا