الرئيس اليمني في تهنئته لقادة الدول العربية والإسلامية بالعام الهجري الجديد: لا خلاص للأمة إلا بالتضامن ومواجهة الهيمنة الصهيوأمريكية
في مناسبة دينية عظيمة تعيد إلى وجدان الأمة الإسلامية معاني الهجرة النبوية ومفاهيم التضحيات والصبر في سبيل التحرر، بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، برقيات تهنئة إلى قادة الدول العربية والإسلامية بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ، مجدداً التأكيد على أن لا خيار أمام شعوب الأمة سوى التماسك والتضامن في وجه الغطرسة الأمريكية والصهيونية.
وفي مضمون البرقيات، أعرب الرئيس المشاط عن أصدق التهاني والتبريكات بهذه المناسبة المباركة، متمنياً لقادة وشعوب الأمة الإسلامية دوام العزة والكرامة، ولبلدانهم الأمن والاستقرار والتطور، في ظل تحديات غير مسبوقة تهدد كيان الأمة ووجودها.
واستغل الرئيس المشاط المناسبة لتسليط الضوء على الواقع المأساوي الذي تمر به الأمة، مشيراً إلى أن “المناسبات الدينية العظيمة تتوالى علينا بينما يواجه عالمنا الإسلامي مؤامرات عبثية تقودها أمريكا والكيان الصهيوني لإسقاط دول المنطقة والسيطرة على قرارها ومقدّراتها”.
وأكد أن المشروع الصهيوأمريكي بات مكشوفاً، وأن أدواته في الداخل العربي لم تعد تخفى على أحد، مشدداً على أن الخلاص الحقيقي لن يكون إلا بالعودة إلى القيم التي قامت عليها الهجرة النبوية، وعلى رأسها الإيمان، والتضحية، والوحدة في وجه الظالمين والمستكبرين.
وختم الرئيس المشاط رسالته بالدعاء بأن يعيد الله هذه المناسبة المباركة وقد تحقق للأمة نصرها، واستعادت قرارها، وتحررت مقدساتها، وفي مقدّمتها القدس الشريف، مؤكداً أن الجمهورية اليمنية – وهي تواجه العدوان والحصار – تنطلق من موقف مبدئي وثابت في دعم قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
الرئيس المشاط يهنئ قادة الدول العربية والإسلامية بمناسبة حلول السنة الهجرية 1447هـ #مكتب_رئاسة_الجمهورية_اليمنية https://t.co/98inJH7Lzm
— مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية (@Presidentt_Ye) June 26, 2025