السيد عبدالملك: الأمريكي يواصل الدعم بالآلاف من القنابل في شحنات إضافية للعدو ليستمر في جرائمه
أكد السيد القائد أن الأمريكي يواصل الدعم بالآلاف من القنابل في شحنات إضافية للعدو الإسرائيلي ليستمر في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني و ضد شعوب أمتنا ، مشيرا إلى أن الأمريكي أعلن عن صفقة أسلحة ضخمة جديدة للعدو الإسرائيلي تشمل 3845 مجموعة توجيه قنابل تزن الواحدة منها 900 كيلوغرام.
وأشار السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة له اليوم الخميس حول أخر التطورات والمستجدات، إلى أن الأمريكي ومعه البريطاني والألماني والفرنسي، الكل يدعمون العدو الإسرائيلي ليس فقط بالأسلحة بل حتى بالكلاب المدربة لنهش لحوم البشر.
وحول ما يجرى في المقدسات أوضح السيد القائد أن الاقتحامات الصهيونية اليهودية شبه يومية للمسجد الأقصى مع دعوات من الصهاينة لهدم المسجد الأقصى، مشيرا إلى أن العدو الإسرائيلي يستخدم سياسة الترويض، ومسألة الاقتحامات لباحات المسجد الأقصى قضية خطيرة مستفزة جداً للمسلمين.
وأشار السيد القائد إلى أن العدو الإسرائيلي وصل إلى أن يطلق التهديدات بهدم المسجد الأقصى من ساحات المسجد الأقصى والدعوة إلى بناء الهيكل المزعوم، موضحا بأن الترويض المستمر يشكل خطورة حقيقية على المسجد الأقصى وهدمه هدف معلن مرسوم في المخطط الصهيوني ومن مرتكزاته.
وأضاف السيد القائد: الكثير من الخطوات والإجراءات في القدس والضفة هي بهدف الوصول في نهاية المطاف إلى تحقيق هدفهم العدواني الإجرامي في هدم المسجد الأقصى.
ولفت السيد القائد بأن الحالة التي تحصل في الأقصى حالة خطيرة جداً، وردود الفعل الرسمية باردة وهي مؤشر خطير على حالة التراجع تجاه هذه القضية، وأن الخطر على الأقصى يمتد إلى بقية المقدسات، المسجد الحرام، الكعبة أيضاً، مكة والمدينة ضمن المخطط الصهيوني
وأشار إلى أن العدو سيطمع إذا نجح في أن يصل إلى هدفه فيما يتعلق بالمسجد الأقصى إلى أن يصل إلى تحقيق أهدافه العدوانية ضد بقية مقدسات المسلمين ، موضحا بأنه إذا وصل المسلمون إلى حالة من اللامبالاة تجاه أي شيء مقدس وعظيم وعزيز عليهم فهذا هو خطر فظيع جداً على الأمة.
المجاهدون في غزة
أكد السيد القائد على أنه ومع الروح المعنوية العالية والصمود والثبات، ماذا لو امتلك المجاهدون في قطاع غزة من الأسلحة بمثل ما بحوزة الجيوش العربية؟ مشيرا إلى أن الجيوش العربية انهزمت في 6 أيام، بينما المجاهدون في قطاع غزة ثابتون وصامدون على مدى 21 شهراً.
وحول لبنان أشار السيد القائد إلى أن الاعتداءات الصهيونية متواصلة على لبنان، والتوغلات داخل الأراضي اللبنانية من أخطر أنواع الانتهاكات للاتفاق.
العدو اليهودي الصهيوني المجرم يواصل إبادته الجماعية
أوضح السيد القائد بان العدو اليهودي الصهيوني المجرم إبادته الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على مدى 21 شهرا تحت مرأى ومسمع من المسلمين.
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي يستهدف بشكل مكثف مراكز ومخيمات إيواء النازحين والأماكن التي يستقرون فيها من المدارس ونحوها، وأن العدو يستمر بكل همجية ووحشية وإجرام إلى درجة عجيبة تكشف حقيقته الإجرامية.
وأضاف السيد القائد: لو كان مصاص الدماء الصهاينة وشركاؤهم الأمريكيون القتلة المجرمون عبارةً عن وحوش من وحوش الغاب أو كلاب مسعورة لكانوا قد سئموا من نهش لحوم الناس في قطاع غزة، وأن العدو كلما في دماء الأطفال والنساء افتتحت شهيته أكثر وابتكر وسائل وطرقاً جديدة للقتل والإبادة.
وأكد السيد القائد أن ما يرتكبه العدو الإسرائيلي في غزة يكشف حقيقة العدو الإسرائيلي فيما هو عليه من حقد وعدوانية وتوحش وإجرام، وأن ما يرتكبه العدو الإسرائيلي في غزة يكشف حقيقة الغرب الداعم للكيان المجرم.
وقال أن العدو منذ تشكيله كعصابات والغرب يدعمه ليؤدي دوراً وظيفيا هو نفس الدور الإجرامي الذي يمارسه ضد الشعب الفلسطيني وضد أمتنا، وأن الدور الوظيفي الذي أراده الغرب للعدو الإسرائيلي هو السعي للسيطرة على الأمة واحتلال الأوطان وفرض معادلة الاستباحة، وأن الدور الوظيفي العدواني التدميري للعدو الإسرائيلي يأتي في إطار المخطط الصهيوني وما يشكله من خطورة على أمتنا الإسلامية
ولفت بأن توحش العدو الإسرائيلي جليل واضح وكاف على أن ما تسمى بالمؤسسات الدولية لا يمكن أن تمثل أبداً سنداً لأي شعب مظلوم ومستضعف، وأنه لأكثر من قرن من الزمان منذ الاحتلال البريطاني ولأكثر من سبعة عقود منذ الاحتلال والسيطرة اليهودية الصهيونية فما الذي أمكن أن تقدمه المؤسسات الدولية؟!.
وأوضح السيد القائد أن الرهان على المؤسسات الدولية في أي تقديرات أو حسابات أو سياسات هو الخطأ الفادح الذي يتيه بالأمة دون أن تحقق أي نتيجة، وأن باستطاعة الأمة أن يكون لها موقف حاسم لكن الكثير منهم في حالة التفرج والتخاذل والبعض في مستوى التواطؤ مع العدو والتعاون.
ولفت إلى أن حجم الإجرام الصهيوني اليهودي ضد الشعب الفلسطيني وطول أمده يكشف جلياً الحقائق الثلاث عن العدو وعن داعميه وعن المؤسسات الدولية، وأن واقع أمتنا يشكل خطورة حقيقية عليها في تفريطها العظيم بمسؤولية عظيمة مقدسة والخطورة عليها أيضا في طمع الأعداء، وأن ما يحدث تجاه أمتنا ومقدساتها من قبل اليهود الصهاينة هو شيء رهيب جداً وفظائع كبيرة.
الصهاينة يسيئون لخاتم الأنبياء
وأشار السيد القائد إلى أن اليهود الصهاينة يسيئون لخاتم أنبياء الله رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم بأسوأ الإساءات وينتهكون حرمة المقدسات، مشيرا إلى أن اليهود الصهاينة يتفننون بأنواع بشعة للغاية من الإجرام وبطريقة وقحة جداً واستفزازية للغاية ضد الشعب الفلسطيني .
وأوضح السيد القائد بأن الكثير من أبناء الأمة هم بدون أي موقف معتبر وهذا يكشف الحقيقة السلبية لواقع الأمة وانحدارها الكبير على مستوى القيم الإنسانية، وأن استمرار الأمة في تجاهل مسؤوليتها ليس حلاً بل ستصل إلى نتائج خطيرة جداً عليها ولو استفادت بعد حين فستكون قد تحملت تكاليف باهظة جداً، مشيرا إلى أن الأعداء الصهاينة اليهود يتنافسون ويتباهون بجرائمهم في قتل الأطفال والنساء في قطاع غزة، مشيرا إلى تفاخر أحد الجنود الصهاينة بأنه قتل 600 فلسطيني في قطاع غزة.