الشيخ نعيم قاسم: سلاح المقاومة خط أحمر.. والمقاومة باقية والتدخلات الخارجية ساقطة

شدّد نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، في كلمة ألقاها مساء اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025، على أن سلاح المقاومة في لبنان ليس محلّ مساومة أو تفاوض، معتبرًا أن المطالبة بنزعه تصبّ بشكل مباشر في مصلحة المشروع الإسرائيلي، وتمثّل تجاوزًا للثوابت الوطنية.

وقال قاسم إنّ “كل من يطالب بتسليم سلاح المقاومة إنما يخدم المشروع الإسرائيلي، سواء علم بذلك أو لم يعلم”، مشيرًا إلى أن حزب الله يرفض بشكل قاطع أي تدخل خارجي أو فرض أجندات مشبوهة تمسّ بسيادة لبنان وحقه في الدفاع عن نفسه.

وأكد قاسم أن “الحديث عن سلاح المقاومة يجب أن يكون قرارًا داخليًا صرفًا، يأتي بعد انتهاء العدوان وانسحاب الاحتلال من كل شبر من الأراضي اللبنانية المحتلة”، موضحًا أن أولويات المرحلة تقتضي تثبيت وقف العدوان، وليس التفاوض على مكامن قوة لبنان.

وأضاف: “نحن لا نقبل أن يُخيّر اللبنانيون بين المقاومة وبناء الدولة، فالمقاومة جزء من معادلة حماية لبنان، وسلاحها وُجد لردع العدو والدفاع عن الأرض، وليس للمساومة أو التفاوض تحت الضغط الدولي”.
وأكد استمرارية الحوب في قوته وحضوره قائلًا: “اعتقدوا أن حزب الله صار ضعيفا ولكن فوجئوا بحضور الحزب السياسي والشعبي في تشييع السيد نصر الله والسيد صفي الدين وانتخابات البلدة”

وجدد قاسم رفض حزب الله لأي ربط بين مسار التهدئة في الجنوب وبين نزع سلاح المقاومة، مؤكدًا أن هذا السلاح سيبقى ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائماً، وما دامت هناك حاجة للدفاع عن لبنان في وجه التهديدات الإسرائيلية المستمرة.

قد يعجبك ايضا