الصحافة الأمريكية تشتعل :هذه رواية الهزيمة والفشل والخسارة للحاملة ترومان

 

 

 

 

 

 

 

 

موقع المعهد البحري الأمريكي : قتال الحوثيين من أكثر العمليات كثافة قتالية في التاريخ

معهد البحرية الأمريكي: كانت مهمة ترومان هي أكثر عمليات انتشار حاملات الطائرات كثافة قتالية للبحرية الأمريكية منذ عقود.
-قائد سفينة يو اس اس ستاوت المرافقة لترومان: “إنها المرة الأولى التي أشهد فيها قتالًا فعليًا.
-قائد المجموعة الهجومية، الأدميرال شون بيلي: “لقد كانت مهمة طويلة ومليئة بالتحديات، وفريدة من نوعها في مسيرتي المهنية بأكملها”.
-“لا شيء يُضاهي هذه المهمة حقًا، نظرًا لإيقاع العمليات، وللقتال المتواصل الذي شهده هؤلاء المحاربون، إن إعادتهم جميعًا إلى ديارهم سالمين إلى عائلاتهم يمنحني شعورًا لا يُوصف بالراحة والفخر”.
-تستعد حاملة الطائرات ترومان الآن لعملية إعادة التزود بالوقود والترميم الشامل والتي ستستغرق سنوات
-معهد البحرية الأمريكية نقلا عن قائد قوات الأسطول الأمريكي، الأدميرال داريل كودل: “إن عمليات النشر التي تمتد لأكثر من ثمانية أشهر تُحدث فرقًا كبيرًا. ولها تأثير غير متناسب على عدة جوانب: العائلات، والجاهزية المادية، والتأثير على الاستدامة طويلة المدى، من الصعب حقًا تحديد التأثير الحقيقي طويل المدى الذي تُحدثه على هذا النوع من الجاهزية”.

نشر معهد البحرية الأمريكية تقريرًا كشف فيه تفاصيل إضافية عن المهمة القتالية التي نفذتها حاملة الطائرات الأمريكية “هاري إس ترومان”، واصفًا إياها بأنها “أكثر عمليات انتشار حاملات الطائرات كثافة قتالية للبحرية الأمريكية منذ عقود”، في اعتراف نادر بحجم الاشتباك الذي واجهته القوات الأمريكية خلال الأشهر الثمانية الماضية، لا سيما في البحر الأحمر ومحيطه.
التقرير أورد شهادات صريحة من قادة بارزين، أبرزهم قائد المدمرة “يو إس إس ستاوت” المرافقة لترومان، الذي قال: “إنها المرة الأولى التي أشهد فيها قتالًا فعليًا”، ما يعكس انتقال المهمة من حالة انتشار اعتيادية إلى اشتباك مسلح مباشر فرضته الوقائع الميدانية، وخصوصًا الجيش اليمني الذي غير معادلات الاشتباك في المنطقة.
أما قائد المجموعة الهجومية، الأدميرال شون بيلي، وصف المهمة قائلا “انها طويلة ومليئة بالتحديات، وفريدة من نوعها في مسيرتي المهنية بأكملها”، مشيرًا إلى أن إيقاع العمليات والقتال المتواصل طيلة الأشهر الماضية شكّلا ما وصفه بـ”تجربة لا مثيل لها”، وأضاف: “إن إعادتهم جميعًا إلى ديارهم سالمين إلى عائلاتهم يمنحني شعورًا لا يُوصف بالراحة والفخر”، في إشارة إلى النجاة من ساحة مواجهة كانت خارج حسابات القيادة البحرية الأمريكية.
في سياق متصل، نقل التقرير عن قائد قوات الأسطول الأمريكي، الأدميرال داريل كودل، تحذيراً استراتيجياً صريحاً بشأن الأثر العميق لمهام كهذه على المؤسسة العسكرية الأمريكية، قائلًا: “إن عمليات النشر التي تمتد لأكثر من ثمانية أشهر تُحدث فرقًا كبيرًا.
ولها تأثير غير متناسب على عدة جوانب: العائلات، والجاهزية المادية، والتأثير على الاستدامة طويلة المدى… من الصعب حقًا تحديد التأثير الحقيقي طويل المدى الذي تُحدثه على هذا النوع من الجاهزية”.
التقرير ختم بالإشارة إلى أن حاملة الطائرات “هاري إس ترومان” ستدخل قريبًا في عملية إعادة تزوّد بالوقود وترميم شامل، وهي عملية ستستغرق سنوات، في تأكيد ضمني على حجم الاستنزاف الذي تعرّضت له الحاملة نتيجة انتشارها الأخير، وهو ما يطرح تساؤلات كبرى عن قدرة الأسطول الأمريكي على الحفاظ على جاهزيته في ظل بيئات قتال متغيرة، خاصة بعد أن أثبت اليمن – بإمكاناته المتواضعة نسبيًا – أنه قادر على كسر الهيبة الأمريكية البحرية في أكثر بحار العالم حساسية.

 

 

 

 

 

 

 

“ستارز آند سترايبس” : ” ترومان عادت إلى ميناءها مصحوبة بأضرار واضحة في هيكلها”

صحيفة “ستارز آند سترايبس” العسكري الأمريكية:
♦  حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس. ترومان تعود إلى الوطن بعد انتشار قتالي قاسٍ
♦  على الجانب الأيمن من جناح حاملة الطائرات “ترومان” برزت شقوق كبيرة وهذا دليل على ما مرت به ترومان وطاقمها
♦ القيادة رفضت الحديث عن الحوادث التي تعرضت لها “ترومان” بحجة أن التحقيقات لا تزال جارية

قالت صحيفة الجيش الأمريكي “ستارز آند سترايبس”  إن حاملة الطائرات الأمريكية يو اس اس هاري ترومان وصلت إلى ميناء نورفولك في فيرجينيا بالولايات المتحدة، مثقلة بخسائر فادحة تكبدتها أثناء العدوان الأمريكي على اليمن، حيث فقدت ثلاث طائرات نوع إف 18 سوبر هورنت، وتعرضت لاصطدام بسفينة تجارية، إلى جانب تهديدات قاتلة بثلاثين هجوما يمني منها 22 هجوما خلال 50 يوم، وهو أكبر عدد من الهجمات التي تتعرض لها حاملة طائرات أمريكية منذ الحرب العالمية الثانية.
وبحسب صحيفة “ستارز آند سترايبس” فإن مهمة ترومان التي استمرت لثمانية أشهر كانت قاسية وتخللتها الحوادث
وأشارت الصحيفة إلى أن شقوق كبيرة برزت في الجانب الأيمن لحاملة الطائرات ترومان نتيجة للحوادث التي وقعت أثناء الانتشار في البحر الأحمر وهو ما يشير إلى حجم المصاعب التي مرت بها السفينة وطاقمها.
ويعترف قائد المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات الأدميرال شون بيلي بما وصفه بالأخطاء، قائلا إن : الدرس الأهم في البحر الأحمر هو أننا نتعلم من الأخطاء باستمرار ضمن مجموعتنا وضمن البحرية بأكملها .
ووصف بيلي المعركة في البحر الأحمر بالفريدة، وهو ما سبق أن اعترف به مسؤولون أمريكيون مختلفون حيث شكل اليمنيون تهديدا حقيقيا لحاملة الطائرات، كما أن التكتيكات التي استخدمتها القوات المسلحة اليمنية قد غيرت مفاهيم الحرب البحرية إلى الأبد.
قال جندي في البحرية الأمريكية كان يخدم على متن ترومان إن المهمة في البحر الأحمر كانت هي الأطول والأصعب بلا منازع.
وانعكس فشل البحرية الأمريكية في البحر الأحمر على مستقبل ومكانة هيمنة الولايات المتحدة على العالم بعد أن تبين أن حاملة الطائرات لم تعد تمثل القوة الضاربة وإنما باتت تمثل عبئا استراتيجيا في ظل الصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيرة.

 

 

 

 

 

 

 

 

WAVY_News : عودة حلوة ومرة لحاملة الطائرات هاري ترومان ليس فقط بسبب المهام ولكن بسبب الحوادث التي بلغت تكلفتها ملايين الدولارات

• عودة حلوة ومرة لحاملة الطائرات هاري ترومان ليس فقط بسبب المهام ولكن بسبب الحوادث التي بلغت تكلفتها ملايين الدولارات
• خسرت مجموعة حاملة الطائرات الضاربة الثامنة ثلاث طائرات من طراز إف/إيه-18 في البحر الأحمر بقيمة إجمالية بلغت 180 مليون دولار
• أثارت قضايا مثل اصطدام حاملة الطائرات بسفينة تجارية وفقدان الطائرات تساؤلات حول مكامن بعض المشاكل لدى البحرية الأمريكية

بدورة موقع “WAVY” الأمريكي، تحدث عن انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” من المنطقة تحت وطأة الضربات اليمنية المساندة لغزة.
وقال الموقع في تقرير:”عودة حلوة ومرة لحاملة الطائرات هاري ترومان ليس فقط بسبب المهام ولكن بسبب الحوادث التي بلغت تكلفتها ملايين الدولارات”.
وأوضح التقرير أن مجموعة حاملة الطائرات الضاربة الثامنة خسرت ثلاث طائرات من طراز إف/إيه-18 في البحر الأحمر بقيمة إجمالية بلغت 180 مليون دولار.
وأضاف: “أثارت قضايا مثل اصطدام حاملة الطائرات بسفينة تجارية وفقدان الطائرات تساؤلات حول مكامن بعض المشاكل لدى البحرية الأمريكية”.

وكانت قناة “13 نيوز ناو” الأمريكية، قد أكدت، وصول حاملة الطائرات ترومان إلى قاعدة نورفولك البحرية في الولايات المتحدة اليوم الأحد، بعد مغادرتها البحر الأحمر.
وقالت القناة في تقرير، إن “ترومان” ستخضع لفترة صيانة عقب عودتها إلى الولايات المتحدة بعد مغادرتها البحر الأحمر.
جاء ذلك، بعد تعرضها لضربات واسعة من قِبل قوات صنعاء، وخسارتها لثلاث مقاتلات من طراز F-18.

قد يعجبك ايضا