الكشف عن نشاط غير مسبوق لقوات أمريكية وكولومبية وإسرائيلية في مناطق حساسة مطلة على البحر الأحمر وباب المندب.

الكشف عن انتشار كبير لقوات “أمريكية وكولومبية وإسرائيلية” وبحضور شركات أمنية من بينها “بلاك ووتر بالساحل الغربي

تجددت التحركات العسكرية الأجنبية في الساحل الغربي لليمن، وسط أنباء عن نشاط غير مسبوق لقوات متعددة الجنسيات في مناطق حساسة مطلة على البحر الأحمر وباب المندب.
وذكر موقع عربي21 أن مصدراً عسكرياً كشف عن انتشار واسع لقوات أجنبية في المناطق الممتدة من مضيق باب المندب، مروراَ بمدينة المخأ الاستراتيجية غرب محافظة تعز، وصولاً إلى مدينة الخوخة الساحلية جنوب محافظة الحديدة، التي تسيطر قوات صنعاء على معظم مناطقها.
وأوضح المصدر أن هذه القوات تضم عناصر من جنسيات أمريكية وكولومبية وإسرائيلية، وتعمل بإشراف شركات أمنية، أبرزها “بلاك ووتر” الأمريكية، مشيراً إلى أن هذه القوات تتمركز في منطقة جبل النار بمدينة المخأ وتشرف على ما يعرف بـ”القوات المشتركة” بقيادة العميد طارق صالح.
وأضاف أن لجاناً عسكرية تابعة لتلك القوات تنتشر كذلك في جزيرة زقر ذات الموقع الاستراتيجي في البحر الأحمر، حيث تشهد الجزيرة أعمال إنشاء واسعة تشمل تشييد مدرج مطار جديد بإشراف إماراتي.
وأكد المصدر أن التحركات الأجنبية في الساحل اليمني باتت “فعالة وخطيرة”، وأن تلك القوات أصبحت تتحكم فعلياً في الشريط الساحلي الممتد من جزيرة ميون في مدخل باب المندب حتى جزر حنيش وزقر، معتبراً أن ذلك يعكس أطماعاً واضحة للسيطرة على أهم الممرات الملاحية في المنطقة وتأمين وجود دائم لتلك القوات في البحر الأحمر.
وأشار إلى أن لجاناً أجنبية باشرت مؤخراً فرز وإعادة هيكلة القوات المحلية المنتشرة على طول الساحل، في ظل غياب أي موقف رسمي يمني معارض لهذه التحركات.
يذكر أن الإمارات تنفذ منذ سنوات مشاريع إنشاء مطارات ومنشآت عسكرية في الساحل الغربي، بدءاً من جزيرة ميون مروراً بمدينة المخأ، وصولاً إلى جزيرة زقر التي يتم تطويرها حالياَ بإشراف أمريكي وإسرائيلي.

أقرأ أيضا

قد يعجبك ايضا