اللواء القادري :تهديدات المجرم كاتس لن تثني اليمن عن مساندة غزة

قال قائد الوية الدفاع الساحلي اللواء أ/ح بحري محمد علي القادري ان الاسناد اليمني لمظلومية الشعب الفلسطيني المقاوم في غزة مستمر ولن يتوقف حتى توقف العدوان الصهيوني وان القوات البحرية اليمنية اليوم تنفذ الحصار الشامل على سفن الكيان وداعميه واصبحت وبشهادة الأعداء قوة مهابة تحمي المياه الإقليمية بكل اقتدار وفرضت سيادتها على مياه اليمن الإقليمية بعد ان كانت مسلوبة ونقطة ضعف اليمن عبر الزمن.

واضاف اللواء محمد القادري لقد سمعنا تهديدات وزير دفاع الكيان الصهيوني المجرم يسرائيل كاتس وهي عبارة عن فرقعات اعلامية الغرض منها احراز أي نصر معنوي بعد الهزائم الكبرى التي تكبدتها سفنه في البحرين الأحمر والعربي واغلاق ميناء ايلات نهائيا نتيجة للحصار اليمني الناجح والكيان الصهيوني يعيش حالة من العجز والفشل مع استمرار الضربات اليمنية المسددة في عمق كيان العدو، ومنع الملاحة البحرية لسفنه في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

وتابع اللواء القادري نفتخر بما وصلنا اليه اليوم من قدرات عسكرية متطورة وما زالت الطموحات كبيرة ستحقق بفضل الله وبفضل توجهات القيادة الثورية والسياسية والعسكرية ونقولها اليوم بكل اعتزاز نحن أمناء على المجرى الملاحي في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي ومضيق باب المندب ولن تكون سيادة لأحد على مياهنا الإقليمية وعلى جيوبولتيك اليمن الجديد المتعافي والقوي والحاضر بقوة في المحافل الدولية…ونقولها ان ‏تهديدات وزير الدفاع الصهيوني استفزاز وقح لكل يمني ويمنيةهدفها الإرجاف والتهويل أكثر من أي شيء آخر والرد عليها سيكون في الميدان.

واكد اللواء محمد القادري ان ثورة 21 سبتمبر التي نعيش اليوم عيدها الحادي عشر كانت البداية للتطور والنهوض بالقوات المسلحة اليمنية ومع اندلاع ثورة 21 سبتمبر، انقلبت كل الموازين، هذه الثورة، التي يُنظر إليها على أنها آية الاستقلال، أطلقت إرادة الشعب اليمني في التحرر من الوصاية الأجنبية، وفي مفارقة تاريخية، تحول اليمن، الذي كان يُجبر على تدمير أسلحته، إلى مصنع للقوة العسكرية.. اليوم، أصبح اليمن ينتج أسلحة متطورة مثل الصواريخ الفرط صوتية والبالستية البحرية، هذا الإنجاز يمثل دليلاً قاطعاً على قدرة الشعب اليمني على استعادة سيادته وتقرير مصيره.

ونوه اللواء محمد القادري ان القوات البحرية تم إعادة بنائها على ارقى مستوى وباتت تمتلك أسلحة نوعية متطورة من الصواريخ الى الزوارق الحربية والغواصات المسيرة فالتحول النوعي في العمليات العسكرية لردع السفن والبوارج الأمريكية والبريطانية كشف لكل دول العالم أن اليمن أصبح رقما صعبا ومصدر إلهام للشعوب الحرة فالأسلحة الذكية من غواصات مسيرة، وألغام بحرية وصواريخ فرط صوتية، عناصر مفاجأة يمنية ظهرت بتقنيات هجومية عالية، فرضت وفقا لمحللين عسكريين أمريكيين معادلةً جديدة، ودروسا مهمة يتوجب على قوى الاستكبار استيعابها في مسار يعيد رسم موازين القوى لصالح محاور الإسناد للمقاومة الفلسطينية.

واضاف اللواء محمد القادري بفضل ثورتنا الفتية طورت القوات المسلحة اليمنية منظومات ردع محلية بقدرات متقدمة، وهو ما يتيح لها القدرة على تنفيذ عمليات بواسطة صواريخ جديدة تستهدف الكيان الإسرائيلي. فضلا عن كون التطور يجعل اليمن الدولة العربية الأولى التي تنتج صواريخ فرط صوتية، ما يُعزز من قوتها العسكرية ويعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة فالتطور السريع للقدرات اليمنية من حيث التقدمية في تصنيع الصواريخ من المدى القصير إلى الفرط صوتي والطائرات والزوارق البحرية بدون طيار وبتكنولوجيا متقدمة، في حده ذاته يربك الحسابات الأمريكية في المنطقة، ويزيد الخشية لديها من قدرة السلاح اليمني على الوصول إلى الأهداف الاستراتيجية، والقدرة على استهداف قوات التحالف ومصالح الولايات المتحدة في المنطقة عبر صواريخ تم تطويرها محليًا.

واشار اللواء محمد القادري الى ان العمليات الهجومية اليمنية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي غيرت مستقبل الحروب البحرية ومفاهيمها، فها هي الولايات المتحدة الأميركية تتجه إلى إعادة النظر في قدراتها البحرية وضرورة تحديثها بحسب تصريحات قادة وجنرالات في البحرية الأميركية.

قد يعجبك ايضا