حماس: اقتحام جامعة بيرزيت محاولة فاشلة لوقف المد المقاوم في الضفة الغربية
أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، أن اقتحام قوات العدو الصهيوني لجامعة بيرزيت يشكّل محاولة بائسة لوقف المدّ المقاوم في الضفة الغربية المحتلة، الذي يقوده الشباب الثائر.
وقال شديد في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، إن تهديد العدو للكتلة الإسلامية، وسعيه لثني الطلاب عن المشاركة في أنشطتها، يعكس إفلاسه أمام تنامي الوعي الطلابي وتصاعد الغضب الشعبي على استمرار حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة.
وأضاف أن أبناء جامعة بيرزيت يسطرون بسواعدهم صفحاتٍ مشرقة من العزّ والبطولة، على خطى زميلهم الشهيد القسامي البطل مثنّى عمرو، منفّذ عملية إطلاق النار في القدس المحتلة، ومن سبقه من أبطال ومهندسين من طلاب وخريجي الجامعة.
وأكد أن الكتلة الإسلامية وطلاب الجامعات في الضفة الغربية سيظلون نموذجًا للفداء والمقاومة، وشوكةً في حلق الكيان الغاصب، وفي طليعة من يواجهون مشاريع التصفية والتهجير التي تستهدف القضية الفلسطينية.
ودعا شديد إلى تصعيد الحراك الطلابي في الضفة، والتفاعل مع مختلف الأنشطة الشعبية، والانخراط بشكل أوسع في العمل المقاوم نصرةً لأهل غزة، وصونًا للقضية الفلسطينية من مخططات العدو الصهيوني الخطيرة.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 228 آلاف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.. كما يشن عدوانا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.