اليمن في الصحافة العالمية ( جيروزاليم بوست الإسرائيلية +“نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية+ فورتشن الامريكية +موقع Responsible Statecraft +وكالة رويترز+ كوينسي + جورنال سينتينال ) صحيفة الحقيقة العدد”448″

صحيفة جيروزاليم بوست التابعة لكيان العدو الإسرائيلي: تهديدات الحوثيين تستهدف أمريكا وإسرائيل

قالت صحيفة جيروزاليم بوست التابعة لكيان العدو الإسرائيلي إن تهديدات وزير الدفاع في سلطة صنعاء اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أن لدى قواته أهداف تتجاوز السعودية والإمارات، تشير إلى أن صنعاء تخطط لشن هجمات على القوات الأمريكية في المنطقة وإسرائيل.

واعتبرت الصحيفة أن إعلان صنعاء أن لديها “قدرات استراتيجية”  يمثل تهديدًا كبيرًا،وهو يستهدف الولايات المتحدة وإسرائيل ، بما في ذلك التدريبات البحرية الأخيرة التي تدعمها الولايات المتحدة في البحر الأحمر.

ورأت الصحيفة أن هذه التهديدات تستوجب المسارعة لاتخاذ إجراءات الحماية.

صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية: “الحوثيون يريدون حرمان الرياض وأبوظبي من نقاط الدعم المالي”

عبرت صحيفة روسية عن تطورات الأوضاع بين اليمن والتحالف بقيادة السعودية بعد فشل تمديد الهدنة، بعبارة تعكس موقف روسيا الرسمي من هذه التطورات خاصة تجاه السعودية التي تهادن امريكا بشأن عدائها مع روسيا.

وقالت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” في مقال للكاتب إيغور سوبوتين، إن اليمنيين سينفذون هجمات عبر الحدود طالما استمر “العدوان الأمريكي السعودي”، لافتاً إلى ما قاله ناطق قوات صنعاء العميد يحيى سريع: ” قد أعذر من أنذر”.

وقالت الصحيفة ان “سريع قال ان المشاركين الرئيسيين في الحرب، لا يسمحون للسكان المحليين بالاستفادة من الموارد الطبيعية”، مؤكدة أن انصار الله لديهم القدرة على حرمان السعودية والإمارات من مواردهما إذا أصر البلدان على استمرار الصراع المسلح.

وأضافت الصحيفة الروسية “جاء التصريح ذاته من قبل المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، الذي حذر من استعدادهم لضرب البنية التحتية المدنية للدول العربية، وقال المجلس في بيان إن القوات المسلحة اليمنية – أي الجناح العسكري لجماعة أنصار الله سوف تستهدف مطارات وموانئ وشركات نفط الدول المعتدية

الصحيفة أضافت أن “من غير المرجح هزيمة الحوثيين في ساحة المعركة في أي وقت قريب” لكن الصحيفة أضافت على لسان مجموعة الأزمات الدولية إن صنعاء ستكون بمواجهة مع الشعب الذي يحتاج لاستمرار تدفق الوقود، وفي هذا الصدد يؤكد مراقبون في صنعاء ان تقديرات الامريكيين ومعاهدهم البحثية خاطئة بشأن تفاعل الشارع اليمني مع انهاء الهدنة الذي يصورونه على انه تفاعل سلبي ومعارض لسلطة صنعاء، فالتأكيدات في الشارع اليمني سواء في الشمال او الجنوب تقول بكل ثقة انها تقف مع موقف صنعاء بل ان الشارع اليمني كان هو المطالب بإنهاء الهدنة إذا لم يقبل التحالف تسليم المرتبات لكل الموظفين لدرجة ان الشارع اليمني ابدى امتعاضه من قبول صنعاء آخر تمديد للهدنة

 

مجلة فورتشن الامريكية: واشنطن تستغل جرائم السعودية في اليمن

اكد تقرير لمجلة فورتشن الامريكية ، ان على الولايات المتحدة استغلال ملفات حقوق الانسان وجرائم السعودية في اليمن من اجل الضغط على منظمة اوبك بعد قرارها بخفض انتاج النفط للحفاظ على الاسعار بالاتفاق مع روسيا.

وذكر التقرير، ان ” موافقة السعودية على القرار يدفع بالكثير من التساؤلات لدى المسؤولين الامريكان عن طبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية حيث طالب عدد منهم بمحاسبة المملكة على مقتل الصحفي جمال الخاشقجي فضلا عن الانتهاكات الانسانية في اليمن والحصار المستمر “.

واضاف انه ” وبسبب الموقف السعودي فان هناك قناعة متزايدة بين الكثيرين في الولايات المتحدة أنه في حين أن السعودية لا تزال شريكًا مهمًا ، فقد مضى وقت طويل على إعادة توازن الولايات المتحدة في العلاقات فهذه ليست تصرفات “حليف”  ويجب على الحكومة السعودية أن تكون حريصة بشكل خاص على السير بحذر امام الرأي العام الامريكي “. 

 

موقع Responsible Statecraft عن المسؤول السابق في “الـ-CIA ” بروس ريدل: الحـ وثيون منتصرون وبن سلمان الخاسر الاكبر والمدن السعودية تحت مرمى الصواريخ والطائرات المُسيّرة وامريكا متضرره

أكد المسؤول السابق في “الـ-CIA ” بروس ريدل أنَّ انتهاء وقف إطلاق النار في اليمن بعد مضيّ ستة أشهر يُعدّ نكسة كبيرة للسعودية، وأنَّ الأخيرة تبقى عالقة في مستنقع مُكلف تريد بشدّة الخروج منه.

وفي مقالة له، نشرها موقع Responsible Statecraft، اعتبر الكاتب أنَّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أيضًا متضرّرة من انتهاء الهدنة، إذ إنَّها جعلت إنهاء الحرب في اليمن أولوية بالنسبة لها.

أما عن حركة “أنصار الله” اليمنية، فقال الكاتب إنّها الطرف الفائز وإنها تستعرض قوّتها، وتابع “الحصار الذي فرض على المناطق الشمالية لليمن لم يرفع إلا بشكل جزئي، و”أنصار الله” تطالب بالتالي برفعه بالكامل.. الحصار تسبب بكارثة إنسانية أودت بحياة عشرات الآلاف”.

وبحسب الكاتب، كشفت الحرب ضعف الجيش السعودي وأنَّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو الخاسر الأكبر في حال استؤنفت المواجهات، فـ”التدخل السعودي في اليمن” عام ٢٠١٥ كان خطوة متهوّرة.

ريدل رأى أنَّ ابن سلمان سيُصبح عالقًا في حرب لا يستطيع الانتصار فيها والتي ستترك المدن السعودية مكشوفة للهجمات بواسطة الصواريخ والمُسيّرات، وأردف “استئناف السعودية للغارات الجوية يعني تزايد احتمالات الضحايا المدنيين، وهذا سيضرّ بسمعتها أكثر فأكثر”.

وخلص الى أن “الولايات المتحدة ليس لديها أيّ تأثير على “أنصار الله” وأنَّ بايدن يسعى لإنهاء الحرب لأنه في خطر وهو ليس لديه أيّة خيارات جيّدة للعودة إلى وقف لإطلاق النار”.

جريدة جورنال سينتينال  : واشنطن تحذر رعاياها من السفر إلى الإمارات بسبب مخاوف من ضربات يمنية محتملة..

ذكرت وسائل اعلام أمريكية بان الولايات المتحدة أصدرت تحذير لرعاياها في الامارات من هجوم محتمل بطائرات مسيرة وصواريخ.

وقالت جريدة جورنال سينتينال الصباحية اليومية المطبوعة في ميلووكي بولاية ويسكونسن ان وزارة الخارجية الأمريكية – مكتب الشؤون القنصلية أصدرت تحذير سفر من المستوى 3 لدولة الإمارات العربية المتحدة منذ يونيو الماضي “بسبب التهديد بشن هجمات بالصواريخ أو الطائرات بدون طيار”.

وكتبت وزارة الخارجية في الملخص الذي شرح التحذير من احتمال تعرض الامارات لهجمات باستخدام الصواريخ والطائرات بدون طيار وذلك عقب اعلان صنعاء نيتها مهاجمة “دول العدوان” ، بما في ذلك الإمارات ، والتي كانت الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة الأخيرة قد استهدفت مناطق مأهولة بالسكان والبنية التحتية المدنية “. وفق الصحيفة.

وكان متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع قد دعا الشركات الملاحية والبحرية إلى دول العدوان وكذا العاملة في اليمن لمتابعة التحذيرات وعدم تجاهل ما سيصدر بالساعات المقبلة.

 

وكالة رويترز: قلقٌ أمريكي متصاعدٌ من نقل المعركة إلى باب المندب

تحدثت وكالةُ أخبار دولية، ، عن تنامي المخاوف لدى الإدارة الأمريكية؛ بسَببِ تداعيات فشل تمديد الهُــدنة في اليمن، التي دخلت يومها الثاني على الانتهاء دون إحراز أي تقدم جراء تعنت ومماطلة وتسويف تحالف العدوان.

ونقلت وكالة رويترز، أمس الأول، عن مسؤول أمريكي قوله، إن بلاده قلقة من إمْكَانية إغلاق باب المندب، لا سِـيَّـما بعد التهديدات التي أطلقتها صنعاء قبل أَيَّـام للسفن التجارية والشركات النفطية، في حين تناسى المسؤول الأمريكي عن أن واشنطن سبب رئيس في التصعيد في البحر وذلك عبر استفزازاتها المتمثلة باستقدام الأساطيل والفرقاطات العسكرية إلى المنطقة والمياه الإقليمية المشتركة.

ولفتت الوكالة إلى أن الولايات المتحدة واحدة من دول عدة حاولت الدفع نحو تمديد الهُــدنة بذات الوعود الكاذبة لكن دون جدوى، حَيثُ تلقي واشنطن بكل ثقلها في محاولة جديدة لإخماد جبهة الحرب بالمنطقة بعد أن كانت قد أشعلت نيرانها لولا تعارض ملفات عدة شائكة أجبرت واشنطن على تأجيل تصعيدها العسكري في البحر، ومن أبرز تلك الملفات الحرب الروسية الأوكرانية وكذلك مستجدات الحرب الصينية التايوانية، فيما ألمح المسؤول الأمريكي إلى هذه الأمر بتأكيده أن أمريكا تخشى أن يؤثر تصاعد الحرب في المياه الإقليمية اليمنية على خطط واشنطن للحرب مع روسيا وكذا قرب انتخابات الرئيس جو بايدن الذي وعد في حملته السابقة بالضغط على السعوديّة؛ مِن أجلِ وقف العدوان على اليمن وسط استمرار واشنطن وبايدن في دعم تحالف العدوان بكل الوسائل.

معهد كوينسي: المدن السعودية ستكون مفتوحة لهجمات الحوثيين

قال المستشار السابق في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض والباحث في معهد بروكنز بروس ريدل إن انتهاء وقف إطلاق النار الذي دام ستة أشهر دون تمديد في اليمن يعد نكسة كبيرة للسعودية ، التي لا تزال عالقة في مستنقع باهظ الثمن ترغب بشدة في تركه.

وأكد ريدل في مقال نشره معهد كوينسي أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو الخاسر الأكبر إذا تم استئناف القتل على نطاق واسع، مشيرا إلى أن التدخل السعودي في اليمن عام 2015 – خطوة طائشة وسوء التخطيط وسوء التنفيذ – هو مبادرة سياسته الخارجية المميزة.

ويضيف ريدل: سيصبح محمد بن سلمان الآن عالقًا في حرب لا يستطيع الانتصار فيها ، مما يترك المدن السعودية مفتوحة للهجوم بالصواريخ والطائرات بدون طيار. والأسوأ من ذلك ، إذا استأنف السعوديون الضربات الجوية في الشمال ، فهناك احتمال كبير بسقوط ضحايا مدنيين ، مما سيزيد من الضرر بالصورة العامة السيئة بالفعل للمملكة.

أما الحوثيون كما يصفهم ريدل فهم المنتصرون في الحرب، ويستعرضون قوتهم، مشيرا إلى العرض الكبير الذي  سبتمبر، شهدته صنعاء بمناسبة الحادي والعشرين من سبتمبر.

ويشير الباحث الأمريكي إلى أن إدارة بايدن التي قدمت ضمن برنامجها الانتخابي وعودا بإنهاء حرب اليمن، ستتضرر أيضا بنهاية الهدنة، منوها إلى أن  واشنطن لا تمتلك أي نفوذ على الحوثيين الذين يعادون أمريكا بشدة ولا يثقون أن واشنطن ستكون محاور عادل بالنظر إلى الدعم الأمريكي للسعوديين، إن إعلان بايدن أن هدفه هو إنهاء الحرب في اليمن، في خطر ، وليس لديه خيارات جيدة للعودة إلى وقف إطلاق النار.

ويرى ريدل أن مباحثات وقف إطلاق النار في طريق مسدود مالم يتم رفع الحصار عن اليمن، والذي يعد مسؤولا عن الكارثة الإنسانية  وسوء التغذية الهائل الذي أودى بحياة عشرات الآلاف.

قد يعجبك ايضا